الأطفال والنساء أكثر ضحايا الانتهاكات الحوثية في الحديدة "أسماء"

الأطفال والنساء أكثر ضحايا الانتهاكات الحوثية في الحديدة "أسماء"

الأطفال والنساء أكثر ضحايا الانتهاكات الحوثية في الحديدة "أسماء"
0000-00-00 00:00:00
صوت المقاومة-خاص-الحديده

 تزداد وتيرة الإنتهاكات الحوثية بحق المواطنين في محافظة الحديدة غرب اليمن يوماً بعد آخر منذ دخول الهدنة الأممية لحظاتها الأولى حيز التنفيذ ، وأوقعت مئات المدنيين ضحايا لتلك الإنتهاكات . خلال الأربعة أيام الأخيرة رفعت المليشيات من عملياتها الإرهابية وشملت معظم مناطق ومديريات جنوب محافظة الحديدة، سقط على إثرها ضحايا مدنيين جلهم من النساء والإطفال . 
في 18 نوفمبر استهدفت المليشيات الأحياء السكنية في مدينة حيس بشكل عشوائي ، وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة صوب منازل المواطنين ، وأصابت الطفلين :- عماد علي عبدالله المعمري 13 عاماً ، عمرو مرشد علي عبدالله 14 عاماً، إصابات مباشرة في الأقدام ، حين كانا يقفان أمام منزليهما .
 النازحون الفارون من جحيم المليشيات لم يسلموا من نيرانها حتى وهم في مناطق النزوح ، ففي 19 نوفمبر ، أطلقت مليشيات الحوثي نيران أسلحتها الثقيلة صوب منازل السكان في منطقة المُتينة وأصابت إمرأة نازحة في الـ45 من عمرها وتدعى حميدة يحيى هبل ، إصابة بليغة في القدم اليسرى ، وجرى نقلها إلى المستشفى الميداني في الخوخة لتلقي العلاج .
 وفي اليوم التالي استشهد مواطن برصاص قناصة المليشيات في مديرية حيس أثناء إستهدافها لمنازل المواطنين في المديرية ، المواطن سعيد سالم زهير تلقى رصاصة أطلقتها المليشيات اخترقت جسده وأودت بحياته على الفور .
 لم تتوقف الجرائم الوحشية التي ترتكبها المليشيات المدعومة من إيران بحق المواطنين في مناطق جنوب الحديدة ، حيث أطلقت المليشيات النار على المواطنين في منطقة الجريبة التابعة لمديرية الدريهمي، وأصابت طفلاً يدعى يوسف عبدالله دلب ، ويبلغ من العمر 12 عاماً ، بطلق ناري في القدم اليسرى ووصفت إصابته بالبليغة . مدينة حيس التي نالت نصيبها الأكبر من الإنتهاكات والجرائم الحوثية ، تعاود المليشيات الحوثية سفك دماء سكانها الأبرياء ، حيث فتحت عناصر المليشيات نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 على الأحياء السكنية في مدينة حيس ، إخترقت جدران منزل أحد المواطنين وأصابت إمرأة كانت نائمة في المنزل وتدعى بيان علي سالم سقيم، ذو العشرون ربيعاً ، إصابة في أسفل الظهر ، وجرى إسعافها إلى مستشفى الخوخة الميداني لتلقي الإسعافات الأولية ، حيث وصفت حالتها بالحرجة ، ومن ثم تحويلها إلى مستشفى أطباء بلا حدود لإستكمال تلقي العلاج . 
هذه الجرائم الوحشية وقبلها المئات من الجرائم الإنسانية والإنتهاكات المتواصلة التي استباحت بها المليشيات دماء نساء وأطفال الحديدة ، يقابلها صمت وتخاذل أممي فاضح ، جعل المليشيات تتمادى في ارتكاب المزيد منها دون أي تحرك أممي يدين تلك الجرائم منذ بدء الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة .