في مساعيه الخيرية لحقن دماء الابرياء قائد الحزام الأمني بالصبيحة يعقد لقاءات منفصلة لليوم الثاني على التوالي بمشايخ وعقال قبيلتي الصميتة والعطويين بطورالباحة.
على ضوء ما خلفته قضية الاشتباكات بين جماعة من قبيلة العطويين وأخرى من الصميتة في منطقة المعامية من سقوط قتيلين من ابناء العطويين على أثر خلاف بين الجماعتين على أراضي بلحج.. مما أدى ذلك إلى توتر قبلي بين القبيلتين ولرآب الصدع بينهما تدخل القائد العام للحزام الأمني بالصبيحة العميد وضاح عمر سعيد الصبيحي وعقد لقائين منفصلين بمشايخ القبيلتين كان الاول بالصميتة الذين بادروا بصياغة نقاط توضح بعدم رضائهم بما حدث وبأنهم يطالبوا أخوانهم من قبيلة العطويين بإعطائهم مدة زمنية كافية لإقناع من وجهة أصابع الاتهام ضدهم في قضية القتل الذي حدث لأبناء العطويين بالتسليم لجهات الاختصاص في القضايا الجنائية حسب القانون أسؤتاً بما هو معمول في سائر القبائل في مثل هذه القضايا.
كما ابدء عقال ومشايخ الصميتة حسن نواياهم الطيبة تجاه أخوتهم من مشايخ وعقال العطويين بإنهم في حالة عجزهم من إقناع المتهمين من الامتثال للقانون خلال المدة المحددة من قبلهم فعلى الدولة إتخاذ جميع التدابير الازمة تجاههم حسب القانون الأمني وكذلك العرف القبلي درءاً للفتنة وحتى لاتتسع رقعة الاقتتال بين القبيلتين.
وفي كلمته وضاح الصبيحي اثناء لقاءه بمشايخ وعقال وأبناء قبيلة الصميتة قال الدم لعنة الدم لعنة مؤكداً لما سيخلفه الثآر بسبب هذه القضية وأشار في حديثه بأن تسليم إي متهم في مثل هده القضايا الجنائية لايكون هو الأول مرة على الصميتة بل كما هو معمول في الأعراف القبيلية المتعارف عليها تجنباً لتوسع رقعة الاقتتال لاسمح الله والمتهم بريء حتى تثبت إدانته والقانون سيأخذ الاستدلالآت الكافية وتقصي الحقائق ومسببات ما حدث مضيفاً بأن لايتم ذلك إلأ بعد أن يمتثل المتهمين للقانون ستتمكن الجهات المختصة بمباشرة التحقيق ومعرفة كل تفاصيل القضية ووضع المعالجات لها.
والجدير ذكره بإنه مازال في مساعية الخيرية آملاً من المتهمين من ابناء الصميتة الاسراع في تسليم انفسهم للجهات المختصة ليتم مباشرة التحقيقات لتقصي الحقائق ومسببات القضية ليتم متابعة بقية المطلوبين الذين لهم ضلع في مسبابات القضية.
