كتب //
عبدالله_الانصاري
في العام 1975 زار الشيخ زايد بنسلطان طيب الله ثراه عاصمة الجنوب عدن ، كان الشعب على طول الشارع الرئيس للمعلا يكن للقائد القادم الحب ، في استــقــبـال الــقــادة الأبــطـال و دخل الشيخ زايد رافعا يد الـسـلام والـعـطـاء لأبـنـاءالجنوب ، أحـاط الــناس به وبادلوه التحايا ، وكان مشهداً خلدته ذاكرة المواطن الجنوبي ووثقته الصورة التي نراها الان.
اليوم وبعد 49 سنة اجتمع الأبناء والأحفاد ليعيدوا من جديد مشهد الوفاء لأولاد زايد من نفـس الـمـكان ، تـغـير الـزمان ولم يتغير الحب تغير الحضور ولكن الوفاء يجري مجرى الدم
في عروق الاجيال التي كانت شاهدة على مواقف لن تنسى
للشيخ زايد وأولاده من بعده
سيذكر جيل الستين وما بعده وجيل الألفين وما تلاه قصة
العطاء والتضحية التي سطرها سمو الشيخ زايد طيب الله ثراه
وسار عليها اولاده من بعد ،
خلال العقد الاخير واجه اليمن بشقيه كــارثة كادت تعصف بالعرب ، فقد ساهمت قوى سياسيه في احتضان
جمــاعة الــشــر والإرهــاب الحـوثية ، وكادت ان تحكم السيطرة على اليمن لولا تدخل التحالف العريي ، كـان نـفقا مـــظلـماً ســــحيقاً سندخله ، ولكن بفــــضل وقـــفــة الاشـــــقاء
وعلى رأســـهم دولة الإمــــــــارات تجاوزت الكثير من الــمحــافظات الشــمالية والجنوبية خـطـــر بطش
الحوثي . ومن جديد اليوم تواجه معنا
الإمارات خطر قوى الـــشر و
الإرهاب بكل اشكالها وألوانها.
هي رسالة اليوم ، للعالم أجمع يسطرها الجنوبيون الذي لبوا
نداء الواجب من كل حدب وصوب قاطعين مـساحة 193الف ميل مربع واجتمعوا في شارع المعلا فـي عــدن والمكلا بـحــضرموت مــعلنــين أن الــوفــاء للأوفــيــاء ،
ومجددين نصف قرن من العلاقة المخلصــه ، والاخوة الصادقة .