"منظمة أممية " تدين اغتيال المصور الصحافي نبيل القعيطي

"منظمة أممية " تدين اغتيال المصور الصحافي نبيل القعيطي

 "منظمة أممية " تدين اغتيال المصور الصحافي نبيل القعيطي
2020-06-05 13:19:50
صوت المقاومة/ فرانس برس


دانت "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة" (يونسكو)، يوم الخميس، مقتل الصحافي الجنوبي المتعاون مع وكالة "فرانس برس"، نبيل حسن القعيطي، في مدينة عدن الجنوبية، في وقت سابق هذا الأسبوع.
ودعت المديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي "جميع الأطراف إلى الوفاء بالتعهدات، وفقاً لمعاهدات جنيف لحماية الصحافيين".
وأضافت "الصحافيون الشجعان مثل نبيل حسن يقومون بعمل مهم في إبقاء الأشخاص على اطلاع وتوثيق الظروف القاسية التي يشهدها هذا البلد. يتعين تقديم كل حماية ممكنة لهم".

وقتل المصور وصحافي الفيديو الذي يعمل أيضا لحساب وسائل إعلام أخرى يوم الثلاثاء، برصاص مجهولين يعتقد بانتمائهم للشرعية ، بعد وقت قصير على مغادرته منزله في عدن. وقال مصدر أمني لوكالة "فرانس برس" إن المسلحين لاذوا بالفرار. ودان"المجلس الانتقالي الجنوبي " مقتله.

وكان القعيطي يتعاون مع "فرانس برس" في اليمن منذ بداية عام 2015، تاريخ بدء التحالف العربي على رأس تحالف عسكري. ووصل القعيطي (34 عاماً) الى المرحلة النهائية في الترشيح عن فئة الأخبار لجائزة "روري بيك" التي تمنح لأفضل صحافيي الفيديو المستقلين، عام 2016.

وشارك المئات الخميس في جنازته في عدن. ورفع المشيّعون صوراً له، ، وطالبوا بحرية التعبير ومحاسبة المجرمين ، ومدحوا خصال المصور الذي ترك خلفه أطفالاً صغاراً وزوجة تنتظر مولوداً.

وكان القعيطي نجا من الموت في أوائل يناير/كانون الثاني عام 2019، بعد هجوم شنه المتمردون الحوثيون بطائرة بدون طيار على أكبر قاعدة عسكرية في البلاد، "قاعدة العند الجوية" في محافظة لحج، أثناء استعراض عسكري كان يغطيه. وقُتل مسؤولون بارزون بينهم رئيس الاستخبارات العسكرية ونائب رئيس هيئة الأركان في الهجوم.