توجيهات باعتقال مائة شخص.. بن عديو .. أداة إخوان اليمن إذلال قبائل شبوة (تقرير)

توجيهات باعتقال مائة شخص.. بن عديو .. أداة إخوان اليمن إذلال قبائل شبوة (تقرير)

توجيهات باعتقال مائة شخص.. بن عديو ..  أداة إخوان اليمن إذلال قبائل شبوة (تقرير)
0000-00-00 00:00:00
صوت المقاومة الجنوبية /اليوم الثامن
أصدر محمد صالح بن عديو - محافظ شبوة، الموالي لحزب الإصلاح - الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين - تعميماً باعتقال مائة شخص من أبناء المحافظة، وشمل التعميم أسماء 100 شخص من أبناء القبائل غير الموالين لتنظيم الإخوان في محافظة شبوة؛ في أول تحرك عملي لمخطط أُعِد في محافظة مأرب لإذلال قبائل شبوة المعروفة بشجاعتها وقوتها في مواجهة كل المشاريع القمعية. 
وقال موقع "نيوز يمن" الأخباري: "إن القائمة التي أعدها محافظ شبوة الإخواني محمد صالح بن عديو خلت من أسماء قادة وعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي الذين عادوا للتحرك بشكل ملحوظ في شبوة، عقب سيطرة مليشيا الإخوان على المحافظة". 
وكشف مصدر قبلي لـ(اليوم الثامن) "إن نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، عبّر في اتصال هاتفي مع المحافظ بن عديو عن خشيته من قبائل شبوة، وهو الأمر الذي استدعى الأخير إلى القيام بخطوة استباقية، يرى أنها قد تُرهب القبائل من القيام بأي ردة فعل حيال ما يقوم به التنظيم المتطرف".
 وقُتل وجُرح وخُطف العديد من أبناء قبائل شبوة في أعقاب سيطرة مليشيات مأرب على المحافظة في أغسطس (آب) من العام المنصرم، بعضهم قتل بإطلاق نار متعمد، وآخرون عُذِبوا حتى الموت.
 وبررت مليشيات الإخوان الإرهابية ارتكابها هذه الجرائم بأنها تحارب تجار المخدرات، وهي الاتهامات التي قوبلت برفض قبلي واسع. 
ويرى الأحمر أن إخضاع شبوة يجب أن يتسمر طويلا، وهو ما دفع إلى اللجوء لخيار الترهيب والترغيب؛ لمنع أي انتفاضة قبلية قد تطيح بالتنظيمات المتطرفة. 
وتقول تقارير محلية ومصادر أمنية إن عناصر قيادية في تنظيم القاعدة كانت معتقلة في سجن الأمن السياسي في صنعاء، أفرج الحوثيون عنها في العام المنصرم، انتقلت للإقامة في محافظة شبوة، وتحظى بدعم وتمويل من الإخواني محمد صالح بن عديو.
 وكشف الجنرال ناصر النوبة، مؤسس الحراك الجنوبي، عن ملاحقته من قبل الإخواني محمد صالح بن عديو. وكان النوبة قائدا للشرطة العسكرية قبل أن تتم إزاحته من قبل تنظيم الإخوان وتعيده مجددا إلى المنزل، على غرار عزله بعد حرب صيف العام 1994م.
 وقال النوبة إن محافظ شبوة عرض عليه 70 مليون ريال يمني مقابل الخروج في تظاهرات باسم الحراك الجنوبي تدعم بقاء المليشيات الإخوانية بشبوة، وهو الأمر الذي رفضه، قبل أن يوجه المحافظ باعتقاله بتهمة التمرد على توجيهاته. 
وأكد النوبة أنه لن يجعل أبناء شبوة دمية بيد المحافظ الإخواني، الأمر الذي يؤشر عن قرب انتفاضة القبائل في وجه التنظيم المتطرف. 
وتسعى مأرب، من خلال السيطرة على شبوة، إلى استعادة السيطرة على منابع النفط ونهبها، وهو الأمر الذي يرفضه أبناء شبوة كافة.