كتب //
عبدالخالق الحود
دشنت غرفة العمليات الإعلامية التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح فرع الإخوان المسلمين في اليمن حملة شائعات مغرضة استهدفت الإعلامي الجنوبي " منصور صالح " في محاولة منها لتشويه تاريخه الصحفي والنيل من شخصه والتشكيك بتاريخه النضالي المساند لثورة الجنوب التحررية منذ العام 2010م .
كنت - شخصيا ولا زلت - ضد الرد على أي حملة تشنها الأبواق الإعلامية التابعة لحزب الإصلاح بحق أي من ثوار الجنوب بل واعتبر أن تلك الحملات تعد شهادة وإجازة كاملة لمن يتم استهدافه من قبل تلك الأبواق للأسباب التالية :
- أن الهدف الأساسي من تلك الحملات هو في الأصل حملنا في الرد عليها حتى تحقق أهدافها "
- يتم اختيار الشخصيات الجنوبية المستهدفة بناء على عاملي الكفاءة والتأثير والحضور . " الشيخ هاني بن بريك " أنموذجا " وحاليا منصور صالح .
- غالبا ما تستند تلك الحملات على الشخصنة والتشويه دون أدلة أو براهين وهي أشبه ما تكون ب " أحاديث النسوان "
- يتم رصد مبالغ كبيرة جدا قد لا تتصورونها للقيام بتلك الحملات التي اعتقد بأنها ترفع من قدر من تستهدفه لدى الشارع الجنوبي وتعلي من شأنه خاصة وان الجنوبيين باتو اليوم أكثر وعيا وإدراكا ومعرفة بكل ما يدور ؛ ويكفي لتدليل على ذلك معرفة "
أن الإصلاح قد رصد مبلغ وقدره 154مليون ريال يمني في قضية الشاب " دنبع " والهدف كان نشر الإشاعات وتضليل الرأي العام ودعم ومساندة عمليات فوضى وتخريب في محافظة عدن المسالمة .
الخلاصة :لمن لا يعرف دور منصور الداعم والمساند لقضية الجنوب منذ عام 2010 م وحقه في نيل استقلاله يكفيه فقط سؤال القيادي البارز في الحراك الجنوبي ورفيق درب زعيم الثورة الجنوبية "حسن أحمد باعوم " الدكتور" محضار الشبحي " سلوه من كان يقوم بصياغة بيانات الحراك الجنوبي في عدن
سلو "د محضار الشبحي " كذلك عن دور منصور ومساندته لي حينما كنت مديرا لمكتب قناة عدن لايف في محافظة عدن في بدايات بثها الصوتي الأول من العاصمة البريطانية لندن .