في الاسم إصلاح وفي الواقع إرهاب .

في الاسم إصلاح وفي الواقع إرهاب .

في الاسم إصلاح وفي الواقع إرهاب .

الإعلامي علي عواس

منذ خمسينيات القرن الماضي وحزب الاخونج الإصلاحي يلعب دوراً أساسياً في زعزعة أمن  واستقرار البلاد شمالاً وجنوباً 
حيث برزت جماعة حزب الاخوان المسلمين لاول مرة في شمال اليمن بقيادة عبدالمجيد الزنداني ومجموعة من اتباعه الذين جعلوا عقليات لشعب الشمالي وأفكاره وتوجيهاته الدينية لا تخلوا من التطرف  .
ويعتبر عبدالمجيد الزنداني أحد أكثر الاسماء القيادية في حزب الإصلاح التي ربطت الحزب بأعمال عنف وجماعات متطرفة وإرهابية 
حيث أنه في عام ٢٠٠٤ تم إعلان الزنداني كإرهابي من قبل الولايات المتحدة الامريكية حسب أدلة موثقة .
كما كان له دور فعال في معسكرات تدريب تنظيم القاعدة .
أيضاً لا تنسى القيادي في حزب الإصلاح عبدالوهاب الديلمي الذي شغل مدير جامعة الإيمان والمشهور بفتوى التحريض على قتل آبائنا واخواننا في صيف ٩٤م وهو ما جعلنا في عدا مستمر حتى اليوم .
حيث اتضح  أن حزب الإصلاح يعقد اتفاقيات مع المليشيات الحوثية ويسلمهم مناطق تقبع تحت سيطرته ويدعم بعض القيادات الإرهابية بالسلاح والعتاد .