تتجدد الدعوات لإطلاق سراح السجناء الذين لا يشكلون خطرا على المجتمع باعتبارهم الفئة الأكثر هشاشة في ظل معطى الاكتظاظ الذي تعيشه المؤسسات السجنية.
في الوقت الذي يعرف فيه اليمن عدم تسجيله لأي إصابة بوباء كورونا المستجد إلا أن هناك إجراءات وقائية للحد منه.
ورغم هذه الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الإدارة الأمنية للسجون بتنظيم الزيارات ومنع التجمعات والمراقبة الطبية إلا أن هناك تحذيرات من تفاقم الأوضاع في المؤسسات السجنية بسبب انتشار الفيروس القاتل.
وجاءت هذه الدعوات بناء على تخفيف الازدحام في السجون لكونها فرصة للمصالحة ومنح هؤلاء المعتقلين مشاركة جميع أفراد المجتمع في هذه المحنة.
ويشهد السجن الاحتياطي في مدينة الحوطة لحج اكتظاظ للسجناء ما دفع بإدارة الأمن إلى تحويل غرف مكاتب إلى سجن.
وانتشرت في الآونة الأخيرة ظهور أمراض جلدية معدية بين السجناء منها مرض الجرب الذي أصاب العديد من النزلاء في لحج.
