الإدارة الذاتية هي بمثابة نظام حوكمة يطبقه الانتقالي على المؤسسات القائمة بأنظمتها وكوادرها واختصاصاتها كما هي . وحتى تكون الإدارة الذاتية بصدد تحقيق الهدف والمقاصد من تطبيقها يلزم ان ترتكز على فكرتين رئيستين :
الأولى : الكفاءة .
ثانيا : الفعالية .
والكفاءة هي مجموع القدرات والإمكانيات التي تمكن الإدارة من اداء وظيفتها بالشكل المطلوب
مثل وجود الكوادر المتخصصة ، مناهج العمل وآلياته ، فرق العمل ومرجعيات قانونية وإدارية وسياسية واجهزة التنفيذ القهري عندما تدعو الحاجة لذلك وغيره من ممكنات العمل الرقابي .
أما الفعالية : هي النتائج المترتبة عن المتابعة والمراقبة والتفتيش والضبط إلى اخره من إجراءات ، فان كانت النتائج تتطابق ومقاصد الإدارة الذاتية وأهدافها المرسومة فنكون امام إدارة فعالة توصلت إلى تحقيق الأهداف وان لم فالعكس صحيح .
لذلك من شروط النجاح لأي إدارة ان تكون
إدارة كفؤة وفعالة .
واعتقد وحسب متابعتي ان الانتقالي تنبه إلى هذا الأمر قبل ان يقدم على إتخاذ القرار بان وفد لجانه المتخصصة بخبرات متنوعة ذات مستوى جيد كما وانه وضع أهداف مسبقة وخارطة طريق لإنجاز المهام نحو تحقيق الأهداف .
