تعد ثانوية خالد بن الوليد رخمة بمديرية يافع رصد أحد الثانويات العريقة التي تأسست في تسعينات القرن الماضي ، وتخرج منها كوكبة كبيرة من الطلاب الذين واصلوا تعليمهم الجامعي ، فصاروا يخدمون الوطن في شت المجالات .. الا ان هذا الصرح العلمي الذي يعد منبرا للاشعاع العلمي لمنطقة رخمة والمناطق المجاورة لها الذي يزيد تعداد سكانها عن عشرون الف نسمة تتعرض للاهمال من قبل الجهات المعنية حيث يفترش معظم طلابها الذي يبلغ عددهم نحو أربعمائة طالب الارض لعدم توفر الأثاث المدرسي كما ان كثيرا من فصولها بدون أبواب ونوافذ ، وهي في حالة لا تمثل بيئة صالحة للتعليم بما في ذلك عدم توفر فيها أبسط المرافق الخدمية ، والوسائل التعليمية ، فهي في امس الحاجة للترميم والتأثيث بصورة استثنائية ومستعجلة ، فهل من مستجيب لانتشال أوضاع هذه الثانوية؟ التي يظن اي زائر لها ان الزمن قد عاد به الى سبعينات القرن الماضي.
علما ان ثانوية خالد بن الوليد رخمة قد أدرجت منذ اكثر من عشر سنوات في كثيرا من الخطط لترميمها ألا ان تلك الخطط لم ترى النور. من