أصدر قرارا بتوقيف ميزانية مؤسسة 14 أكتوبر بعد نشرها لصورة الملك سلمان على واجهة الصفحة الأولى..

تقرير خاص كيف اصبح معمر الإرياني.. بوق الإعلام الإرهابي

أصدر قرارا بتوقيف ميزانية مؤسسة 14 أكتوبر بعد نشرها لصورة الملك سلمان على واجهة الصفحة الأولى..

أصدر قرارا بتوقيف ميزانية مؤسسة 14 أكتوبر بعد نشرها لصورة الملك سلمان على واجهة الصفحة الأولى..
2019-09-15 18:27:48
صوت المقاومة/خاص
يعرف الناس "جحا" الشهير، تلك الأسطورة التي ملأت محيطها كذباً، ذلك الذي أبدع في المكر والخداع كما لم يبدع غيره، وفي العام التاسع عشر بعد الألفية الثانية، أطلّ جحا جديد! الحديث عن معمر الإرياني. 
في حكومة الشرعية، يؤدي كل وزير دوراً إرهابياً، كل في نطاق اختصاصه، أحدهم هو ذلك الإرياني، وزير الإعلام في حكومة عبدربه منصور هادي. 
بحكم منصبه، يختص الإرياني بالدور الإعلامي، فالرجل مكلف من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي بالترويج لسياساته وبما يخدم أجنداته. 
وفي خضم التطورات المتلاحقة التي يشهدها الجنوب، والحملات المسعورة التي تشنها مليشيا الإخوان التابعة للإرهابي علي محسن الأحمر، بات الشغل الشاغل لمعمر الإرياني ترويج أكاذيب "الإصلاح" والادعاء كذباً وزوراً وبهتاناً لتوسع نفوذ المليشيات الإخوانية على الأرض. 
حسابات الإرياني على مواقع التواصل الاجتماعي وتصريحاته عبر الأبواق الإعلامية الإخوانية تعج بالكثير من الأكاذيب والمعلومات المغلوطة، على الصعيد العسكري والميداني حول تقدمات مزعومة لمليشيا محسن الأحمر الإخوانية. 
الإرياني فتح النار على نفسه على ما يبدو، عندما قرر نشر مقاطع فيديو ليزعم أنها لتقدم مليشيا الإخوان، متستراً بعباءة "الشرعية" التي أجاد "الإصلاح" ارتداءها جيداً، لكن الوزير المثير للجدل والريبة وجد نفسه "ساقطاً" في حفرة مفخخة انهالت عليه انتقادات مفرقعة في وجهه، إذ فُضِح أمر فبركته لهذه المقاطع وتزييفه للحقيقة بشأنها، حسبما أكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. 
ويمكن تفسير هذا التوجه بأكثر من سبب، لعل أبرزها أنه يأتي في إطار الحرب النفسية التي يشنها إعلام "الإصلاح" ضد الجنوب، بالإضافة إلى محاولة إنقاذ الروح المعنوية لعناصر الإصلاح. 
الدور الذي يلعبه الإرياني شبيه بما يفعله وزراء حكومة الشرعية كافة، وهو مناصبة العداء للجنوب وإلصاق الاتهامات الباطلة بقادته سياسيا وعسكريا. 
يحدث كل ذلك في وقتٍ تناست فيه حكومة الشرعية أن محتلاً يعيث في أرض الشمال، اسمه المليشيات الحوثية الانقلابية، التي لا تقل إرهاباً ولا عنفاً وتطرفاً عن نظيرتها الإخوانية. 
وشن نشطاء جنوبيون حملة إعلامية لكشف فضائح وفساد وزير حكومة شرعية الإخونج معمر الإرياني بعد أمره البنك المركزي بإيقاف مخصصات صحيفة ١٤أكتوبر وإيقاف إصدارها، ويهدد رئيس تحريرها والقائم بأعمال الرئيس والطاقم بمحاسبتهم لسبب وضع صورة قائد الأمّة العربية والإسلامية ملك مملكة الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بالصحيفة.
وقالت الإعلامية الجنوبية ليلى ربيع: "إلى وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني.. تساؤل منطقي طرحه الأخ مختار اليافعي ونطرحه معه: لماذا صدرت تعليماتكم بعد صدور عدد ١٤ أكتوبر وفي نفس اليوم الذي فردت فيه الجريدة صفحة كاملة لصورة جلالة الملك خادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم والأمل؟!".
وأضافت متسائلة: "ما الذي أزعجك يا وزير الإعلام؟!"
وقال الناشط السياسي الجنوبي أحمد الصالح: "بما أن حكومة المنفى ومن أحد أجنحة فندق الإنتركونتيننتال في شمال الرياض أوقفت الموازنة التشغيلية لصحيفة١٤ أكتوبر، سأتكفل شخصيا بتكاليف طباعة الصحيفة وستصدر في موعدها دون أي تأخير أو انقطاع".
وأضاف: "على آخر الزمن أشباه الرجال مثل معمر الإرياني يتحكم في مؤسسات الجنوب، هزلت يا فارس في هربته!".
السياسي الجنوبي أحمد الربيزي قال: "والله هُزلت!.. مسؤولون في فنادق وقصور من الخارج يفصلون الموظفين الميدانيين وهم فوق وظائفهم؟"
وأضاف: "معالي الطفل المدلل (معمر الإرياني) وزير الإعلام اليمني (شمالي)، عامل مقصلة لموظفين جنوبيين. معاليه لم نسمع أنه فصل إذاعيين ولا وكلاء ولا موظفين بإذاعة وتلفزيون صنعاء وهم يعملون مع الحوثي!".
كما قال الصحفي عدنان الأعجم أن وزير الإعلام معمر الإرياني استلم (150) مليون من بن دغر لإعادة إذاعة عدن والقناة   إلى عدن قبل سنة ونصف وسحب كل المبلغ باسمه الشخصي.
كما قال الكاتب والناشط السياسي صالح علي الدويل ساخرا من الإرياني عندما قال (كما واجهنا انقلاب الحوثي سنواجه انقلاب الانتقالي): "فجعتنا يامعمر، تطمن غرفتك في الفندق باتظل محجوزة والراتب مابايقطعوه.. لكن ما في داعي لكذبة من العيار الثقيل".
ويرى محللون أنه وبعد تيقن الإرياني أنه سيصبح قريباً خارج وزارة الإعلام التي وصل إليها كوزير إعلان في غفلة من الزمن دون امتلاكه أي مؤهلات تجعله في هذا المنصب، يواصل وزير إعلام الحكومة اليمنية المدعو (معمر الإرياني) التشكيك في التحالف العربي وإيصال رسائل تهديد مكشوفة.
وفي آخر تعليقات للمدعو الإرياني خرج اليوم بموقف يلمّح فيه إلى تأكيدات الشكوك التي كانت مثارة حوله بتأييده السري لمليشيا الحوثي الايرانية.
ونشر المدعو الإرياني تغريدات في صفحته بتويتر بشبكة التواصل الاجتماعي حملت ضمنياً استعداده للانضمام الى مليشيا الحوثي بحجة أن التحالف العربي يعمل ضد الشرعية.
وألمحت تغريدات المدعو الإرياني إلى اتهامات للمملكة العربية السعودية قائدة التحالف العربي بأنها تعمل على ترسيخ بقاء الحوثي، وهي التي تقاتل الحوثي منذ خمس سنوات، فيما لم يقدم الإرياني وحزبه أو حزب الإصلاح ضد الحوثي أي انتصارات أو إنجازات.
وتماشياً مع حملات حزب الإصلاح (إخوان اليمن) وجّه المدعو الإرياني دعوات تحريض ضد التحالف العربي مغلفاً دعوته بأنها دعوة إلى الشعب اليمني للوقوف مع الدولة اليمنية والشرعية، في إشارة إلى رفض موقف التحالف العربي تجاه حل الأزمة في الجنوب.
وفي حين يتغنى بمسؤولية الشرعية بحجة الحرب على الحوثي، فهم لم يقدموا أي إنجازات أو معارك ضد الحوثي، مكتفين باستخدام الحرب كمكسب لجني الأموال من مناصبهم. في حين أن الحوثي يسرح ويمرح في محافظات شمال اليمن ولا توجد أي مقاومة أو معارك من الجيش المحسوب على الشرعية الذي وجهه حزب الإصلاح إلى شبوة وأبين ورفض منذ أربع سنوات مواجهة الحوثي في صرواح ونهم وتعز ومحافظات الشمال.
كما انتقد الناشط السعودي محمد الجبير الخطاب الإعلامي لوزير إعلام الشرعية معمر الإرياني ضد الجنوبيين والانتقالي الجنوبي ووصفهم بالمليشيات والمتمردين. 
وفي معرض تعليقه على البيان السعودي بشأن أحداث وتطورات عدن قال الجبير: "بيان إيجابي، وعلى الشرعية الالتزام وضبط ميليشيا الإصلاح التي تخرق وقف إطلاق النار في كل مرة، والحوار مع الجنوبيين على أسس ترضي الطرفين وتكون عادلة".
وأضاف: "وعلى وزير إعلام الشرعية ضبط نفسه وعدم استفزاز الخصوم بتسميتهم بمليشيا ومتمردين، فهذه الأوصاف لم تصفها السعودية ببيانها".
وكشفت مصادر دبلوماسية بالسفارة اليمنية في عمان أن معالي وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني تحدث عن حصوله وأفراد من أسرته قبل سنوات على الجنسية الإسرائيلية.
وأكدت المصادر أن الوزير الإرياني أخرج من جيب جاكيته جواز سفر إسرائيلي وفي حضور سفير اليمن بالأردن علي العمراني وثلاثة آخرين لم يسمهم المصدر.
وأشار المصدر أنهم تفاجأوا باستعراض الوزير الإرياني لوثيقته الإسرائيلية وأن السفير العمراني قال للوزير "يعني صح أنكم من يهود الدونمة يامعمر؟!".
ولفت المصدر إلى أن الوزير الإرياني كاشفهم بكل وضوح وقال: "معظم أبناء وأحفاد الرئيس هادي لديهم جنسيات بريطانية وتركية، وجلال هادي تحديدا لديه وثائق تركية صادرة من انطاليا بتركيا".
وأضافت المصادر أن الوزير الإرياني استرسل في الكلام وكشف عن حصول أشقاء وأبناء رئيس الحكومة اليمنية الدكتور معين عبدالملك سعيد على الجنسية القطرية وأن السفير العمراني قاطعه قائلا: "معلوماتي أن والد رئيس الحكومة السفير/ عبدالملك سعيد فقط وحرمه وأحد أحفاده فقط هم من حصلوا على الجنسية القطرية العام الماضي ولم يحصلوا عليها في وقت سابق أثناء عمله كسفير لليمن بالدوحة".