كتب الإعلامي //
أحمد حديج باراس
كنتم لنا الدرع الحصين الذي يقينا مخاطر الدنيا ومصائبها في يوماً من الأيام وضربتم أروع الأمثلة وسطرتم أجمل الحكايات التي رويت ولا زالت وستضل تروى عنكم كمنظومة أمنية محكمة حاربت كافة أشكال البلطجة والنهب والسلب والإرهاب.
شهدت المحافظة بتواجدكم وامتدادكم على رقعتها الجغرافية الشاسعة الأمن والأمان والاستقرار الذي تعطشنا لتواجده تعطش الضمأن لشربة ماء والذي أبيتم الا ان تجسدوه وترسو دعائمه في عموم مديريات المحافظة في وقتاً وجيز بدماء شهدائكم الأبرار وجرحاكم الأخيار الذين سقطوا في سبيل تخليد صورة أمنية في أبهى حللها لم تشهد شبوة وأبنائها مثلها قط، حقاً أنتم هبة الرحمن في وقت مضى عشنا فيه ورأينا مالم نره منذ وجدنا وتواجدنا على سطح البسيطة ولا زلنا وسنضل نتفكر فيه ويجول بمخيلتنا ما حيينا.
كنتم يوماً من الأيام ملاذنا الدافئ الذي نحتمي به خوف المخاطر حين كنا نعيش الشتات والتمزق التي أبت الا ان تضل ترافقنا طول الدهور وعلى مر العصور واليوم نحن ملاذكم حين تشتتم بفعل الكائدين وكيد الحاقدين وقبح المتربصين ولن نرضى بالمساس بكم او الاعتداء عليكم ما ضلت أنفاسنا تتجوف صدورنا.
عهداً علينا عهد الرجال للرجال قطعناه على أنفسنا ان نبادلكم الوفاء بالوفاء بكل ما أوتينا من قوة وما أيدنا به الرحمن من عنده بروح تقدس فترة تواجدكم تلطم خدها خجلاً لما يحدث لكم تنعي وتندب حظها لما آلت إليه الأحوال تنحني مهابة واجلالاً واكباراً لكم حتى لا يُقال عنا ضاع الوفاء ورد الجميل في محافظة شبوة.
*لعنة الله على شعب أردتم له الأمن والأمان وأراد لكم الشتات*
#كلنا_النخبة_الشبوانية
#الحرية_للأفذاذ_الميامين_مطلب_شعبي_وواجب_وطني
#نكزة_مع_التحية_لسلطتنا_الموقرة