كتب / أحمد الحر
الاثنين 6 / يناير / 2020 م
أين كنتم عندما سقط شهداء النخبة مدينة عتق في كمين غادر و جبان في عتق ؟
أين كنتم عندما سقط شهداء هجوم عناصر تنظيم القاعدة على نقطة نوخان ؟
أين كنتم عندما سقط شهداء الإمارات الأربعة في وادي عمقين بالروضة ؟
أين أنتم من تضحيات شهداء النخبة في الحوطة ؟
أين أنتم من تضحيات شهداء النخبة في الصعيد و رفض وحبان و خورة و مرخة ؟
أين كنتم عندما تصدى شباب النخبة الشبوانية بدعم و إسناد إخوانهم الإماراتيين للعناصر التكفيرية و الإرهابية التي كانت تسرح و تمرح و لم يهمس أحدكم حتى همساً أن الإرهاب يشوه محافظة شبوة ؟
أين كنتم عندما كان جنود النخبة يطاردون عصابات التقطع التابعة لضرمان في صحارى شبوة ؟
أين كنتم عندما كان أبطال النخبة يعيدون لعتق و باقي المديريات مدنيتها و يمنعون حمل السلاح ؟
أين كنتم عندما حمل أبطال النخبة على عاتقهم محاربة الثأر و الجريمة و المخدرات و التقطع و الإرهاب ؟
أين كنتم حينما كان جنود النخبة و من خلفهم الإمارات يخدمون المحافظة حتى بمنع احتكار المشتقات النفطية و توصيل طلاب المدارس في بعض المناطق و تأمين منظمات الإغاثة ؟ أين كنتم ؟
4 شهداء من أبناء زايد و ما يزيد عن 100 شهيد و 300 جريح من جنود النخبة الشبوانية خلاصة تضحيات سنوات الأمن الذي عاشته محافظة شبوة .
تلك التضحيات لن تذهب هدراً و ليست عرضة للمساومة فما زال الآلاف و من خلفهم شعب الجنوب العربي و قيادته على عهد الشهداء و لن تفلح محاولات عصابات الأحمر لمحو هذا الجهاز الأمني الذي فرض على الجميع احترامه .
#النخبة_صمام_الامان
#شكراً_امارات_الخير