رسأئل الواتس آب تجعل من الميسري مثيرا للسخرية

رسأئل الواتس آب تجعل من الميسري مثيرا للسخرية

رسأئل الواتس آب تجعل من الميسري مثيرا للسخرية
2019-11-03 11:38:36
صوت المقاومة الجنوبية / متابعات

جعلت رسالة على تطبيق التراسل الاجتماعي "واتس آب" وزير داخلية حكومة المنفى اليمنية أحمد الميسري، مثيرا للسخرية، في اعقاب نفيه لتصريحات أدلى بها لقناة الجزيرة القطرية.
واثار الميسري سخرية واسعة، على خليفة نفيه تصريحات هاجم فيها المملكة العربية السعودية وسفيرها محمد آل الجابر، وبثتها قناة الجزيرة القطرية.

الميسري الذي أصبح تابعا للنظام القطري، شن هجوما حادا على السعودية، واتهم وزير خارجيتها عادل الجبير وسفيرها محمد آل الجابر بالسيطرة على القرار الحكومي اليمني، وبأن حكومة معين عبدالملك باتت تتحرك بأوامر السفير، الأمر الذي توحي مصادر انه تعرض لضغوط من السفير اليمني، دفعته للتراجع عن تصريحاته ونفي الخطاب الذي القاه في محافظة شبوة، وهاجم فيه السعودية راعية اتفاق الرياض والتحالف العربي.

وذكرت مصادر سياسية ان الوزير الميسري تلقى رسالة على واتس اب من السفير السعودي، مصحوبة بوعود ومنحة مالية، جعلته ينفي تصريحات قالها في خطاب رسمي وبثتها قناة الجزيرة مباشر.

وعلى الرغم ان الميسري يعد من أبرز المسؤوليين اليمنيين سريعي التناقض، الا انه المرة الأولى التي ينفي فيها تصريحات تلفزيونية، حدث فيها "صوت صورة" عن نفوذ آل الجابر على حكومة معين عبدالملك، والتي يشغل فيها منصب نائب الرئيس. وقالت مصادر مقربة من الوزير احمد الميسري انه تلقى وعوداً بمعالجة وضعه ومنحه امتيازات مالية، مقابل صمته لإنجاح الاتفاق الذي ترعاه الرياض.

وقالت وسائل إعلام قطرية ان الوزير الميسري تعرض لمحاولة اغتيال قامت بها اطراف مرتبطة بالسعودية، لكن تراجعه عن اتهاماته السابقة، وأكد على ان علاقته بالسعوديين وثيقة. وقال الموقع الرسمي لوزارة الداخلية في بيان صحافي ان"التصريحات المنسوبة لأحمد الميسري لا اساس لها من الصحة، محذرا "تلك المواقع الإلكترونية والمطابخ الإعلامية التي تروج لمثل تلك التصريحات الكاذبة بأنه سيتم مقاضاتها". وأكد الموقع ان "أخبارا ملفقة ومزورة تصدرها مطابخ إعلامية معروفة تحاول الإساءة لقيادات (...) والاصطياد في المياه العكرة لتنفيذ إجنداتها الخاصة المعروفة لدى الجميع".

وزعم الموقع "ان علاقة الميسري بالأشقاء في المملكة العربية السعودية علاقة مثينة تتجسد من اواصر الاخوة بين الحكومة اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بالأشقاء بدول التحالف العربي، وذلك ضمن مشروع وطني قومي ضارب جذوره في اعماق التاريخ ولن تهزها مثل تلك التصريحات المزورة".

وقال مصدر مقرب من الوزير الذي يقيم في شبوة انه تعرض لضغوط اقليمية ودولية وان تراجعه عن مواقفه هي فقط مرحلية، وانه أخبرهم بانه يمتلك دعما كبيرا سيمكنه من السيطرة على عدن وطرد من وصفهم بالانفصاليين.