~*عدن الحدت/ نترجمة خاصة عن «نيويورك تايمز*~
كشف سيناتور امريكي رفيع المستوى ومقرب من الرئيس الامريكي «دونالد ترامب» ان جوانب من خطة السلام في الشرق الاوسط تتضمن نجاح ايقاف الحرب باليمن ومعالجة الوضع وفق خارطة القوة والسياسة الجديدة باليمن.
السيناتور الامريكي «ليندسي غراهام » كشف عن ذلك في تصريحات اوردتها صحيفة «نيويورك تايمز» امس الاربعاء 5 /6/ 2019 ضمن تقرير لها عن التحركات الدولية للرئيس الامريكي «دونالد ترامب» الى اليابان وبريطانيا ودول اخرى لانجاح خطة السلام في اليمن قبيل الانتخابات الامريكية.
وشدد «غراهام» ان ما يهم الولايات المتحدة من وضع اليمن هو مكافحة الارهاب وداعميه وتجفيف منابعه وحماية المصالح الامريكية القومية التي تتركز في الخليج. مشيراً ان اجراءات مكافحة الارهاب مستمرة لتصنيف تنظيم جماعة «الاخوان المسلمين» جماعث ارهابية وهذا ما سيساعد على ضرب رأس الارهاب في كل البلدان العربية بما فيها ايران التي اصبحت حليف قوي للتنظيم.
وذكر غراهام بحسب الصحيفة ان خطة «ترامب» في اليمن تقضي باتمام صفقة سلام وفي نفس الوقت انهاء الجماعات الارهابية وتسليم قيادات الارهاب وداعميه للولايات المتحدة.
وعبر السيناتور الامريكي ان الرئيس ترامب سبق وان طالب الحكومة اليمنية بتسليم الارهابيين والقادة العسكريين الداعمين لهم كما طالب عبر لجنة مكافحة الارهاب في البيت الابيض السعودية بالمساعدة على القبض على الارهابيين اليمنيين الذي لجأوا اليها حلال الحرب باليمن.
وحول البنود الاخرى من خطة «السلام في اليمن» اوضح «السيناتور غراهام » انها تتضمن انهاء خطر ايران على دول الخليج او تهديد الامن القومي لها. وذلك سيتم من خلال خطة شاملة للسلام تحول اليمن الى دولتين احداهما في جنوب اليمن الذي كان دولة حتى العام 90 فيما الاخرى في شمال اليمن مع ضمان ان تكون الدولتين منزوعتان من السلاح الثقيل.
التقرير أورد في تصريح السيناتور الامريكي أن اليمن دولة ذات موقع جغرافي هام وتطل على سواحل طويلة مما فتح شهية واطماع ايران . وادى لنشوب حرب شرسة لن تتوقف الا ضمن حلول شاملة تضمن عدم وصول ايران الى جنوب اليمن او باب المندب.
واكد غراهام بحيب الصحيفة ان تعقيدات الاوضاع اليمنية وتعدد اطراف الصراع يجعل من الحل السياسي معقد الا ان الأهم في خارطة السلام هو حماية دول الخليج ومنع ايران من التمدد الى باب المندب وعدن ومكافحة الارهاب وذلك لن يكون الا باقامة «حكم ذاتي» في «جنوب اليمن» على اقل تقدير حسب وصفه.