- المجموعة الجنوبية المستقلة للدفاع عن حقوق الإنسان: مليشيات حزب الإصلاح الإخواني القادمة من مأرب استخدمت القوة المميتة بشكلٍ منهجي ومقصود في تفريق المتظاهرين السلميين العُزّل في مدينة عزان بمحافظة شبوة وقتلت عمداً أحد المتظاهرين
- المقدم البوحر: إن قوات النخبة لم ولن تسكت عما حصل ويحصل على أرض شبوة وستضع حداً لكل ما يتعرض له أهالي المحافظة من جرائم قتل وأعمال نهب للممتلكات والانتهاكات للحقوق
- أقدمت ميليشيات حزب الإصلاح الإخونجية الإرهابية على اعتقال الناشط عبدالرحمن العشلمي ومعه 14 آخرون بينهم رئيس الانتقالي لمديرية ميفعة وسط مدينة عزان
صوت المقاومة الجنوبية – خاص
سادت حالة من التوتر، صباح يوم الخميس الماضي، بمدينة عزان في محافظة شبوة، إثر اعتزام السكان إقامة تظاهرة تطالب بطرد ميليشيات الإصلاح الإخونجية الإرهابية، غير أن الأخيرة قمعتها بالرصاص الحي.
وتظاهر العشرات في محافظة شبوة تأييداً للمجلس الانتقالي الجنوبي، مرددين هتافات تطالب بعودة قوات النخبة الشبوانية الموالية للمجلس الانتقالي.
وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش المولية للحكومة الشرعية، أطلقت النار الحي لتفريق المتظاهرين، ما أسفر عن سقوط قتيل.
من جهتها قالت المجموعة الجنوبية المستقلة للدفاع عن حقوق الإنسان: "إن مليشيات حزب الإصلاح الإخواني القادمة من مأرب استخدمت القوة المميتة بشكلٍ منهجي ومقصود في تفريق المتظاهرين السلميين العُزّل في مدينة عزان بمحافظة شبوة، وقتلت عمداً أحد المتظاهرين".
وأشارت مصادر أن عناصر قبلية من أبناء قبائل شبوة احتشدت إثر ذلك في عزان، ما أثار مخاوف من انفجار الأوضاع في شبوة، واندلاع مواجهات مسلحة بين الجانبين.
يتشبّث إخوان اليمن بمحافظة شبوة بشكل استثنائي نظراً إلى أهميتها الاستراتيجية وقيمتها كمصدر تمويل للجماعة ولحزب الإصلاح الذي يمثّلها، حيث تضمّ حقولا ومنشآت نفطية، وميناءين استراتيجيين يتم من خلالهما تصدير الغاز والنفط. كما أنّها إلى جانب انفتاحها على البحر تقع جغرافيّا بجوار محافظة مأرب، مركز ثقل الإخوان في اليمن، بينما ينظر المجلس الانتقالي إلى المحافظة باعتبارها قطعة أساسية في خارطة الجنوب، وأنّ تركها بيد حزب الإصلاح يشكّل مخاطر كبيرة على عدن بحدّ ذاتها.
ويتهم أهالي شبوة القوات الحكومية بالخضوع للقيادات الإخوانية المخترقة للحكومة الشرعية، وعلى رأسها علي محسن صالح الأحمر نائب الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي.
ويقول الأهالي إن فوضى خدمية وأمنية عارمة تعمّ شبوة، وإنّ خلايا تنظيم القاعدة عادت لتنشط بقوّة في المحافظة بضوء أخضر من القيادات العسكرية الإخوانية.
وتعليقا على أحداث عزّان، قال الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم إنّ “الميليشيات الإصلاحية القادمة من مأرب تُطلق النار على المتظاهرين سلميا، وتعدم شبوانياً رمياً بالرصاص لأنه يحمل علم الجنوب ويرفض التخلّي عنه”.
وكتب هيثم على صفحته في فيسبوك “استخدمت ميليشيا الإصلاح القوة المميتة بشكل منهجي ومقصود في تفريق الجنوبيين في مدينة عزّان، فقتلت المواطن سعيد تاجره القميشي بإصابته بعيار ناري”. ووصف قوات الشرعية المسيطرة على شبوة بأنها “قوات احتلال” وقال إنّها “أطلقت النار بشكل هستيري على المواطنين المحتشدين سلميا، وجرحت العشرات”، مضيفا “اعتقلت الميليشيات الإصلاحية العديد من القيادات الجنوبية، وعلى رأسها رئيس القيادة المحلية بميفع شبوة سالم حميد باعوضة”.
وأدان القيادي في الحراك الجنوبي فؤاد راشد استخدام القوّة المفرطة ضدّ محتجّي عزّان، وقال في بيان “ندين باسم رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري ما تعرّضت له الفعالية السلمية من إطلاق رصاص حيّ لتفريق المتظاهرين”. وأضاف: موقف المجلس “ثابت في دعم كل النشاطات السلمية التي تعبّر عنها الكيانات السياسية ونرفض الاستقواء ومواجهة التعبير السلمي بالعنف”.
وأصدرت جمعية “شهداء وجرحى الثورة السلمية والمقاومة الجنوبية في محافظة شبوة” بيانا بشأن أحداث عزّان جاء فيه: “تابعت الجمعية بقلق عميق ما جرى الخميس 3 أكتوبر 2019 في مدينة عزّان من بطش وتنكيل واستخدام للقوة المفرطة ضد المسيرة السلمية التي دعا إليها أبناء المديريات الجنوبية وذلك لمطالبة التحالف العربي بإعادة انتشار النخبة الشبوانية من أجل وضع حد للانفلات الأمني ومكافحة الإرهاب والجريمة. إلاّ أنه تم استخدام القوة غير المبرّرة، ما أدّى إلى استشهاد وجرح عدد من المتظاهرين السلميين المطالبين بفرض النظام والقانون الذي غابت معالمه بعد غياب النخبة الشبوانية”.
كما حمّلت الجمعية السلطة المحلية واللجنة الأمنية “المسؤولية الكاملة عن هذه الأفعال الإجرامية”، مطالبة حكومة هادي “بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في هذه الجريمة البشعة”.
وأقدمت ميليشيات حزب الاصلاح الإخونجية الإرهابية على اعتقال الناشط عبدالرحمن العشلمي ومعه 14 آخرون بينهم رئيس الانتقالي لمديرية ميفعة وسط مدينة عزان، وكلهم من منظمي التظاهرة.
ومنعت ميليشيات الإصلاح الإخونجية الإرهابية الوفود من مديريات شبوة، على دخول عزان وفرضت طوقاً أمنياً فضلاً عن انتشارها الكثيف داخل المدينة.
وسقط الشهيد "سعيد تاجرة القميشي" برصاص ميليشيات الإصلاح الإخونجية الإرهابية خلال المظاهرة غربي مدينة عزان، وأصيب آخرون.
وأطلقت الميليشيات النار على مواطنين في عزان كانوا يعتزمون التظاهر سلميا، غير أنهم تحولوا إلى مدينة جول الريدة وأقيم مهرجان كبير في المدينة.
وتظاهر المئات بمدينة جول الريدة منددين بالقمع الذي حصل لهم في عزان، كبرى مدن محافظة شبوة بعد العاصمة عتق، ومطالبين في ذات الوقت بطرد قوات الإصلاح من كامل تراب المحافظة.
وأكد قائد اللواء الثاني نخبة شبوانية، المقدم محمد سالم البوحر، أن قوات النخبة تتمتع بروح معنوية عالية وتقف على أهبة الاستعداد للعودة إلى مواقعها في مختلف مناطق ومديريات محافظة شبوة قريباً، وخوض المواجهات ضد عناصر ومليشيات حزب الإصلاح القادمة من مأرب والتي تسبب وجودها بالانفلات الأمني ونشر الفوضى بالمحافظة.
وفي رسالة وجهها إلى المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية ومواطني المحافظة، قال المقدم البوحر: "إن قوات النخبة لم ولن تسكت عما حصل ويحصل على أرض شبوة، وستضع حداً لكل ما يتعرض له أهالي المحافظة من جرائم قتل وأعمال نهب للممتلكات والانتهاكات للحقوق وغيرها من الممارسات التي تقوم بها تلك المليشيات".
وتابع قائلاً: "الأعداء لديهم خيارات، أما نحن في قوات النخبة فلدينا خيار واحد، وهو الحرب وخوض المواجهات دفاعاً عن الأرض والعرض، ونقسم بالله أننا لن نتخلى عن هذا الخيار حتى يتم طرد عناصر المليشيات وإعادتها من حيث أتت". مؤكداً أن قوات النخبة الشبوانية، اتخذت الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا الخيار خلال الأيام القادمة.
وحيّا البوحر مواطني محافظة شبوة على مواقفهم الداعمة والمؤيدة للنخبة الشبوانية، مطالباً الآباء، وخاصة أولئك الذين انضم أولادهم إلى مليشيات الإصلاح، بأن يتواصلوا معهم ويدعوهم إلى الانسحاب من صفوف تلك القوى الغازية - على حد تعبيره.
الأستاذ سالم ثابت العولقي، عضو هيئة رئاسة المجلس، قال: "رغم الإعدامات الميدانية والقمع والمداهمات التي نفذتها مليشيات حزب الإصلاح إلا أن المئات من أبناء شبوة أصروا على إكمال الفعالية الجماهيرية.
ردد الحاضرون شعارات تدعو لاستقلال الجنوب وعودة قوات النخبة الشبوانية وشعارات أخرى مناوئة لحزب الإصلاح والحوثي وكافة التنظيمات المتطرفة".
وأشار: "عادت المشاكل القبلية إلى محافظة شبوة وأصبح الانفلات الأمني العنوان الأبرز للمحافظة". وأضاف: "من ينجو من الرصاص لا ينجو من طعن الخناجر كما حدث مساء اليوم في مديرية الصعيد".
مطمئنا: "تطمني يا شبوة العز، هي سحابة عابرة ليتعرف أبناؤكِ على أدعياء الدولة وفشلهم الذريع أينما حلّوا وستعود النخبة ويعود الأمان".
رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بلحج رمزي الشعيبي قال: "ما يحدث في شبوة من جرائم وحشية تقوم بها مليشيا الإصلاح الإخوانية ضد المتظاهرين العزل لم يحدث في فلسطين من قبل الجنود الإسرائيليين. متظاهر يقتل بسبب رفعه راية الجنوب وأمام عدسة الكاميرا. والله وبالله وتالله لن تذهب دماء الأبرياء هدرًا يا مليشيا الإرهاب".
المحلل السياسي هاني مسهور قال: "لم يذهلني مشهد القتل بدم بارد في عزان، فهذا ما نعيشه يومياً في الجنوب منذ الوحدة المشؤومة في ١٩٩٠، لكن المؤلم أن الإعلام العربي لا يكترث لجرائم الإخوان وانتهاكات المحتل اليمني التي وصلت للإعدام في الشوارع والميادين العامة".
الأستاذ/ أحمد عمر بن فريد قال: "القاتل كما يبدو واضحا في الصور لحظة إطلاق الرصاص على الشهيد سعيد القميشي رحمه الله، يمكن بسهولة جدا التعرف على هويته والمطالبة بعد ذلك بتنفيذ حكم الإعدام فيه لقتله مواطنا أعزل بغير وجه حق".
وأضاف: "عصابات الإرهاب الإخوانية لن يطول بقاؤها في شبوة بعون الله.
عضو الجمعية الوطنية جمال بن عطاف تساءل: ما هو شعور القوادين في شبوة عندما يقتل فلذات أكبادهم برصاص مليشيا مأرب الإخوانية؟!
وأضاف: "القتل من مسافة صفر على شاب يحمل علَمَاً في تظاهرة سلمية، هذه الأفعال ليست من أفعال الجيوش الوطنية بل إن القاعدة وداعش يذبحون شبوة بلباس الشرعية".
واجتمعت قبائل منطقة رضوم، في محافظة شبوة، لمناقشة ما أسمته ممارسات مسلحي الإصلاح بحق أبناء المحافظة.
وقال بعض الناشطين ”إن أهالي مديرية رضوم في محافظة شبوة، يتعرضون لممارسات تعسفية، وانتهاكات متزايدة يوماً بعد يوم، من قبل مسلحي حزب الإصلاح، الموالين لقوات هادي‘‘.
وأشار جمال شنيتر إلى أن قبائل رضوم اجتمعت لمناقشة انتهاكات مسلحي الإصلاح بحق المواطنين، وأن الاجتماع انتهى برفع رسالة للقيادات العسكرية في قوات هادي، والمنظمات الحقوقية، طالبوا فيها بوضع حل يحفظ للمواطنين حقوقهم، وإيقاف الانتهاكات بشكل كلي، مطالبين بمحاكمة مسلحي الإصلاح.
كما أوضح شنيتر، أن قوات الإصلاح داهمت منازل أفراد قوات النخبة الشبوانية واعتقلت عدداً منهم.
وسيطرت قوات هادي، المسنودة بمسلحي الإصلاح، على محافظة شبوة عقب مواجهات مع قوات المجلس الانتقالي في شهر أغسطس الماضي.
ولاقت ممارسات مليشيات حزب الإصلاح الإجرامية بحق أبناء محافظة شبوة الذين خرجوا في مظاهرات سلمية تطالب بعودة النخبة الشبوانية يوم الخميس غضباً شعبياً عارماً بين أوساط أبناء الجنوب.
واستهجن العديد من الكتاب والساسة والإعلاميين الجنوبيين هذه الأعمال التي تقوم بها عصابة مليشيات الإصلاح الإرهابية القادمة من محافظة مأرب اليمنية بحق أبناء الجنوب.
وقال الأكاديمي والمحلل السياسي د. حسين لقور: "إن القتلة إرهابيي القاعدة في جيش الشرعية يعدمون رمياً بالرصاص متظاهراً سلمياً في مدينة عزان في شبوة هو سعيد تاجرة القميشي، جريمته أنه خرج يعبّر عن رأيه سلميا في وطنه وليس غازيا".
وأضاف: "جيش الشرعية المطعم بعناصر القاعدة ينتقم من أنصار النخبة انتقاما لهزائم القاعدة على يد نخبة شبوة قبل سنوات".
من جانبه قال المحامي يحيى غالب في تغريدة له على" تويتر": "قتلوا سعيد ياعيدروس يا قائدنا قتلوا سعيد الشبواني الذي حمل صورتك وكتب عليها (نحن لن نستسلم ننتصر أو نموت كلنا عيدروس الزبيدي)".
وأضاف: "قتلوه يا أبا قاسم اليوم في عزان عصابات الإرهاب إخوان قاعدة وداعش شرعية علي محسن الأحمر".
واختتم تغريدته بالقول: "أوفى الشهيد سعيد رحمه الله بوعده وبما حمله من شعار ننتصر أو نموت".
أما عضو هيئة رئاسة الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي قال: "هكذا تعدم مليشيات الإصلاح والقاعدة أبناء محافظة شبوة السلميين العزل بمباركة أدوات علي محسن الأحمر".
وأضاف: "عزاؤنا لأسرة الشهيد وأصدقائه ومحبيه والشفاء العاجل للجرحى الأحرار".
وقال: "واهم من يظن أنه سيذل أبناء شبوة ويكسر إرادتهم الحرة".
وقال الصحفي عدنان الأعجم: "الشهيد سعيد تاجرة القميشي لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى حبان بعد إطلاق النار عليه من قبل مليشيات الإصلاح الإرهابية".
وأضاف: "تستطيع مليشيات الإصلاح أن تقتل الكثير من أبناء شبوة فهي مليشيات لا تعيش إلا على الدماء، ولكن لن يستطيعوا قتل شبوة".
وعبرت حالة الحشد التي تقوم بها مليشيات الشرعية الإخوانية إلى محافظة شبوة الجنوبية عن أن هناك مستنقعاَ جديدا تستعد للسقوط داخله على يد القوات المسلحة الجنوبية، بعد أن وجدت المليشيات المدفوعة هناك نفسها محاطة برفض شعبي وحصار عسكري محكم من قبل القوات المسلحة الجنوبية التي تلقنها الخسارة تلو الأخرى.
ويرى مراقبون إن رغبة الشرعية في عودة وزرائها إلى شبوة باعتبارها بديلاً عن العاصمة عدن، تعد مجرد أوهام لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وأن حالة الحشد التي تقوم بها عبر مليشياتها القادمة من مأرب وتعز ما هي إلا محاولة لجس النبض بمدى قدرتها على التواجد في محافظات الجنوب أم أن دورها انتهى إلى ما لانهاية.
وأعلنت ميليشيا الإخوان التابعة للشرعية عن حالة الاستنفار الشديدة، في مدينة عزان مديرية ميفعة محافظة شبوة، وقالت مصادر محلية إن حالة التأهب هذه جاءت عقب إعلان أبناء عزان، عن فعالية جماهيرية للمطالبة بعودة النخبة الشبوانية إلى المدينة.
وأكدت المصادر أن النقاط العسكرية في مديرية ميفعة، كثفت من تواجد عناصر الإصلاح من خلال عمليات التفتيش والتدقيق في هويات العابرين، وذلك بعد أن انطلقت دعوات جماهيرية بين أبناء شبوة للمطالبة بعودة النخبة، وإخراج المليشيات القادمة من مأرب والجوف والبيضاء، ورفض تواجدها في المحافظة ومديرياتها.
فيما كشف مصدر محلي عن وجود حالة من الاستياء الشعبي الشديد، في مديرية رضوم بمحافظة شبوة بسبب تزايد الأعمال القمعية من قبل قوات مليشيات الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية.
وأكد المصدر أن مليشيات الإخوان الإرهابية، تواصل ارتكاب العديد من الجرائم بحق المواطنين، في محافظة شبوة من ممارسة القتل والعنف والاستيلاء على أموال المواطنين وممتلكاتهم.
ويبدو أن عمليات القمع بحق المواطنين هي السبيل الوحيد أمام مليشيات الشرعية في هذا التوقيت، في ظل توالي استهداف القوات المسلحة الجنوبية لتلك العناصر ما أضعفها وركز معظم نشاطاتها بحق المدنيين العزل.
تمكن أبطال القوات المسلحة الجنوبية، يوم الاثنين، من استهداف تجمعات لمليشيا الإخوان التابعة للشرعية في معسكر خمومة بمديرية مرخة السفلى بمحافظة شبوة.
وكانت القوات المسلحة الجنوبية، قد تصدت يوم الأحد الماضي لتعزيزات إخوانية، قادمة من مأرب وشبوة ، في منطقة العرم ومنعت تقدمهم باتجاه شقرة، وتخوض القوات المسلحة الجنوبية معارك شرسة مع مليشيات الإخوان الإرهابية لتخليص محافظة شبوة من شرورهم.
وأوضح مصدر ميداني عسكري، أن مليشيا حزب الإصلاح التابعة للشرعية استقدمت تعزيزات من مأرب وشبوة، قبل أن تتوقف في العرم، على أن تواصل مسيرها باتجاه شقرة، غير أن القوات المسلحة الجنوبية تصدت لتلك التعزيزات في منطقة العرم ومنعت تقدمهم باتجاه شقرة.
وتواصل المليشيات الإخوانية الدفع بتعزيزات من مليشياتها في الوقت الذي التزمت فيه القوات المسلحة الجنوبية بالتهدئة وظلت متمسكة بالتوجيهات وعدم التصعيد.
كما قامت مليشيات الإخوان الإرهابية الأسبوع الماضي باعتقال شاب في محافظة شبوة بسبب رفعه علم الجنوب.
وأفادت مصادر محلية، أن مليشيات الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية احتجزت الشاب يونس أحمد بن الحجري في مركز الخرامة عزان وذلك لرفعه علم الجنوب على دراجته النارية.
وأضافت المصادر، أن أسرة الشاب المحتجز تطالب بضرورة إخلاء سبيله، مؤكدة أنها تحمّل مليشيات الإخوان المسؤولية كاملة عن صحة ابنها.