تعيش العاصمة عدن ومدن الجنوب منذ أعلان النفير العام من قبل قيادة المجلس الأنتقالي حالة طوارئ واجتثاث سرطان الأخوان ومليشياته الأرهابية التي عاثت فسادا وبطشا وارهابا بمدن الجنوب وبغطاء وحماية من قبل قيادات عسكرية محسوبة على جناح الأصلاح، فبعد أن قامت قوات الحماية الرئاسية والتي ينتمي جل عناصرها لتنظيمات داعش والقاعده بأستفزاز أبناء الجنوب أثناء تشييع جثمان الشهيد القائد منير محمود اليافعي ( ابو اليمامه) وعمدت الى اطلاق النار الحي على المشيعين وسقط شهداء وجرحى كانت حتمية الخلاص من هذه المليشيات ضروريا ولمصلحة الأمن والأستقرار المحلي والدولي، فهبت جموع أبناء الجنوب من كل حدبا وصوب جنبا الى جنب مع القوات الأمنية بالعاصمة عدن لأجتثاث هذا السرطان ومحاصرته والخروج بأقل الخسائر.