قال تعالى:((الذين قال لهم الناس إن الناس قدجمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل))لم يكن قرارالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس/ عيدروس قاسم الزبيدي بالإدارة الذاتية للجنوب لم يكن قراراتعسفيا أو أرتجاليا ومزاجيا بل كان ضرورة حتمية أقتضتها الظروف والأحوال التي عصفت بشعب الجنوب من كل الجوانب كان قرارا ضروريا لابد منه ولامفرفرضته عليناالواقع المريروالحصار المستميت لأبناءالجنوب حصارلم يحدث في العالم مثيله في التاريخ المعاصر فقطعوالرواتب وغلت الأسعاروانتشرت الأمراض والأوبئةوصرخ الناس عسى يجدوامن يغيثهم وحاربوا الناس في خدماتهم ومعاشهم وتم التعامل مع أبناءالجنوب بعنصريةمقيتةحتى الذين يضحون بأنفسهم في الجبهات ويموتون دفاعاعن الدين والوطن لم يسلموا من تلك الممارسات التعسفية..كنامحاصرين وفي نفس الوقت كنانسمى بالمحافظات المحررةونحن لم نكن كذلك في حقيقةالواقع ..ناهيك عن نهب الأموال ليل نهاروالدعم الذي يسلم إلى أيادي الغدروالخيانة..ضيعوا الأمانةالتي أمينوا عليها شلةمن الفسدةيلعبون بأموال الشعب الفقيرالمحروم وهم في الفنادق والسياحةفي دول العالم لم يحركهم ضميرهم الانساني والأخلاقي والديني تجاه إخوانهم ..بيناالشعب لم يجدمنهم حتى الفتات وكان الإنتقالي في موقف صعب وهوالإلتزام بالاتفاقيةالملغمةضدشعبه..وهذا الخيارإماأن يقف مع شعبه المحاصر أوالوقوف مع شلةالشرعيةالفاسدة الغاشمةالتي لاعهدلهاولاذمةبعداليوم تحت مسمى إتفاقيةالرياض..فختارالوقوف مع شعبه داعين الله أن ينصرناعلى قوى الفسادوالإرهاب والتطرف فلانصرلناإلامن الله العلي القدير..إن خيارناهوخيارشعب لارجعةعنه وجاءهذاالاعلان في أفضل أيام وأشهرالله في شهررمضان المبارك الذي نسأله أن يكون شهرالنصروالعزةوالكرامة... وإن هذا الإعلان هوبدايةفك الحصاروطريق واضح نحوالدولةالجنوبية دولةالجنوب العربي قال تعالى:((وكان حقاعلينا نصرالمؤمنين))
