المرض المنتشر او الوباء كما يقال ...
يعود انتشار هذا المرض بعد هطول الامطار التي كشفت حال البنية التحتية الضعيفة لمدينة عدن و عدم جاهزيتها ابدا لأي حوادث طبيعية كالامطار او ما الى ذلك
بعد نزول الامطار حدث ركام كثير من الاتربة و انسداد في مجريات الصرف الصحي و فيضان البيارات (البلاعة) و خبطت الحابل بلنابل مياة امطار و بالوعة مما سبب تكسد الكثير من الاتربة و القمامة و التي تلوح الى ظهور الامراض لا شك في ذلك و في البداية كطبيعة الشعب في عدن كان متساهل لما يحصل و اخص بلذكر غياب السلطات المحلية في مقدمة الأمر
بعد كل هذا ظهرت اعراض الامراض في الناس وبدأت تنتشر بشكل كبير و انا كنت اولى من تعرض لهذا المرض لم اكن أعلم بأن السكوت عنه قد يودي بحياتك فالحقت نفسي و اسعفوني الى المركز و تم اخد الفحوصات الا وهي CBC الدم و الصفائح الخ ...
المرض هو كحاله مثل حمى الضنك اعراضا ولكنه ليس كذلك هو نقص في الصفائح و حمى داخليه و ألم في الأعين و هبوط في السكر و ينتج عنه خمول قد تسبب الى الإغماء هذه كانت حالتي و وكحال العديد من المرضى
الحمدلله عافنا الله و إياكم ممن ابتلاه بهذا المرض الذي سمعنا في الفترة الاخيرة أودى بحياة العديد من الناس
تواصلت مع وزارة الصحة كونها الواجهة الاولى للحد من انتشار المرض فتم النفي مباشرتا بإن كل ما يحدث او غياب خدمات صندوق النظافة و التحسين مما ادى الى ظهور الامراض
نلوم ايضا وزارة الصحة و صندوق تحسين النظافة في عدن عدم التنسيق في الإعمال و رفع الجاهزية لأي طارئ .....
السبب ايضا مننا في رمي المخلفات في امكانها وعدم النظافة ولا تلقوا بأنفسكم الى التهلكة .... الحذر يبدأ من ذات الشخص بتجنب الامكان المشبوهة بلأمراض كالقمامات و المتسخة و العديد من ذلك فالوقاية خيرا من العلاج فحافظوا على نظافة عدن اولا
فإن حدث لكم هذه الاعراض لا قدر الله و نسأل الله ان يعافي كل مريض الإكثار من شرب السوائل و خاصتا كالكوي و البرتقال و العنبه الضبية كحافز مناعي للمرض ف أسالوا مجرب ولا تسألوا طبيب ...