*المازني أسد المتارس وشاعر المقاومة الجنوبية وأربعون يوم على الرحيل !!*
رأي وفكر
*المازني أسد المتارس وشاعر المقاومة الجنوبية وأربعون يوم على الرحيل !!*
أ.بكيل البتول
*كتب / أ.بكيل البتول*
أربعون يوم بحلوها ومرها مرت ع فراق أسد المتارس الشاب مازن أمين ناجي محمد الهدياني الذي ترك القلم وأنضم لقافلة الشرف والعزة والكرامة وركب زورق الدفاع عن الأرض والعرض والوطن وقدم دمه الطاهر ليروي به عبارى حجر كابوس الروافض ومذبحة كلاب مران ، أربعون يوما مضت عن رحيل الشاعر والطالب والقائد وإلتحاقه بكوكبة عظماء روو بدمائهم بوابة الجنوب وخلدهم التاريخ بعد أن سطروا ملامح بطولية ستحكى للأجيال القادمة .
رحل مازن طالب المختبرات وبطل الملاحم وشاعر المقاومة بعد أن نال الشهادة التي كان يحلم بها وأنضم ليلحق عمه القائد أبو عبدالله وجوار القائد الملهم الخويل رحمهم الله جميعا .
مرت أربعين يوما على الرحيل وأبى تموز أن يأفل قبل أن يشاركنا في آخر أيامه الحالكة ذكرى أربعينية الشهيد مازن ..تموز الأسود شهر غير مرحب به في جنوبنا لأنه لا يحمل لنا سوى أحداث مؤلمة!
أفل مازن وذكراه لا تفارقنا وضحكته لازالت تلازمنا بكرة وعشيا.
برحيل المازن مدينة الشهداء قرض- الأزارق لازالت تضحي بفلذات أكبادها في سبيل وطن لا تزال ملامحه مجهولة ، آه عليك ياوطني من عبث العنصرية والولاءات الكاذبة التي يتشدق بها مناضلي 2019م التحق مازن بقافلة الشهداء وترك اﻷلم والحسرة لمن بعده ؛ رحم الله الشهيد البطل المقدام وأدخله فسيح جناته.