فريق استشاري يدعو الى ضرورة مراجعة النهج الحالي في إدارة ملف السلام في اليمن

||||
آخر تحديث للموقع : الجمعة - 17 أبريل 2020 - 02:59 م 


علق الفريق الاستشاري الدستوري للدعم في اليمن، على إحاطة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن السيد مارتن غريفيث الذي قدمها لمجلس الأمن الدولي في 16 إبريل ، 
وأعرب الفريق الاستشاري الدستوري للدعم في اليمن، في بيان حصلت عليه "عدن تايم" عن " شعوره بإحباط من عدم حصول تقدم ملموس في جهود المبعوث، خاصة أن البيئة مواتية لتقريب الأطراف خطوة نحو السلام، وذلك في ظل بيان الأمين العام للأمم المتحدة الذي دعا فيه الأطراف في اليمن للانخراط بحسن نية وبدون شروط مسبقة في مفاوضات بتيسير من مبعوثه الخاص، وإعلان التحالف لوقف إطلاق النار من جانب واحد".
ودعا الفريق الاستشاري الدستوري للدعم في اليمن إلى "ضرورة مراجعة النهج الحالي في إدارة ملف السلام في اليمن" ، مؤكدا على بيانه الأخير بتاريخ 3 ابريل على تركيز الجهود نحو وقف اطلاق نار فوري والابتعاد عن الملفات الأخرى التي هي محل خلاف واختلاف بين الأطراف. وتأجيلها لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار". 
وأعتبر الفريق الاستشاري "طرح أفكار ذات مدلول سياسي في هذا الوقت الحرج وكوفيد-19 يهدد الأمن الصحي الجماعي لليمنيين، سيؤدي حتماً للابتعاد عن الهدف الحقيقي والمهم وهو وقف إطلاق النار والسير بالجهود الموحدة نحو مكافحة فايروس كورونا المستجد".
كما الفريق الاستشاري " الصياغات الملتبسة لحقيقة مواقف الأطراف من مبادرة المبعوث الأخيرة ليست هي الطريقة الصحيحة للوصول إلى السلام، وأن قدراً من المصارحة والمكاشفة في هذا الوقت الحرج أصبح مطلوباً من قبل المبعوث الخاص، فالشعب اليمني لا يملك ترف الانتظار كثيراً".
ودعا الفريق الاستشاري الدستوري للدعم في اليمن "الأطراف الفاعلة على الأرض إلى التفكير الجدي في البدء باتصالات مباشرة بين هذه الأطراف، تفضي إلى تهدئة شاملة".
ورأى الفريق في خاتمة بيانه إن "الأطراف اليمنية مثلما نجحت في تبادل الأسرى عبر الوساطات المحلية والاتصالات المباشرة، بإمكانها أيضاً أن تنجح في تطوير هذه التجربة لتكون جهداً يمنياً/ يمنياً ولتصبح إحدى آليات الوصول لوقف إطلاق النار ، سيقدم الفريق دعمه الفني للأطراف الراغبة بذلك".