يستقبل اهالي العاصمة عدن رمضان 2020م في ظل اوضاع معيشية وانسانية وخدماتية متدهورة بالاضافة الى الكوارث الجديدة والازمات التي لاتعد ولاتحصى.
وقبل حلول الشهر المبارك بايام شهدت المدينة هطول امطار غزيرة وسيول ادت لعدد كبير من الوفيات ونزوح المئات جراءها جنوب البلاد وشمالها، بينما حذرت الأمم المتحدة من إمكانية انتشار الأمراض وإعاقة أنشطة الإغاثة الإنسانية.
سيول #عدن الناتجة عن الامطار الغزيرة كانت الاعنف هذه المرة منذ اعوام و تسببت بتراكم المياه وانتشار المخلّفات واغلاق الطرق الداخلية والرئيسية داخل المناطق السكنية .
ليس السيول فقط هذه المرة ، بل شهدت المدينة ايضا خروج منظومة الكهرباء بشكل كامل في ليلة شهر رمضان ما فاقم معاناة ابنائها في ظل سكوت مخزي من السلطة المحلية بقيادة احمد سالمين وحاشيته.
وشهدت مديريات عدن انقطاعاً شبه كامل لمنظومة الكهرباء مساء الخميس، بعدما تحسنت التغذية في التيار الكهربائي خلال الأيام الماضية .
"تكدس القمامة وانتشار مياه الصرف الصحي والمجاري" بات ظاهرة طبيعية هذه الايام ، حيث تدهور الوضع البيئي وانتشرت أكوام القمامة في الشوارع الرئيسة والأحياء الفرعية، وطفحت المجاري وكل هذا يعود الى سيول الامطار وقبل ذلك عدم اهتمام الجهات المعنية بشبكة المياه وصيانتها .
من جانب اخر، اشتكى المواطنون من ارتفاع كافة المواد دون استثناء واهمها التموينية؛ وهو مايعود الى غياب الرقابة الحكومية على الأسواق وإخضاع التجار للمحاسبة.
