بقلم/ طارق القحطاني
كنا دولتين ماقبل عام 90م ونضام العربية اليمنية صخر كل طاقاتة وجهودة وإمكانياتة لتشيوية صورة النضام القائم في الجنوب.
وشلة فتاح والشرجبي التي اخترقت النضام الجنوبي عززوا النضرية الماركسية، ونشروا الشعارات المعادية لدول الخليج والشعارات الرنانة المحببة للوحدة اليمنية في قلوب الشعب الجنوبي.
وجعلوا نضام الدولة الجنوبية منغلق وغير منفتح نحو اشقائنا في الخليج.تحت دعايا النضام الرأسمالي الإمبريالي المحتكر.
بينما نضام صنعاء يتقرب ويتودد بلعبائة السنية لدول الإشقاء ليضهر نفسة حليفاً إستراتيجي ضد المد الشوعي المندثر.
وهكذا لعب نضام صنعاء طوال 4 عقود مضت حتى سنحت لة الفرصة بقناعة الجنوبين تسليم دولتهم بطبق بارد إلى صنعاء.
استمر نضام صنعاء بعد عام 90 بلعبتة القذرة وتغشيش الإشقاء من خطر عودت دولة الجنوب الحاملة لنهج الشوعي المعادي للمنطقة.
تهيئة لحرب عام 94م وإجتياح الجنوب برضى وتواطى عربي واقليمي.
وهكذا استمر الإشقاء في المملكة والخليج مخدوعين في الشعارات الرنانة التي كان يطلقها. عفاش بإخلاصة ومودتة للعروبة وللجوار والمنطقة وياريت الأشقاء استوعبوا الدرس بتأيد نضام صنعاء صدام حسين إحتلال الكويت الشقيقة انذاك.
وحين استطاع النضام الزيدي في صنعاء بسط سيطرتة الكاملة على الجنوب العربي وطمس هويتة.
وحين فقد حجتة امام الإشقاء بإنتهاء النضريه الشوعية.
سرعان ماعاد يروج لحجة جديدة عندما انطلقت ثورة الجنوب السلمية وتسميتها بلحراك الإيراني.
دارت السنين والإيام وانطلق الربيع العربي وخرجت ثورة الشباب في صنعاء وانقسم نضام صنعاء ضد وحامي لثورة.
وفي الضفة الآخرى زاد الحوثيين توسعهم بدعم احد اطراف النضام في صنعاء(عفاش)
ليصبح البيت الزيدي الشيعي منقسم الى ثلاثة اطراف عفاشي اخواني حوثي وكلاهما يتصارع على السلطة.
ومالبثوا الى قليلا لتسقط صنعاء بيد المليشيات الحوثية الزيدية الإيرانية وحليفهم عفاش .
لينكشف الشمال عن حقيقتة التاريخية المتسمة في نضام الملالي الفارسي العدو التاريخي. للمملكة العربية السعودية بدرجة اساسية وللمنطقة بصفة عامة.
ليعود الجنوب العربي ذات الطائفة السنية الخالصة إلى إصالتة التاريخية المتجذرة
حليف إستراتيجي وثيق للملكة العربية السعودية ودول الخليج كافة.
وكل عرجون يعود الى عرجونة
وإن طال الزمن