الضالع :إعلامي يكشف عن مخالفة المنظمات لتوجيهات المحافظ ويناشد الأخير

الضالع :إعلامي يكشف عن مخالفة المنظمات لتوجيهات المحافظ ويناشد الأخير

الضالع :إعلامي يكشف عن مخالفة المنظمات لتوجيهات المحافظ ويناشد الأخير
0000-00-00 00:00:00
صوت المقاومة-خاص
كشف الإعلامي والناشط يحيى سلمان عن مخالفة المنظمات لتوجيهات محافظ محافظة الضالع وذالك بعدم العمل في المناطق المحاصرة لتقديم العون والمساعدة للمتضررين وقال سلمان في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : 
هناك منظمات لم يتم دخولها حجر وخاصة المركزين قرض والحذاءة ولم نسمع من المنظمات إلا اسمها، فمنذ أن بدأت الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي لإسقاط الضالع  وانصدمت المليشيات بسور فولاذي من المقاومة الجنوبية  الباسلة والتي جعلت مشارف الضالع مقبرة حقيفة لعدوان المليشيات، بعد أن عجزت المليشيات من التقدم نحو الضالع استمر الهجوم والحصار على القرى والبلدات الواقعة في شمال والشمال الغربي لمحافظة الضالع ، ومنها منطقة حجر والتي تمتد من حدود الحشاء في الغرب بتجاه الشرق إلى حدود قطعبة شمال الضالع، 
يعنى منطقة حجر محاصرة  بشكل عام الا أنه المركزين الحذاءة وقرض في حجر السفلى لا زالا تحت الحصار إلى الآن.حيث بلغت معناة المواطنين ذروتها  بسبب سيطرة مليشيات الحوثي على الخط  العام في منطقة باجة. 
 الجدير ذكره انه هذا الخط يعتبر الشريان الحيوي لمنطقة حجر السفلى، حيث يربطهما بحجر العليا وسناح والضالع وقطعبة، ذلك سبب معاناة حقيقية للمواطنين، وما زاد الطين بلة هو النزوح من  القرى المتواجدة في الجهة الشمالية لحجر السفلى كقرى بتار وغيرها التابعة لمديرية قعطبة، حيث وصل إعداد كبيرة من النازحين إلى المركزين قرض والحذاءة المحاصرين،،
 وعليه::
وأضاف  بأننا نشعر بعض المنظمات والتي لم تلتزم بتوجيهات السلطة المحلية في المحافظة والمديرية/الضالع وتعمل بمناطق وهي غنية عن مساعداتها وهناك مناطق مثل حجر المحاصرة المعانون أهلها لم تدخلها اي منظمة غير ماجدو  به اخواننا  في السلطة المحلية في المحافظة والمديرية ممثلة بالمحافظ  والعفيف وعبد الواسع صالح احمد مدير عام مديرية الضالع من مساعدات التي قدمها الهلال الأحمر الإماراتي والمؤسسة الاقتصادية وبعض المنظمات  مثل منظمة الغذاء العالمي  ومنظمة صناع النهظة ومنظمة الجوع  صحيح كل تلك المنظمات اتت عن الطريق السلطة المحلية في المحافظة والمديرية كما اسلفناء، 
لكن المنظمات المذكورة وصلت إلى  بعض المناطق،ولم تصل إلى  مناطق حجر السفلى،
وشكوانا هنا خاصة بحجر السفلى المركزين قرض والحذاءة والذي لم تدخلهما   غير منظمة  الهلال الأحمر الإماراتي والمؤسسة الاقتصادية ومنظمة الغذاء العالمي  تلك المنظمات  وصلت إلى حجر السفلى  وبقية المنظمات التي ذكرناها آنفا وصلت إلى بعض مناطق حجر العليا القريبة من سناح الأ انها لم تصل إلى المركزين قرض والحذاءة في حجرالسفلى،،
حيث انه هناك  منظمات كثير مثل منظمة الجوع وصناع النهظة والاستجابة السريعة التابعة لمنظمة الغذاء العالمي وغيرهن من المنظمات  نسمع ضجيج بأنه تلك المنظمات مخصصة للمناطق المحاصرة في حجر  التي تعاني حصار ونازحين وتقع في خط النار ومحاصرة وتم قطع خط الإمداد عليها نهائيا الا اننا نتفاجى بتلك المنظمات  تأتي إلى بعض المناطق القريبة من سناح ومسحت ووزعت هناك ولم تضهر على حجر السفلى إطلاقا منذ اندلاع الحرب إلى تلك الساعة..
وتابع نستغيث وندعوا جميع مشرفي مكاتب المنظمات في الضالع بأن يستشعروا مسؤليتهم تجاه الناس المحاصرين والنازحين في المركزين الحذاءة وقرض في حجر السفلى وكذلك مناطق حجر العليا وخاصة المناطق القريبة من منطقة باجة كقرى مناطق لكمة الدوكي إلى القرب من منطقة باجة بأن يسارعوا  إلى زيارة مناطق حجر السفلى لأننا ننظر بعض المنظمات تصل إلى بعض مناطق حجر العليا القريبة من سناح ويتم المسح وتوزيع ولايعطوا حجر السفلى اي اهتمام، وهذا ليس انه المناطق التي تدخلها لاتستحق، ولا نقول ذلك بل بالعكس جميع  مناطق حجر في حالة يورثى لها،،
لكن هناك لا مبالاة بالمناطق التي تعاني أشد المعاناة في حجر السفلى  وقد استغرب واحتار الكثير وتساءل البعض،  هل هذه المنظمات تعمل عمل خاص؟؟هل تعمل لصالح أحزاب خاصة؟؟ أو أنه القائمين عليها لم يعرفوا حجر وحين يوصلوا إلى مناطق قريبة  من سناح في نظرهم انها هي حجر السفلى؟؟ أو أنهم  يخافون من الذهاب إلى القرى المحاصرة في حجر السفلى خشية استهدافهم من قبل مليشيات الحوثي؟؟نريد توضيح، إذا كان السبب هو الخوف  فنحن مستعدين نرافقهم ونوضع  لهم ضمانات  بأنهم يزوروا مناطق حجر السفلى  ومابقي بهم أرواحنا تكون قبلهم..
نكرر نداءنا لمشرفي ومدراء مكاتب جميع المنظمات في الضالع وعدن وحتى المتواجدة في الخارج أن يراجعوا القائمين على مكاتبهم في الضالع ويحثوهم على التركيز في إغاثة ومساعدة النازحين والمحاصرين الذين تقطعت فيهم السبل واضحوا غرباء في مناطقهم يعانون الجوع والعطش، لايجدون تحت أجسادهم النحيلة الفراش ولاساتر يقي سؤتهم  زمهرير البرد في أمطار الليل في موسم فصل الصيف، وكذلك حر شموس النهار  الشديدة في موسم شهر سبعة، المعروف  ان الشمس في هذا الشهر  تسلط اشعتها عمودية على الأرض وبذلك تبلغ درجة الحرارة أكثر من 45درجة، ناهيك عن بعض المتطلبات التي يحتاجونها النازحون المحاصرون، 
 إغاثة واسعاف هؤلاء واجب أخلاقي وديني ويتحتم على إخواننا العرب القائمين على  مكاتب الدعم الإغاثي التي يقدمهما اليهود والنصارى أن يوصلوا ماتم ااتمانهم عليه بطريقة الصحيحة وبعيد عن التعامل بطريقة لاتمد معناة النازحين بصلة، بل يجب أن تضع الإغاثة في مكانها الصحيح. 
 كما ننبه بعض مشرفي  المنظمات التي تقوم  بمسح عشوائي لبعض المناطق وبعيدا عن جدول السلطة المحلية في المحافظة والمديرية، لذلك يجب على جميع المنظمات الخاصة  بدعم النازحين في مناطق النزاع أن تأتي عبر السلطة المحلية في محافظة الضالع وكذلك عن طريق مدير مديرية الضالع لأنه مديرية  الضالع هي الأكثر معناة من الحرب التي تدور رحاها بين المقاومة ومليشيات الحوثي في مناطق حجر..
أخيرا نوجه الشكر لسلطة المحلية ممثلة بمحافظ  المحافظة ووكيله نبيل العفيف كما نشكر السلطة المحلية بالمديرية ممثلة بمديرها العام عبد الواسع صالح احمد ونشكر أيضا الأخ الشاب النشيط في تقديم ومساعدة النازحين الأخ عادل عبيد فعن طريق هؤلاء الأخوة تم توجيه مساعدات  منظمة الهلال الأحمر الإماراتي وبعض مساعدات المؤسسة الاقتصادية ومنظمة الغذاء العالمي بواسطة هؤلا وصلت المساعدات المذكورة  إلى جميع المناطق المحاصرة في حجر  والتي تقع على خط النار فلكم منا جزيل الشكر والتقدير كما نوجه شكرنا الجزيل إلى جميع المنظمات التي تساهم وتساعد المحتاجين أينما كانوا وكذلك شكرنا موصول   لمنظمة الغذاء العالمي التي تعمل بكل جد وجتهاد ومصداقية في جميع مناطق محافظة الضالع وشكرنا موصول للقائمين على مكاتبها  وفي مقدمتهم الأخ عصام الشبواني والأخ علي لكسر وألاستاذ القدير رؤف الأحمدي وعمر هادي وجميع الاخوة العاملين في مكتب الغذاء العالمي في الضالع..