انسحاب مفاجىء لـ "الرهوة" من معاشيق قبيل عملية السلب يكشف المستور عن هدف الاخونج

انسحاب مفاجىء لـ "الرهوة" من معاشيق قبيل عملية السلب يكشف المستور عن هدف الاخونج

انسحاب مفاجىء لـ "الرهوة" من معاشيق قبيل عملية السلب يكشف المستور عن هدف الاخونج
2019-08-22 07:36:39
صوت المقاومة الجنوبية/متابعات

جاءت عمليات النهب التي طالت منطقتي حقات ومعاشيق بمدينة عدن القديمة عصر اليوم عقب ساعات من انسحاب مفاجئ لقائد اللواء الاول حماية رئاسية سند الرهوة من المنطقة .

وقال احد عناصر الحرس الرئاسي المنظوي حديثا في اللواء الأول ان عمليات السلب والنهب جاءت عقب ساعات من انسحاب مفاجئ للرهوة وعدد من الاشخاص الذين كانوا معه .
واضاف انه لم يكن متواجدا ظهر اليوم في معاشيق لكنه تلقى اتصال من احد اصدقاءه في معاشيق يخبره بوجود توتر في المنطقة بعد معرفتهم ان الرهوة ومعه قيادات اخرى خرجت بحرا وبشكل مفاجئ من المنطقة.
مشيرا بأنه لا يعلم اي تفاصيل اخرى عن اسباب ذلك .
وتداولت انباء عن انقلاب حدث من جنود الرهوة بعد مشادات كلامية حادة وقعت وكانت تطالب بصرف مرتبات متوقفة للجنود منذ شهرين ، الا ان هذه الرواية لم تعززها مصادر مؤكدة حتى الان .
في الاثناء ذكرت مصادر اعلامية ان الرهوة تلقى اوامر مباشرة من نجل الرئيس هادي بالخروج فورا من معاشيق وترك الباب مفتوحا للنهب ؛ مشيرة بأن ذلك يأتي في إطار خلط الاوراق ونشر الفوضى بعدن وافشال مساعي الرياض لعقد حوار بين الشرعية والانتقالي.
 
وسرعان ما تنبهت قوات أمن عدن والحزام الأمني والتحالف العربي لذلك حتى بدأت بتطويق كريتر ومحاصرة منطقة حقات من جميع الاتجاهات بما فيها الجبال المنتشرة من منطقتي القطيع والعيدروس لايقاف عمليات النهب.
وانتشرت اطقم أمنية ومدرعات عسكرية في مداخل ومخارج كريتر ودخلت الى الاحياء السكنية المطلة على جبل حقات ومقبرة القطيع واطلقت النار في الهواء لتفريق المواطنين الذين تهافتوا بكثرة للنهب .
وتؤكد مصادر مطلعة ان افشال حوار جدة بين الشرعية والانتقالي والاستمرار في التحريض على الامارات وتشويه صورتها، وراء انسحاب الرهوة وقيادة اللواء الأول حماية رئاسية من معاشيق بشكل المفاجئ .