لن تكن اليمن بمعزل بقية دول العالم التي ستشهد من التغيرات العميقة بفعل جائحة كورونا .. ووضع استاذ القانون الدولي د.محمد علي السقاف تساؤلات في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر قال فيها :"
اليمن ما بعد جائحة كورونا هل يمكن ان تكون الامور كما كانت قبل كورونا ؟".
وأجاب : " ان مرحلة كورونا وما بعدها تتطلب صياغة جديدة وابتكار حلولًا اخرى مختلفة عن تكرار أسطوانة المرجعيات الثلاثة " وتابع السؤال :" وهل مجلس الامن الدولي سيتولي مراجعة جذرية للازمة اليمنية ام سيستمر بناء حل الازمة علي قراراته السابقة..وهل قراراته السابقة منذ عام ٢٠١١ وهي في الأصل تتناقض بنودها من قرار الي اخر ام عليه صياغة قرارا جديدًا يأخذ في عين الاعتبار تداعيات كورونا وما أظهرته من غياب العناية الصحية والاجتماعية ومحاربة الفقر في كثير من مجتمعات الدول النامية ومنها اليمن".
وتابع السقاف تساؤلاته "هل السلم والأمن الدوليين يقتصر على إيقاف الحرب والعمليات العسكرية فقط وإنما بناء السلام يتطلب بناء السلم والأمان في الشأن الداخلي للدول وليس فقط علاقات الدول فيما بينها ولا حتى في علاقة السلطة الشرعية مع بقية سلطات الامر الواقع وإنما يتطلب الامر ابعد من ذلك من تامين الضمان الاجتماعي والتعليم والصحة والكهرباء".
وختم د. السقاف تغريداته بان تلك "هي المهام الجديدة التي يتوجب علي مجلس الامن الدولي التطرق اليها في اي قرار جديد عليه اتخاذه لمرحلة ما بعد كورونا واليمن اول الدول معنية بمثل هذا التوجه الجديد المطلوب صياغته لحل ازمتها".
