"الشرعية تقاتل مع الانقلابيين في اليمن" عنوان عريض يتصدر صحيفة الوطن الاماراتية

"الشرعية تقاتل مع الانقلابيين في اليمن" عنوان عريض يتصدر صحيفة الوطن الاماراتية

"الشرعية تقاتل مع الانقلابيين في اليمن" عنوان عريض يتصدر صحيفة الوطن  الاماراتية
0000-00-00 00:00:00
صوت المقاومة_متابعات

 


شنت صحيفة الوطن الاماراتية في افتتاحية عددها الصادر اليوم هجوما لاذعا على الشرعية التي اختارت التحالف مع الارهاب لمهاجمة الجنوب بدلا من توجيه قواتها لمهاجمة الحوثيين.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان"يقاتلون مع الانقلابيين في اليمن" من الأسئلة البديهية التي يحق لكل متابع وحريص على اليمن طرحها: لماذا قامت المسماة بـ”الشرعية” بمهاجمة شعب الجنوب في مدن اليمن الجنوبية، لماذا لم تحاول التوجه شمالاً؟ وبأي منطق تتبجح بالقوة ولا تحاول القيام بأي تحرك باتجاه أوكار الأفاعي الحقيقية، ولماذا اختارت التحالف مع حزب “الإصلاح” الإخواني وباقي التنظيمات الإرهابية، واختارت أن تعادي شعب الجنوب بكل معنى الكلمة؟

واسترسلت بالقول: جميعها أسئلة محقة والإجابة عنها تعطي فكرة عن مدى هشاشة التمثيل الشرعي الذي تدعيه، وكيف أنها فشلت فشلاً ذريعاً في اكتساب ثقة الشعب اليمني وحاولت تصوير نفسها على غير حقيقة الواقع الذي تسوق له، فعند أول اختبار حقيقي لطريقة التعامل مع القضايا الشعبية التي عبر عنها أهل الجنوب، لم تملك إلا القوة والبطش وإظهار تحالفها مع الجماعات الإرهابية إلى العلن، هكذا بكل وحشية وخيانة وغدر بالقضية الأساسية، وبدت معاداتها للمدن الجنوبية مطابقة لنوايا ومآرب مليشيات الحوثي ومخططها الانقلابي.


واضافت رفض الحوار أو الادعاء بقبوله بعد رفضه عدة مرات، يؤكد أن “الشرعية” تلك تخطط لأمر ما وما الادعاء بقبول الحوار إلا خطة تخفي من المكر أضعاف المعلن، ولا شك أن كيل الاتهامات بمختلف الاتجاهات لتبرير الفشل والإفلاس يدفع تلك “الشرعية” الرافضة للحوار عملياً والمتحالفة مع الإرهاب على أرض الواقع والمعادية لإرادة الشعب اليمني، إلى مواصلة التخطيط للانخراط أكثر في معاداة شعب اليمن وعرقلة أي تسوية ممكنة، لأن الحل سوف ينهي الكثير من المتاجرات الرخيصة التي يمتهنها أولئك المارقون والمنقلبون على ما ادعوا العمل لأجله.

واكدت الصحيفة انه ولاشك أن رؤية الملايين من أبناء الشعب اليمني وكيف ملؤوا الساحات والميادين في مدن الجنوب كانت كافية ليرى الطرف الآخر المتمثل بـ”الشرعية” ونظرائها من “الإصلاح” و”القاعدة” و”النصرة” أنه طرف مفضوح ومكشوف ولا يمثل إلا نفسه ولا يعمل إلا بهدف التسلط والاستئثار، بينما الشعب بعيد كل البعد عن الاقتناع بها، فالملايين لم تكن تريد من يدعي شرعية زائفة ولن يكون إلا بالمرصاد لحزب “الإصلاح” ومن لا يختلف عنه إلا بالاسم، لذلك يبدو موقف “الشرعية” في أضعف حالاته وها هم الكثير من أعضاء حكومتها لا يجيدون إلا التنطح عبر شاشات الفضائيات أو ينشطون في صفوف الذباب الإلكتروني يذرفون دموع التماسيح، لكن الجميع يدرك أن مراميهم مكشوفة وأن مخططاتهم وأجنداتهم قد تبددت كما تبدد غيرها، وأن شعب اليمن يعرف مصلحته ولن يسمح لأحد بالمتاجرة بها.