المجلس الانتقالي بادر منذ اليوم الأول بالترحيب بمبادرة المملكة للحوار وكان اول الحاضرين واول الموقعين على الاتفاق والتزم ومازال ملتزم بكل حيثيات الاتفاق وتوحيد الصف إلى جانب التحالف العربي بقيادة المملكة لمواجهة الخطر الحوثي المدعوم إيرانيا وبدأ فعليا بتنفيذ الاتفاق بالسماح لرئيس الحكومة بالعودة إلى عدن وممارسة مهامه حسب الاتفاق وهذا دليل على إظهار حسن النية والجدية في التطبيق واحترام مواثيق وبنود الاتفاق والتزامه للملكة وللتحالف بضبط النفس والاستمرار بالتعاطي مع الاتفاق رغم الخروقات المتكررة من جماعة الاخوان التي تسعى بين الحين والآخر الى عرقلة الاتفاق وتقويضه وإظهار النية المبيته مسبقا منذ إعلان المملكة الدعوة للحوار وسعيها المستمر لرفض الحوار ومخرجات الاتفاق ، لكن نقولها وبصوت واضح ومعلن ان رغبة المجلس للسلام وحرصه على انجاح الاتفاق واحترام العهود والتزامه بالوقوف إلى جانب التحالف العربي لمواجهة المد الحوثي المدعوم إيرانيا ومكافحة الإرهاب هو نابع من مدى مصداقية المجلس الانتقالي في احترام العهود والمواثيق وبنفس الوقت حرصه الشديد لانجاح جهود المملكة العربية السعودية في قيادة التحالف من ناحية ومن ناحية أخرى فإننا نؤكد ان المجلس الانتقالي الجنوبي لن يقف مكتوف الأيدي إزاء اي محاولة لافشال اتفاق الرياض او الاخلال باي بند من بنود الاتفاق تحت أي مبرر وبنفس الوقت يرفض إعادة تصدير الإرهاب إلى العاصمة عدن وكافة محافظات الجنوب من قبل قوى كانت ومازالت تسعى إلى افشال اتفاق الرياض بهدف تحقيق مصالحها الخاصة على حساب مصالح المجتمع والشعب عامة جنوبا او شمالا.