سخر مصدر جنوبي من ما ورد في بيان لائتلاف العيسى وحزب الاصلاح الاخواني ووصفه انتشار قوات النخبة الشبوانية والحزام السقطري لبسط الأمن والاستقرار وملاحقة الجماعات الخارجة عن النظام والقانون بالمؤامرة.
وقال المصدر " عن اي مؤامرة يتحدث ائتلاف العيسي وهل هناك مؤامرة اكبر من بيع سلاح التحالف للحوثيين والذي غنمت بعضه قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية في مواجهات الضالع مع الحوثيين.
واضاف المصدر : وهل هناك مؤامرة اكبر من المتاجرة بآلام واوجاع الناس ومساومتهم على حقوقهم ومرتباتهم وشراء ذممهم لتسجيل مواقف بالإكراه لا تعبر عن قناعاتهم لإدراكهم ان ما تسمى بالحكومة الشرعية هي سبب كل معاناتهم.
وعبر المصدر عن استغرابه من ان يصف ائتلاف العيسي الاخواني دفاع الآخرين عن حقهم في الحرية والكرامة والاستقلال بالمؤامرة في حين يتاجر بمعاناة الناس وعقود النفط ويكبد الخزينة العامة ملايين الدولارات جراء صفقات الإكراه زعيم هذا الائتلاف المشبوه احمد صالح العيسي.
وتساءل المصدر قائلا من يمول هذا الائتلاف المشبوه أليس جيوب المواطنين في الجنوب والمناطق المحررة جراء ما يدفعونه ثمنا لكمية الوقود التي يشترونها بعد وقوفهم في طوابير وصفوف طويلة وانتظار لساعات بل لايام للحصول على الوقود بعد ان سلمت شركة النفط ومصافي عدن زمام امرها لزعيم الائتلاف الذي ما ترك بابا للحلال او الحرام الا وولج منه وتاجر به ليخرج ائتلافه المشبوه اليوم على الناس الواقفين في طوابير طويلة بمواعظ في الوطنية التي يبيعها العيسي بالجرام واللتر من اجل مصالحه ومصالح قوى النفوذ الشمالية التي ترفض ترك الجنوب وشأنه وتأبى الا ان تنصب مرتزقة من ابناءه للتحدث عنه وهم ابعد ما يكونوا عن قضيته.
واعتبر المصدر الجنوبي وصف الائتلاف الاخواني لقوات الحزام الأمني والنخب الأمنية بعصابات تمرد وانقلاب ومجاميع الفوضى بانه استدعاء لمواجهة دامية كونه يصف قوات شرعية ومعترف بها وتحمي امن الوطن والمواطن الجنوبي باوصاف يجب تستلزم ان يخضع من اطلقها للمحاسبة، مؤكدا ان تلك الأوصاف تنطبق على يتاجرون بأوجاع الشعب ويعبثون بأسعار العملة ويتلاعبون بالوظيفة العامة وبالخدمات العامة وليس على من بذل نفسه ودمه من اجل امن وسكينة المواطنين في شبوة وعدن وسقطرى والمهرة وغيرها.
وسخر المصدر من مطالبة ائتلاف العيسي والإخوان بعقوبات اممية ضد من يرفع السلاح في وجه ما اسماها الائتلاف بالدولة، وقال المصدر عن اي دولة يتحدث إئتلاف الاخوان ، دولة الفنادق ام دولة معاشيق ام دويلة مأرب؟!.
وأكد المصدر ان دولة الفنادق والصفقات والأرصدة وعصابات تجار الحروب التي تقود حربا خاسرة ضد الجنوب واهله لن تكسر إرادة الجنوبيين ولن يسمح لها مرة أخرى بالاستحواذ على ثروات الجنوب ومقدراته حتى وان استأجرت مرتزقة يتحدثون باسم الجنوب وهو منهم برآء.
لافتا الى ان امن الوطن ومصالح المواطنين الذي يتحدث عنه ائتلاف العيسي تحرسه السواعد السمراء من منتسبي الحزام الأمني والنخب الشبوانية والحضرمية وتسهر لاجل ذلك وتقدم الغالي والنفيس في سبيله وليس مسؤولي الفنادق ومهرجي مواقع التواصل وابواق حزب الاصلاح" وأذناب الدوحة وأنقرة.
وشدد المصدر على ان من يهدد النسجيج الاجتماعي الجنوبي ويدفع باتجاه التأزيم والاقتتال الأهلي في الجنوب هو من يرفض الاستماع لمطلب شعب الجنوب وقضيته ويسعى الى تهميش فصيل واسع وممثل اصيل لتلك القضية الفعاليات السياسية الدولية التي تعني بازمة اليمن التي لن تحل الا بالاستجابة لمطلب الشعب الحنوبي والانتصار لقضيته في الاستقلال الناجز بعيدا عم لغة التهديد ومنطق عصابة 7/7 التي لن ترى بعد اليوم من ابناء الجنوب الا كل الحزم والشدة.