عاد انقطاع التيار الكهربائي ومعه انقطاع المياه إلى رأس قائمة المشاكل التي تعاني منها عدن بعد تحسن نسبي لم يدم طويلا في ضل فشل حكومة معين عبدالملك
وبحسب المصادر تفاوتت مدة الانقطاع الكهربائي في احياء عدن بين 5 الى 10 ساعات.
وإلى جانب عودة مشكلة الكهرباء للواجهة ظهرت معها أزمة كبيرة في وصول مياه الشرب وخرج سكان الاحياء في عدن للشوارع واصطفوا مجددا للحصول على المياه من المحطات.
ويشكوا سكان عدن من تجاهل المسؤولين لمشكلتي الكهرباء والمياه وعدم تقديم اي تفسيرات حول ذلك .
وكشفت مصادر بإن المملكة العربية السعودية بذلت جهوداً حثيثة من أجل إشاعة الطمائنينة في أوساط اهلي العاصمة عدن والمناطق المحررة بتوفير دعم التيار الكهربائي وفك الخناق الذي كانت تعاني منه عدن من أستمرار أنقطاع التيار الكهربائي.
حيث عبر مواطني العاصمة عدن فشل حكومة معين عبدالملك جراء انقطاع التيار الكهربائي ويتسألون أين ذهب دعم المملكة العربية السعودية الذي منحته لأستقرار الأمداد الكهربائي
مردفين بإن دعم المملكة اصبح هباء منثوراً وتصاعد انقطاع التيار الكهربائي مع دخول فصل الصيف .
رئيس الحكومة اليمنية في سبات عميق وأهالي العاصمة عدن يعانون من أنقطاع التيار الكهربائي المتواصل .وتدنٍ ملفت في خدمة الكهرباء، حيث تجاوزت مؤخراً لساعات منقطعه .
وسط استياء شعبي عبر اهالي العاصمة عدن عن غضبهم من فشل رئيس الحكومة في خدمة الكهرباء ونهب منحة المملكة.
مؤكدين أن خدمة الكهرباء تعد ركيزة أساسية للحياة في مدينة ساحلية ترتفع فيها درجات الحرارة والرطوبة.
فشل رئيس الحكومة سبب معاناة على الطفولة
ويقول ابو محمد أحد سكان العاصمة عدن : سئمنا الوعود الحكومية.. الحر يشوي أجسادنا، وأطفالنا لا يستطيعون النوم. يصرخون في منتصف الليل عندما تنطفئ الكهرباء فجأة وسط درجة حرارة تقارب 40 درجة.
وبالمثل يقول احمد صالح من سكان عدن، إنّ الحياة لا تطاق ، لافتاً إلى أنّ سكان المناطق الحساب بمقدورهم البقاء لساعات طويلة من دون كهرباء لانّ أجواء تلك المناطق معتدلة ومطرة.. أما نحن فإننا نعيش في جحيم وأيام عصيبة.
وبحسب مصادر في مؤسسة كهرباء عدن، فإن سبب التراجع يعود إلى ارتفاع الأحمال مقابل ثبات الطاقة الكهربائية على ما هي عليه دون أن تضاف مشاريع أخرى جديدة؛ فقد وصلت الأحمال لـ 437 ميجا وات، فيما وصل التوليد لـ 277 ميجا فقط.
عدن تعاني جراء إنقطاع المياه المستمر .
عدن تعاني من جراء إنقاع المياه والأهالي يتهمون حكومة معين بفشلها الذريع بعدم توفير الخدمات .
من حانب أخر أتهم مدير مؤسسة المياه وضّاح حسن حيدرة "ان صفقة فساد كبيرة في المؤسسة العامة للمياه في ضل فشل رئيس الحكومة الذي أدّت إلى الأزمة الحالية التي تعيشها العاصمة عدن .
وكشف حيدرة "أن العجز في ضخ المياه من الحقول إلى الخزانات في عدن منذ عدّة أشهر يعود إلى صفقة مشبوهة " تنفذها أجنده أخوانية بقيادة رئيس الحكومة معين عبدالملك
ووضح حيدرة الصفقة المشبوهة مستعرضا بالأسماء صفقة المحركات التي تعاقدت مؤسسة المياه لاستيرادها من مؤسسة ابو الرجال وفق مواصفات معينة ، ولما رفضت المحركات نتيجة اكتشاف المهندسبن إن المحركات غير مطابقة للمواصفات إطلاقا ، قام بعض الافراد في المؤسسة بينهم مسؤولون يعملون لصالح حكومة معين عبدالملك بتعطيل المحركات العاملة في الحقول بل وإحراقها حتى لا يكون أمام المؤسسة إلّا القبول بالمحركات الجديدة التي استوردتها مؤسسة أبو الرجال . وأكد حيدرة أن المتابعات مستمرة مع السلطة المحلية في عدن وموقفها من الجريمة والإجراءات التي اتخذتها لمعالجة المشكلة التي تسببت في كارثة لسكان العاصمة عدن . ويذكر أنه لا تصل المياه إلى الكثير من الأحياء إلّا مرّة واحدة في الإسبوع واحيانا لا تصل إلى الاحياء مطلقا .
