قال مصدر رئاسي مقرب من حكومة معين عبدالملك أن احمد الميسري كان هو أكثر شخصا قد مارس أعمال خفية محاولة منه لافشال دور الحكومة الشرعية برئاسة الدكتور معين عبدالملك أكثر مما واجهته الحكومة من تحديات خلال الفترة الماضية في المناطق المحررة.
وأشار المصدر الذي طلب التحفظ على اسمه ” أننا ندرك الأطماع الشخصية لنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية احمد الميسري الذي انكشفت للرأي العام من خلال تصريحات الرجل العدائية للسلام وعدم القبول بالتسوية السياسية التي رعتها المملكة العربية السعودية بين الشرعية والمجلس الانتقالي.
واضاف المصدر أن الميسري في وقت سابق حاول استغلال الظروف التي مرت بها عدن لإضعاف دور رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك متجاهلا انزلاق الوضع وخروجه عن عناصر اللعبة التي كان يديرها الميسري وبعض القوى لاستعداء الحراك الجنوبي وفي المقدمة المجلس الانتقالي الذي أصبح شريك أساسي في العملية السياسية.
ولفت المصدر على المتأثرين بالشعارات الكاذبة يدركون أن الرجل يحمل حقدا نتيجة لحب السلطة وذلك بعد اصدار عبدربه منصور هادي بتعين الدكتور معين عبدالملك رئيس الوزراء وما أثبت ذلك عدم استقبال الميسري لرئيس الحكومة بمطار عدن عقب أداء اليمين الدستوري أمام رئيس الجمهورية.
وهو ما ينم عن النفسية العدائية للرجل الذي لا يعير للآخرين اي احترام مستغلا قربه من رئيس الجمهورية الذي يمثل الرجل الشرعي الذي يعول عليه أبناء الوطن والخروج الأزمات التي تمر بها بلادنا بشكل عام.
واختتم بالقول إن وزير الداخلية الذي يهدد بالعودة إلى عدن كان قد أنفق أموال طائلة كهبات وشراء ذمم كان بإمكانه من خلال هذه بناء قوات ستحمي عدن من الداخل ولكنها سقطت أمام قوات الانتقالي التي كانت تحمل اخلاص لقيادتها بينما اتباع نهبوا محتويات بيته وخرج هو برر هزيمته على دولة الإمارات العربية حينها.
