لا فرق بين مليشيات الحوثي الإيرانية، وما تسمي نفسها حكومة الشرعية (في بلاد الاغتراب)، كلاهما هدفهما تعميق معاناة المواطنين وتعطيل حياته، لا سيما في المناطق المحررة، واستخدامهم دروعًا بشرية، عند الإحتياج، اذ ظهرت حكومة المغتربين الفاسدين، باتخاذ قرار إغلاق مطار عدن الدولي في وجه المواطنين، وهو ما رفضه التحالف العربي لسذاجة قرار المعتوه والغبي "الجبواني"، وبعد عدم نجاح المعتوه الجبواني، ذهب لاستغلال إمكانيات الميسري المتواضعة، فوسوس لنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الميسري فنسخه وصدقه بكل غباء، بتعليق العمل في ديوان وزارة الداخلية، والخدمة المدنية والهجرة والجوازات وعدم تسهيل معاملات حياة المواطنين التي تواجه أصلا معاناة وازدحاما كبيرين حتى في ظل الواقع العادي، وبكل سذاجة من الميسري يقوم باتخاذ القرارات، وكأن هذه المؤسسات دكاكين بأيديهم وأملاك خاصة ورثوها عن آبائهم وأهاليهم، اللعنة على سذاجة وسطحية هذا التفكير، لدرجة بلغوا فيها حدا لا يوصف، من السفه والسقوط، وكأن الناس مرتهنين لهم أو متسولين من أملاكهم الخاصة..
لكن مع هذا كله، ستمضي القرارات بتفاهة دون ان يسمعها أحد وسيشربون ماء حبرها، هكذا يصنع الهيّنون هوانهم، والناس جميعا سيقفون ضدهم، وهذه دعوة لأصحاب العقل من إخواننا الجنوبيين، بأن يبدأوا بحشد الناس وجعلهم يرفضون ويستنكرون هذه القرارات الغوغائية ومجاميع العصابات هذه لتعطيل حياة وأعمال الناس، لن ينتظر أحد من المرضى أو أحد الطلاب رضاء الجبواني او المعسري ليأذن له في أن يأخذ جوازا أو يسافر عبر مطار عدن، لن يقبلوا بقرارات عصابات وأدوات الأحمر، تسجن وتمنع الناس من حقوقهم وممارسة حياتهم، ماذنبهم في كل حال، وهذا ما يظهر الشرعية على حقيقتها بوضعها المهلهل والمهترئ والمعطل، وعلى الدوام بمهانة، لأنّها تعتمد على هكذا أغبياء بالفطرة، بالله عليكم من يصدق أن الجبواني يليق لأن يكون وزيرا، والله لا يليق حتى بأن يسير أعمال زريبة غنم، فما بالنا بالوزارة، لكننا جميعا نعرف الوزارة مقابل ماذا، سب واشتم الجنوب وسب هادي معه وأسرته كمان وعظم السيد الحوثي وقل إن هادي لا يساوي جزمة السيد ولا عليك، إذ ليس للرئيس هادي من سلطان، فالقرار ليس قراره ولا بيده هو فقط يحمل اسمه على الختم.. أغبياء لكنهم بلا حياء؟!!!