كتب /
محمد علي الحامدي
عضوفي القياده المحليه لا انتقالي لودر
اذا رجعنا نتذكر ماذا حصل في الحوار الوطني من قبل حزب الاصلاح ان حزب الاصلاح الاخواني والمؤتمر الشعبي العام قد اصدرو بياناً سياسياً يرفض تقسيم اليمن الاسته اقاليم بينما الحوثه (انصار الله) قد انطلق من صعده لتسويه الملعب السياسي ايضاً رافضاً تقسيم ليمن الا سته اقاليم ويقوم با اسقتط المدن امامه قادماً الى صنعاء ولم يعترضه احد،برغم من تواجد قوات الدوله خارج صنعاء وداخلها
وتمكن من الاستيلاء علا مفاصل السلطه بسهوله ويسروذهب حزب الاصلاح الى صعده وتقديم الولاء والطاعه لسيدعبدالملك الحوثي في نفس الوقت لكن مع هروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى عدن لم يتردد الانغلابيين في مطاردته خوفاً مم استقلال شرعيته ومحاولت اعادته الا صنعاءولاكنه استقبل في الجنوب من كل كافة المكونات السياسيه والقبليه معلنين الوقوف الى جانبه من ظلم حكام صنعاءالجدد الذي سيرو الجيوش با تجاه الجنوب
ليس من اجل استعادت الرئيس فحسب بل من اجل احتلال الجنوب مجدداً وتسليمه لا ايران لا احكام الطوق علا الجزيره العربيه
ذهب الجنوبيين لا اعداد وملاقات الجيوش الغازيه نحو الجنوب وكانت المواجهات الشرسه عندتجاوزها الحدود الجنوبيه وهنا تخلقت شرعيه جنوبيه جديده تمثلت في المقاومه الجنوبيه التي هي امداد للحراك الثوري الجنوبي الذي شكل فيما بعد ارادت جماهيريه
تلك المقاومه حققت اول انتصار علا الانتغلابين بينما لم تستطع الاحزاب والقبائل في المحافظات الشماليه التي مدت منها القوات الغازيه تعترض سبيلها بل فتحت المجال للمرور وكان الامر لايعنيها وبعد ذالك استلمت الشرعيه اسلحه واموالاً كبيره
بهدف فتح جبهات با اتجاه الجوف ومارب وصنعاء مم اتجاهين نهم ، وصنعا،وصرواح وتم تجاهل الجبهات الجنوبيه الامن والدعم الجوي وانتهت الحمله با القتل الذريع وظلت تلك الجبهات تراوح مكانها لخمس سنوات بينما جبهات عدن والضالع ولحج وابين وشبوه وحضرموت وبدعم مباشر من التحالف العربي تم تحريرها في اقصى وقت
وفوق ذالك واصلت قوات المقاومه الجنوبيه تحريرالساحل الغربي حتى الوصول الى مدينة الحديده ومازالوحتى اليوم يقاتلون في جبهات الساحل الغربي وصعده والحدودالجنوبيه مع المملكه العربيه السعوديه والضالع الشماليه وثره مكيراس ويقاومون الانتقالي ببساله
انفرد حزب الاصلاح الاخواني بقرارات الشرعيه وادخل اليمن بكامله في المجهول واقصى الجميع من المسرح السياسي وبعد تحريرعدن الجنوبي تدخل في ادوات الحروب المتعدده مثل الخدمات ووقف رواتب المواطنين والمتقاعدين ووقف تطبيق،الاوضاع وتجميد الجبهات العسكريه في نهم وصرواح وتمكين فصائل الارهاب من قاعده داعش ظمن مايسمى با الجيش الوطني