انتصارات الانتقالي اتبتث هدفه الاساسي باستعادة دولة الجنوب

انتصارات الانتقالي اتبتث هدفه الاساسي باستعادة دولة الجنوب

انتصارات الانتقالي اتبتث هدفه الاساسي باستعادة دولة الجنوب
2019-08-13 07:44:57
صوت المقاومة الجنوبية \ متابعات

منحت الانتصارات التي حققتها القوات الجنوبية في العاصمة عدن وتطهيرها للمواقع والمعسكرات التي كانت بحوزة عناصر إرهابية تتخفى في رداء الشرعية أدواراً سياسية ومجتمعية متنامية للمجلس الانتقالي الجنوبي، والذي أصبح الآن ممثلاً شرعياً عن أبناء الجنوب الذين يرحبون بخطواته الساعية لاستعادة الدولة.

 

 

ويرى مراقبون أن تحرّك المجلس الانتقالي في مواجهة إرهاب الإصلاح في العاصمة عدن كان ضروريا لإثبات أن هناك من يريد، بالفعل، المحافظة على عدن وتفادي عودة الحوثيين إليها مع وعي عميق لحقيقة أن عبدربه منصور مهتمّ بالتجارة أكثر من أيّ شيء آخر وأن الشرعية يسيطر عليها الإصلاح الذي يسعى إرضاء قطر وتركيا واقتسام النفوذ مع الحوثيين، بكلّ ما يمثلونه، في مختلف أنحاء اليمن.

 

 

ويذهب البعض للتأكيد على أن المجلس الانتقالي أثبت أنه لا يسعى للفوضى بل أن هدفه الأساسي استعادة الدولة، رداً على منظومة سياسية مهلهلة تريد أن تفرض نمطا من الإسلام السياسي اسمه الإصلاح، والذي يتعاون مع نمطاً ثانيا من الإسلام السياسي اسمه الحوثي.

تضع اجتماعات الرياض المرتقبة اللبنة الأولى في بناء دولة الجنوب، إذ أنه سيكون هناك طرفاً ممثلاً بشكل شرعي عن أبناء الجنوب ممثلاً في المجلس الانتقالي الذي يعد الطرف الأقوى على أرض الواقع في الوقت الحالي، ومن ثم فإن ذلك الاجتماع يؤسس لاعتراف أممي بدور المجلس كصانع للقرار في محافظات الجنوب.

 

 

ولعل ذلك ما أكدت عليه الإدارة العامة للشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي، والتي أصدرت بياناً هاماً، امس الاثنين حول الأحداث الأخيرة بالعاصمة عدن، مشيرة إلى استعداد المجلس للمشاركة في أي نوع من النقاش يحمي مكتسبات الجنوب ويضمن دوره كطرف رئيسي في عملية صنع القرار.