من جيل المقاومة الجنوبية رماح الصولاني .. يشرح لرئيس تحرير صحيفة صوت المقاومة مسرح العمليات القتالية في جبهة شخب

قيادي شاب في قوات الصاعقة حنكته القيادية تفوق سنوات عمره

من جيل المقاومة الجنوبية رماح الصولاني .. يشرح لرئيس تحرير صحيفة صوت المقاومة مسرح العمليات القتالية في جبهة شخب

من جيل المقاومة الجنوبية رماح الصولاني .. يشرح لرئيس تحرير صحيفة صوت المقاومة مسرح العمليات القتالية في جبهة شخب
2019-06-20 18:23:17
صوت المقاومة/خاص
قيادي شاب في قوات الصاعقة حنكته القيادية تفوق سنوات عمره 
التقاه : رئيس التحرير 
مقاتل جنوبي صلب, مقاوم بطل رجاحة عقله وحنكته القيادية تسبق عمره بسنوات, وجدناه يتقدم نسق قوات اللواء الأول صاعقة في الجبال المطلة على شخب وسليم, انه القيادي في اللواء الأول صاعقة البطل رماح الصولاني.
رماح مقاوم بالفطرة, رجل مؤمن افعاله تتحدث عن هويته كشاب جنوبي يقاتل بإخلاص لأجل الدين والعرض والأرض, شاب هادئ الطبع نشط بصورة عجيبة, كل همه هو دحر المليشيات الحوثية الملعونة وهزيمتها بأي ثمن كان.
القائد الشاب رماح يقود سرية من جنود اللواء الأول صاعقة في موقع قحوش في اعلى تبة جبلية تطل بشكل مباشر على منطقة سليم, تمكن القائد الجنوبي الشاب رماح الصولاني من تحرير الموقع بعد تقدمه من اتجاه معسكر العللة حيث قام بشق طريق الى رأس التبة بأعجوبة وبحنكة قيادية تنبي عن قائد فذ قادم.
يقول القائد الشاب رماح الصولاني في حديثه لصوت المقاومة الجنوبية " بعد تحرير قعطبة تقدمنا لتحرير جبال الوعل ومن ثم اتجهنا لتحرير معسكر العللة ولكون المعسكر تحيط به سلسلة من التباب واجهنا صعوبة بالغة في السيطرة عليه كون العدو نشر قناصته في متارس محصنة في كل التباب فكان عندما نتقدم نفتقر الى الطريق السالك للوصول الى كل تبة وهو ما جعل افرادنا مكشوفين لقناصة العدو وبعد ان تمكنا من السيطرة على المعسكر بفضل الله وبصمود الرجال تقدمنا باتجاه شخب  فوجدت ان هذا الموقع "موقع قحوش" هو الموقع الاستراتيجي الذي سيمكننا من السيطرة التامة على شخب وتأمين معسكر العللة من أي هجوم معاكس من اتجاه سليم فهو موقع يطل على كل الجبهات في شخب وسليم وحمر قعطبة شرقا لكنه موقع وعر جدا والصعود الى قمته صعب ونقل أسلحة ثقيلة الى قمته مهمة شبه مستحيلة.
كيف تم شق الطريق والوصول الى قمة المرتفع
يواصل القيادي في اللواء الأول صاعقة رماح الصولاني  حديثه حول التكتيك العسكري الناجح الذي مكنه وجنوده من السيطرة على موقع قحوش الاستراتيجي المطل على سليم قائلا " كنت افكر في الإبقاء على القوة في التباب المتصلة بمعسكر العللة لصعوبة الصعود الى هذا المرتفع لكني رأيت ان موقع قحوش مهم جدا وقد يتمكن العدو من التسلل اليه مرة أخرى حينها سنكون تحت مرمى نيرانه مجددا ولهذا قام قائد اللواء أبو قاسم الشعيبي باحضار شيول وبوكلين من العند بالتنسيق مع اللواء فضل حسن وما ان وصلت المعدات حتى بدأنا معركة البحث عن سواقين للقيام بالمهمة, لكن للأسف كل السواقين رفضوا القدوم الى المكان للعمل على المعدات خوفا من الصواريخ الحرارية والهونات ولاسيما اننا في موقع محاذي لمناطق تمترس العدو.
ويواصل القائد رماح قائلا " لم يكن امامنا من خيار الا القيام بالمهمة بأنفسنا, فقمت بتشغيل الشيول وبدأت أحاول شق الطريق بالرغم انني لا اعرف كيف اتعامل مع الغراف وأيضا كان علي ان اعمل في الليل وبدون اضاءة خوفا من كشف مكان العمل" ويواصل رماح ساردا قصته وهو يشق طريق جبلي بشيول لا يتقن العمل عليه " ليلة بعد أخرى بدأت اتعرف على نظام الشيول وكيف ارفع الغراف واحطه الا ان العمل في الظلام كان معضلة كبيرة حيث كنت اشتغل في الليل معتقدا انني قد قطعت مسافة وما ان يطلع الصباح حتى اكتشف انني كنت ادور في حلقه مفرغة في بقعة لا تتجاوز مترات " يتحدث القائد رماح عن قصته مع اول مهمة استثنائية ضاحكا من معاناة الشغل في الظلام.
بقول القائد الشاب في قوات الأول صاعقة " استطعنا اقناع احد السواقين للمجئ لمساعدتنا بشق الطريق وهو ما تم بالفعل حيث اتى واحد من اصحابنا وواصل ما بدأته والحمد لله تمكنا من الوصول الى قمة تبة قحوش ونقلنا الأسلحة الثقيلة وبسيطرتنا على قمة هذا المرتفع نكون قد احرزنا نصرا كبيرا بذاته, فنحن الان نسيطر ناريا على سليم ونحمي ظهور اخوننا السلفيين الذين تقدموا من حمر باتجاه باب غلق وهجار.
يحظى القائد الشاب رماح الصولاني بحب واحترام افراده وهو ما قرأته من روح الالفة والمحبة التي تجمعهم به يقول احدهم " رماح رفيق درب النضال عرفناه بطلا مقداما منذ انخراطنا في المقاومة الجنوبية منذ 2013 وما قبلها, عرفنا رماح بشجاعته وهدوئه وتواضعه الجم.
قائد شجاع ومغامر 
ما يعيب القائد الشاب رماح الصولاني هو اندفاعه ومغامراته التي لا تنتهي يقول احد رفاقه " رماح دائما في مقدمة أي هجوم ولا يرضى الا بالمواجهة المباشرة مع العدو وهو ما جعل القائد أبو قاسم الشعيبي قائد اللواء الأول صاعقة ان يصدر له أوامر عسكرية صارمة بعدم التقدم الا بأمر خوفا عليه"
في حديثي مع القيادي في قوات اللواء الأول صاعقة رماح الصولاني رايت مدى الاستعداد القتالي الذي يتمتع به ابطال القوات الجنوبية " نحن في حالة استعداد وتأهب دائم عيوننا ترقب العدو في كل لحظة واسلحتنا مصوبة الى نحورهم وننتظر ساعة الصفر للتقدم صوب الفاخر, معنويتنا عالية في السماء ولدينا ايمان عميق بقضيتنا وبحقنا في الدفاع على ارضنا واعراضنا وديننا فنحن على حق ومن سقط منا شهيدا فهو وبلاشك في الجنة لأننا ندافع عن ارضنا ولسنا بغاة معتدين مثل الروافض
التقاه : رئيس التحرير 
مقاتل جنوبي صلب, مقاوم بطل رجاحة عقله وحنكته القيادية تسبق عمره بسنوات, وجدناه يتقدم نسق قوات اللواء الأول صاعقة في الجبال المطلة على شخب وسليم, انه القيادي في اللواء الأول صاعقة البطل رماح الصولاني.
رماح مقاوم بالفطرة, رجل مؤمن افعاله تتحدث عن هويته كشاب جنوبي يقاتل بإخلاص لأجل الدين والعرض والأرض, شاب هادئ الطبع نشط بصورة عجيبة, كل همه هو دحر المليشيات الحوثية الملعونة وهزيمتها بأي ثمن كان.
القائد الشاب رماح يقود سرية من جنود اللواء الأول صاعقة في موقع قحوش في اعلى تبة جبلية تطل بشكل مباشر على منطقة سليم, تمكن القائد الجنوبي الشاب رماح الصولاني من تحرير الموقع بعد تقدمه من اتجاه معسكر العللة حيث قام بشق طريق الى رأس التبة بأعجوبة وبحنكة قيادية تنبي عن قائد فذ قادم.
يقول القائد الشاب رماح الصولاني في حديثه لصوت المقاومة الجنوبية " بعد تحرير قعطبة تقدمنا لتحرير جبال الوعل ومن ثم اتجهنا لتحرير معسكر العللة ولكون المعسكر تحيط به سلسلة من التباب واجهنا صعوبة بالغة في السيطرة عليه كون العدو نشر قناصته في متارس محصنة في كل التباب فكان عندما نتقدم نفتقر الى الطريق السالك للوصول الى كل تبة وهو ما جعل افرادنا مكشوفين لقناصة العدو وبعد ان تمكنا من السيطرة على المعسكر بفضل الله وبصمود الرجال تقدمنا باتجاه شخب  فوجدت ان هذا الموقع "موقع قحوش" هو الموقع الاستراتيجي الذي سيمكننا من السيطرة التامة على شخب وتأمين معسكر العللة من أي هجوم معاكس من اتجاه سليم فهو موقع يطل على كل الجبهات في شخب وسليم وحمر قعطبة شرقا لكنه موقع وعر جدا والصعود الى قمته صعب ونقل أسلحة ثقيلة الى قمته مهمة شبه مستحيلة.
كيف تم شق الطريق والوصول الى قمة المرتفع
يواصل القيادي في اللواء الأول صاعقة رماح الصولاني  حديثه حول التكتيك العسكري الناجح الذي مكنه وجنوده من السيطرة على موقع قحوش الاستراتيجي المطل على سليم قائلا " كنت افكر في الإبقاء على القوة في التباب المتصلة بمعسكر العللة لصعوبة الصعود الى هذا المرتفع لكني رأيت ان موقع قحوش مهم جدا وقد يتمكن العدو من التسلل اليه مرة أخرى حينها سنكون تحت مرمى نيرانه مجددا ولهذا قام قائد اللواء أبو قاسم الشعيبي باحضار شيول وبوكلين من العند بالتنسيق مع اللواء فضل حسن وما ان وصلت المعدات حتى بدأنا معركة البحث عن سواقين للقيام بالمهمة, لكن للأسف كل السواقين رفضوا القدوم الى المكان للعمل على المعدات خوفا من الصواريخ الحرارية والهونات ولاسيما اننا في موقع محاذي لمناطق تمترس العدو.
ويواصل القائد رماح قائلا " لم يكن امامنا من خيار الا القيام بالمهمة بأنفسنا, فقمت بتشغيل الشيول وبدأت أحاول شق الطريق بالرغم انني لا اعرف كيف اتعامل مع الغراف وأيضا كان علي ان اعمل في الليل وبدون اضاءة خوفا من كشف مكان العمل" ويواصل رماح ساردا قصته وهو يشق طريق جبلي بشيول لا يتقن العمل عليه " ليلة بعد أخرى بدأت اتعرف على نظام الشيول وكيف ارفع الغراف واحطه الا ان العمل في الظلام كان معضلة كبيرة حيث كنت اشتغل في الليل معتقدا انني قد قطعت مسافة وما ان يطلع الصباح حتى اكتشف انني كنت ادور في حلقه مفرغة في بقعة لا تتجاوز مترات " يتحدث القائد رماح عن قصته مع اول مهمة استثنائية ضاحكا من معاناة الشغل في الظلام.
بقول القائد الشاب في قوات الأول صاعقة " استطعنا اقناع احد السواقين للمجئ لمساعدتنا بشق الطريق وهو ما تم بالفعل حيث اتى واحد من اصحابنا وواصل ما بدأته والحمد لله تمكنا من الوصول الى قمة تبة قحوش ونقلنا الأسلحة الثقيلة وبسيطرتنا على قمة هذا المرتفع نكون قد احرزنا نصرا كبيرا بذاته, فنحن الان نسيطر ناريا على سليم ونحمي ظهور اخوننا السلفيين الذين تقدموا من حمر باتجاه باب غلق وهجار.
يحظى القائد الشاب رماح الصولاني بحب واحترام افراده وهو ما قرأته من روح الالفة والمحبة التي تجمعهم به يقول احدهم " رماح رفيق درب النضال عرفناه بطلا مقداما منذ انخراطنا في المقاومة الجنوبية منذ 2013 وما قبلها, عرفنا رماح بشجاعته وهدوئه وتواضعه الجم.
قائد شجاع ومغامر 
ما يعيب القائد الشاب رماح الصولاني هو اندفاعه ومغامراته التي لا تنتهي يقول احد رفاقه " رماح دائما في مقدمة أي هجوم ولا يرضى الا بالمواجهة المباشرة مع العدو وهو ما جعل القائد أبو قاسم الشعيبي قائد اللواء الأول صاعقة ان يصدر له أوامر عسكرية صارمة بعدم التقدم الا بأمر خوفا عليه"
في حديثي مع القيادي في قوات اللواء الأول صاعقة رماح الصولاني رايت مدى الاستعداد القتالي الذي يتمتع به ابطال القوات الجنوبية " نحن في حالة استعداد وتأهب دائم عيوننا ترقب العدو في كل لحظة واسلحتنا مصوبة الى نحورهم وننتظر ساعة الصفر للتقدم صوب الفاخر, معنويتنا عالية في السماء ولدينا ايمان عميق بقضيتنا وبحقنا في الدفاع على ارضنا واعراضنا وديننا فنحن على حق ومن سقط منا شهيدا فهو وبلاشك في الجنة لأننا ندافع عن ارضنا ولسنا بغاة معتدين مثل الروافض