في الايام الماضيه اطلق الكثير من الناس النداءات تلو الاخرى مناشدين الجهات المختصه والسلطات المحليه بمحافظة شبوه بالقيام بواجبها ورفع معاناة المسافرين في الطريق الساحلي بمديرية رضوم ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، ولم تلتفت السلطه المحليه التي يتزعمها حزب الاصلاح لتلك المناشدات ، ولم تقم بأي دور يرفع معاناة مواطنيها هناك ، وركزت على تأجيج الصراع بين ابناء شبوه ، ونهب إيرادات الدولة وصرفها لتنفيذ اهداف حزبيه وسياسية ، وتناست دورها الأهم في انقاذ الناس ، وتوفير ابسط سبل العيش وترميم المشاريع الحيويه في المحافظه .