وزير الصحة السعودي: المرحلة المقبلة "أكثر صعوبة"

وزير الصحة السعودي: المرحلة المقبلة "أكثر صعوبة"

 وزير الصحة السعودي: المرحلة المقبلة "أكثر صعوبة"
2020-04-08 12:36:34
صوت المقاومة/خاص



اعلن وزير الصحة السعودي، توفيق الربيعة، أن المرحلة المقبلة في المملكة سوف تكون أكثر صعوبة، معتبراً أن ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا يعتمد بالدرجة الأولى على تعاون الجميع والتزامهم بالإرشادات والتوجيهات.
وقال الربيعة في مؤتمر صحفي يعقده في الاثناء ورصده "المشهد الخليجي": "أبدأ معكم كلمتي بما صارحكم به خادم الحرمين الشريفين في كلمته الضافية بأن "المرحلة المقبلة سوف تكون أكثر صعوبة على المستوى العالمي"، وباعتبارنا جزء من هذا العالم الذي يبذل جهوداً واجراءات غير مسبوقة لمكافحة جائحة كورونا".
وأشار الربيعة إلى أن السعودية "تعاملت مع هذه الأزمة (كورونا) بمنتهى الشفافية والوضوح ليكون المواطن على علم واطلاع بآخر المستجدات".
وقال الربيعة: "لعل من أهم هذه الإجراءات تعليق العمرة والصلوات في المساجد ووقف الرحلات الجوية الداخلية والدولية وتعليق الحضور لمقرات العمل وتعليق الدراسة وكل هذه الإجراءات عملت بهدف تقليل المخالطة بنسبة 90%".
وأضاف الربيعة: "للأسف البعض لم يطبق شعار كلنا مسؤول (..) نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات إضافية لحماية مجتمعنا".
وتابع الربيعة: "كلما قللنا أعداد الإصابات لأطول فترة زمنية ممكنة، كلما تمكنا من الاستفادة من أخر العلاجات أو اللقاحات التي يثبت فائدتها طبياً لعلاج أو حماية المواطنين والمقيمين".
وأكد وزير الصحة السعودي أن هناك مشكلتين مشكلتين رئيسيتين تواجههم؛ الأولى: عدم توافر معروض كاف في الأسواق العالمية من الأجهزة والمستلزمات الطبية يلبي جميع احتياجاتنا المستقبلية في حال ارتفاع الإصابات بشكل كبير، والثانية: أن تهاون البعض من أفراد المجتمع بالالتزام بالإجراءات الاحترازية قد يؤدي إلى وصول أعداد المصابين - كما أكدت الدراسات- إلى مستوى لا يستطيع القطاع الصحي مواجهته.
ولفت الربيعة إلى أن أربع دراسات توقعت وصول الإصابات بـفيروس كورونا من 10 آلاف إلى 200 ألف خلال الأسابيع المقبلة.

وقال وزير الصحة السعودية توفيق الربيعة إن قيادة المملكة خصصت 7 مليارات إضافية ليكون ما تم رصده حتى الآن 15 مليار ريال لمواجهة فيروس كورونا.

وأوضح الربيعة أن المبالغ المرصودة ستخصص لرفع جاهزية القطاع الصحي ولتأمين الأدوية وتشغيل الأسرة الاضافية وشراء الأجهزة الطبية والمستلزمات الصحية المطلوبة مثل أجهزة التنفس الاصطناعي وأجهزة وعينات الفحوص الاستكشافية، وكذلك لتأمين الكوادر الطبية والفنية اللازمة من الداخل والخارج.

وقال الربيعة أن خطة وزارة الصحة السعودية التي تعمل عليها حالياً تقوم على بذل جميع الجهود التي تساهم في الحد من ارتفاع أعداد الإصابات في المملكة، بما يتيح للوزارة مزيداً من الوقت لتوفير أكبر قدر ممكن من أجهزة التنفس الصناعي وغيرها من الأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية.