تقرير خاص..ينشر تفاصيل حزب الإصلاح..خلال 29 عاماً في صناعة الإرهاب

تقرير خاص..ينشر تفاصيل حزب الإصلاح..خلال 29 عاماً في صناعة الإرهاب

تقرير خاص..ينشر تفاصيل حزب الإصلاح..خلال 29 عاماً في صناعة الإرهاب
0000-00-00 00:00:00
صوت المقاومة/خاص
في ذكرى تأسيسه التاسعة والعشرين، شن نشطاء جنوبيون حملة شعواء على ممارسات حزب الإصلاح الإرهابي بعد ثلاثة عقود من القتل والتدمير والغدر والخيانة والعمالة والارتهان للخارج.
وقال الكاتب الجنوبي أنيس الشرفي: "تأسس حزب الغدر والإرهاب خصيصا حسب مذكرات رئيسه الراحل عبدالله حسين الأحمر للغدر بالاشتراكي، الشريك الجنوبي في الوحدة، وإلغاء الشراكة باحتلال الجنوب. قتلوا الآلاف وساهموا بصنع كل الأزمات وتأجيج الصراعات وشيطنة كل مناوئ، سخّروا الدين والسلطة لخدمة أجندات الإخوان".
أبو حسين آل محمد اليافعي قال: "منذ أن تأسس هذا الحزب وهو يصدر الموت الممنهج للجنوبيين، تارة في الفتاوى المعلنة وأخرى بالأحزمة الناسفة وكاتمات الصوت والسيارات المفخخة كل ذلك باسم الشرعية وبعيداً عن الشرع، فلما انقلب على شرعيتهم الحوثي غابت الفتوى واكتفوا بالمهرج شوتر ومحمد الأضرعي!".
وأضاف: "حزب فاشل جعل من السلطة سلماً لتحقيق مصالح شخصية لمؤسسيه، يتعامل مع الخصوم كأعداء ويصدر الفتاوى في تكفير قادة خصومه. أفتى في تكفير ثلث الجنوبيين واستباح دم الثلثين في عام٩٤، وكرر الفتوى في عام 2019، والعجيب أن الحزب متواطئ مع الكافر الأصلي الذي طرده من الشرعية!".
د. علي صالح الخلاقي قال: "آخر ما يمكن توقعه أن يكون رئيس حزب نشأ منذ بداياته بالاتفاق مع المغدور به عفاش للتآمر على شريك الوحدة الجنوبي منذ الوهلة الأولى باعتراف مؤسسه هو اليوم من ينبري للحدث عن القضية الجنوبية (الحقوقية!) بل ويقول بكل بجاحة ليس لأحد ادعاء حق تمثيلها.. يقول محمد عبدالله اليدومي رئيس حزب الإصلاح الإخواني بمناسبة الذكرى السنوية 29 لتأسيسه: "حزب الإصلاح يؤمن بعدالة القضية الجنوبية التي خاضت منذ ٢٠٠٧ نضالاً سلمياً بمطالب حقوقية أيدها الجميع، وبعد تبنيها في مؤتمر الحوار الوطني الشامل أصبح الشعب اليمني هو الحاملَ لهذه القضية وليس لأحد ادعاء حق تمثيلها"..
وتساءل الخلاقي: "ترى أين الشعب الجنوبي من حقه يا من شرع شيوخ حزبكم فتاوى التكفير التي قضت على الشريك وقتلت الوحدة في حرب اجتياح واحتلال الجنوب صيف 94؟!".
وأضاف: "لن تمروا بعد اليوم.. الجنوب للجنوبيين.. والوحدة معكم ماتت وأشبعت موتاً.. والأجدر بكم أن تتحدثوا عن تحرير عاصمتكم من المليشيات التي طردتكم من بيوتكم".
الأخ سالم بن جذنان قال: "الإصلاح 29 عاما من الإرهاب وقتل وفتاوى تكفير وتصفية خصوم وجلب مقاتلين من خارج جزيرة العرب، ناهيك عن الأفغان العرب وجامعات أنشئت كمصانع ألغام وأحزمة ناسفة جميع من تخرج منها إرهابي برتبة انغماسي".
وأضاف: "عندما جاء الحوثي الكل هرب.. إنهم أهل غدر وخيانة لا يجيدون المواجهة الشريفة في الميدان".
الصحفي والمحلل السياسي الجنوبي حسين حنشي كشف حساب الإصلاح في عيد ميلاده الـ29 بالقول : "أولا لا أعلم هل (اوطي) لك هذه الرسالة بهذا العنوان لأنني لا أعلم أي طور تمر فيه، فأنت إذا كنت مضغوطا وقياداتك تشحن المجتمع بأحاديث القتال الضعيفة وأقوال الجهاد المأثورة عن حسن البنا وفي طور نضالي جهادي فاتح مقدس ستعتبر (عيد الميلاد) كفرا ورجسا وتغربا، والتهنئة به من العادات الدخيلة والغربية، وإن كنت في حالة الحكم وتريد استقرار حكمك وقياداتك يشربون الويسكي والشمبانيا والشيفاز مع دبلوماسيين غربيين من أجل دوام الحكم، ستعتبر هذا العيد أصلا من أصول الإسلام والتهنئة به لها ألف مثال في القرن الأول الهجري.. اعذرني فأنت لا حال لك ومرتبك عندما يتعامل معك إنسان سوي، لكنني أعول على قبولك التهنئة لأنه رغم وجود قياداتك في مأرب وشبوة وغيرها في طور الجهاد المقدس وحشد أقول الكفر والكفر بعيد الميلاد فهناك قيادات منك في كم نايت كلاب إسطنبولي تشرب الويسكي وستتفهم تهنئتي وكشف حسابي!"
وأضاف: "عزيزي (الحزب الجماعة) (الوطني ومتعدي الوطن) (الإسلامي ومنهاج النبوية والديمقراطي وآلية العصر) عزيزي بتاع كله ما الذي أنجزته في مسيرتك المقدسة والدنيوية؟ تعال نشوف كشف حسابك!
1) ميلادك وخروجك من رحم المشهد السياسي المشوه في (القبيلة التي تريد أن تتحول دولة) حسب وصف (هيكل) للسلطة في اليمن لم يكن شرعيا ونتاج زواج بين (الفكر والتنظيم) لتمثيل قطاع وطني من الشعب في أدوات الصراع السياسي السلمي الدستوري الديمقراطي كما هو ميلاد كل الأحزاب الطبيعية في العالم، بل كان نتاج (علاقة محرمة سياسيا) في الديمقراطية هي فكرة (السيطرة) في منافسة غير شريفة الهدف منها ذبح الاشتراكي ومن خلفه الجنوب، فقد قال مؤسس الحرب الشيخ عبدالله الأحمر إن صالح اتفق مع الإخوان للخروج من المؤتمر وتشكيل حزب من أجل ضرب اليسار الاشتراكي والأخذ من حصته فكانت العلاقة المحرمة بين دكتاتور ليس له صلة بالديمقراطية وشيخ قبلي ليس له صبها بها أنتجت (الحزب الجماعة) وجناح الشمال المتشدد (لفتح الجنوب الفرنجي الكافر) بحجج دينية لا تليق إلا بهذا الحزب وهذا الميلاد!
2) كانت أول أعمالك (السياسية الشريفة) حزب مدني شريف هي اغتيال ما يفوق المائة من ضباط الجنوب ثم إعلان الحرب عليه تحت فتاوى الديلمي التي لم تستثنِ طفلا جنوبيا وليدا من استحقاق القتل جهادا في سبيل الله والديمقراطية في أول مهمة حزبية ديمقراطية لك، ففجرت أول ينبوع للحقد وزرعت أول وأكبر خنجر في قلب الوحدة وأنهيت حلمها في قلوب الجميع.
3) أصبحت قياداتك (الزاهدة في الدنيا) مليارديرات بعد ان أصبحت شركات الجنوب ملكية خاصة لها وأراضيه مباحة للبسط وثرواته الجوفية هم من يوقعون مع شركات الغرب معاملتها وأصبحت (صندقات) أولاد الشيخ شركات عابرة للقارات في لحظة ربانية و (صناديق الأقصى) جمعيات لرعاية (القطط المتوحشة) التي تستخدمها متى تريد في إعلان جهاد على كافر جنوبي هنا أو هناك!
4) عندما اشتد عودك وأنت تطفئ شمعتك العاشرة ورأيت شريك الأمس يبني لأولاده جيشا من الحرس الجمهوري عززت صلتك (بالجماعة الأم) وأصبحت الدوحة عاصمة المال وإسطنبول عاصمة الخلافة ورميت بكل شعارات الوطنية عرض الحائط وحملت شعارات الأمة الكبرى وأثرت القلاقل في كل ربوع الوطن.
5) اتخذت من نفسك مقاولا حربيا وشننت على صعدة 6حروب لم يكن الهدف منها إلا جلب الأموال ولم تؤدِ إلا إلى مظالم جديدة وتلغيم المستقبل فلم تنهي مشكلة ولا حدت من الأحقاد والمذابح لتكون كعادتك وفيّا لمسيرة ذبح الوطن وخلق الألغام لمستقبله.
6) وعندما بلغت العشرين كانت أحلامك (كفرع) لجماعة تعدت أحلامها حدود الأوطان قد كبرت لتبلغ السيطرة الكلية على الوطن وإقصاء الكل حتى شريك الأمس وشريك الولادة والهدف الأول فهاجمت الألوية وأفتت قياداتك بالخروج وتحدثت أخرى عن المهمة الربانية ووجود خالد بن الوليد في منصة جامعة صنعاء كقيادي من قياداتك!
7) وعندما اتفق الجميع على مؤتمر حوار للكل أردت أنت أن تفشل حتى هذه اللحظة فأنت صاحب الحق الرباني فأقصيت الجنوب وأصررت على فرض مشروع لا يمكن تطبيقه شمالا إلى جنوب لتفتح نافذة للصراع كعادتك وتهيئ مناخا لعدم الاستقرار واستمرار المظالم فأفشلت الحوار.
8) وعندما فشلت وفشلت فروع الجماعة الأم في الوطن العربي أيضا عدت لتنقسم في تبادل أدوار بين حلف قدم لينقذ بلدك وحلف يقف خلف من يذبحها، وكنت وفيا لحلف إيران وتركيا لتفشل إنجاز إنقاذ الوطن فنامت جبهاتك باتجاه صنعاء ونشطت تحركاتك باتجاه من يريد تحرير صنعاء ومارست قياداتك وإعلامك تبادل أدوار ناجح بين تشويه التحالف من القاطنين في الدوحة وإسطنبول وبين الدفاع الخجول من القاطنين في الرياض.
9) وفي أعوامك الأخيرة انتبه العالم إلى إنجازات لك، حيث قام الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة بالتأكيد أنك استطعت بجمعياتك أن تدعم الإرهاب فكانت التصنيفات لجمعية الإحسان وغيرها رسميا كداعمين للإرهاب وانتبهوا أن قياداتك ليست (متشددة فكريا) مثل اليمين الغربي الحزبي، وأن هناك فرقا بينها وبين يورج هايدر ونايجل فراج وماري لوبين مثلاً؛ بل أنها أقرب إلى أيمن الظواهري وأبو عمر البغدادي فصنفت الحسن أبكر ونايف القيسي وعبدالوهاب الحميقاني ضمن داعمي الإرهاب رسميا يالها من إنجازات!
10) وأنت تشارف على الثلاثين عاما الكل في داخل الوطن بات يعرف أنك من ذبح الوحدة بين الجنوب والشمال، ومن ذبح حتى وحدة الشمال، ومن ذبح محاولة الاتفاق في الحوار. وعربيا الكل بات يعرف أنك من عقر وأعاق عاصفة الحزم وإفشالها وشتت الجبهة العريضة المتنوعة ضد الحوثي. وعالميا الكل بات يعرف أنك لست (حزبا) ليس بمعايير أحزاب الخضر الإسكندافية المثالية ولا حتى بمعايير الأحزاب المسيحية في ألمانيا وإيطاليا ولا حتى يمينا متطرفا حزبيا مدنيا مثل الأحزاب اليمينية، وأنك مجرد جماعة أخرى من مشهد الجماعات المنتشرة متخذة من فكر البنّاء وسيد قطب جذرا فكريا ومن طبيعة القبيلة والانتهازية اليمنية طابعا آخر".
واختتم حنشي عن كشف حساب حزب الإصلاح بالقول: "عقبال ما يتحرك الكل داخليا وعربيا وعالميا ويشعلون مائة شمعة في وجه ظلاميتك التي أدخلت الوطن فيها!".