طبعاً جميعكم تفاجئ بهذا السقوط المدوي وهزيمة جيش المقدشي الهلامي في مأرب وسيطرة الحوثيين عليها بهذه السهولة .
هنالك سيناريو يعده الحوثيين والإصلاح معاً ، بإشراف دولي من قبل تحالف #إيران و #تركيا و #قطر للانقضاض على #الجنوب مجدداً لكن هذه المرة من بوابة شبوة ومن ثم فرض الحصار من خلال السيطرة على الملاحة البحرية والمنافذ المائية ومن هنا نقول على التحالف العربي بقيادة #السعودية و #الامارات الإنتباه للعدوان الثلاثي الذي ذكرناه سلفاً والذي يريد احتلال جزيرة العرب وضرب المشروع العربي الكبير .
الكل مننا يعلم القوة التي يقودها حزب #الإصلاح في #اليمن والتي توجهت لاحتلال #شبوة و بإسناد المليشيات القبلية #آل_طعيمان وغيرها من قوى الإرهاب الظلامية بقيادة هذا الحزب الذي ينتمي لمنظمة #الإخوان الإرهابية ، فكيف لهذه القوة التي تتأسد جنوباً أن تصبح نعامة شمالاً بل الأكثر تعجباً بأنها بين أرضها وجمهورها وقواعدها الشعبية في #مأرب تهزم بهذه السرعة و الغرابة .
هذا #الفيلم لعام 2020م تأليف وإخراج العدوان الثلاثي على #الجنوب أولاْ ومن ثم الوطن العربي كاملاً ، فكل من #إيران و #تركيا و #قطر لا يريدون للوطن العربي أن ينعم بالرخاء والتنمية والتطوير والنهضة ، لذلك بعد #إتفاق_الرياض الذي ترعاه المملكة العربية السعودية وتنفيذه على أرض الواقع أزعج العدوان الثلاثي بل قام بتهديد مشاريعهم في جزيرة العرب فقاموا بتغيير سياسة اللعب بتسليم الحوثيين #مأرب و بعدها يتوجهون جنوباً لإشغال التحالف العربي من التركيز على تنفيذ إتفاق الرياض الذي يعتبر مقبرة للمشاريع المعادية للمشروع العربي العظيم .
مشكلة الفيلم والذي يجعلنا مؤمن بعدم نجاحه وفشله على كافة الأصعدة هي الأدوات التي يراهن عليها العدوان الثلاثي لن تستطيع تحقيق أي انتصارات في جنوبنا الحبيب كوننا نمتلك إرادة لا تقهر و قواتنا الجنوبية ستسحق هذا المشروع الهلامي و ستعيده للكهوف مثلما اعادته في حرب 2015م و سيصبح الجنوبيين هم الشرعيين إقليمياً ودولياً ، وسيصبح الإصلاح والحوثيين في خندق الانقلابيين المتمردين على الدولة والشرعية الدستورية ، و العبرة في الخواتيم ، على القيادة السياسية الجنوبية أخد الحيطه و الإستعداد لهزيمة هذا العدوان الثلاثي الذي لن يتركنا نبني أرضنا ووطنا الحبيب دام تم القضاء على أحلامهم ومصالحهم في #الجنوب .
