كتب //
عبد القادر القاضي
أبو نشوان
الإجابة بسيييطة وتبدأ من سؤالك لنفسك دون أن يقنعك آخرين ،، والسؤال يقول..
هل حصل بعمرك وحياتك انك سمعت في اي دولة اسلامية او دولة عربية ان وزير اوقافها او دروايش أحزابها والاكلون على موائد الدين يزورون معسكرات جيش او أمن ويلقون على الجنود محاضرات وأشعار وأناشيد ترسخ وتدعم فكر معين وايدلوجيا معينه؟
في اليمن فقط يستطيع أي اخونجي تافه أن يزور كل تلك المعسكرات الخاصة بهم وبحزبهم ، لأن حزب الإصلاح اليمني التابع للتنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين إستطاع أن يغطي جميع مليشياته المؤدلجة صاحبة الولاء للحزب وصاحبة السمع والطاعة للمرشد العام ،استطاعوا ان يغطون مليشياتهم بغطاء الجيش والأمن ليمنحوها شرعية زائفة وظنوا انهم قادرين على تمرير ذلك المخطط على الجنوب بشكل خاص وعلى الجميع بشكل عام .
لذلك حينما نوصفهم بانهم مليشيات حزبية مؤدلجة تظم أعضاء وقيادات في القاعدة وبينهم جماعات إرهابية تم اذابتهم وسط مسمى ( الجيش ) فهم كما نصفهم ،،
وإلا اعطني اسم دولة في العالم يسمح بهذا العبث الحزبي الذي أفرغ منظومة الجيش من مفهومها الذي يفترض أن يكون مرتبط بوطن وشعب لا بحزب واشخاص .
لم يعد في اليمن جيش بمفهومة الوطني الذي لا يتبع حزب او جماعة او حتى وطن او قضية .. بل هناك مليشيات حزبية لا تقل وضاعة ودنائة عن مليشيات الحوثي التي هي الوجه الآخر من هذه العملة الخبيثة.
الحوثي تبع السيد والاصلاحي تبع الأحمر
لاتامنهم على قيمة قرطاس ملح ،، فهؤلاء تجار حروب لا محررين أوطان.
هم العدو فاحذرهم
