ألتقى المدعو مهدي المشاط رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي الأعلى قيادات ومليشيات مسرحية إعادة الانتشار في ميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى. وأكد لهم أهمية رفع الجاهزية للتصدي لما وصفهم بالأعداء
وفي تجلي جديد للفضيحة المدوية للأمم المتحدة والمباركة المزيفه للمبعوث إلى اليمن مارتن غريفيث وادعاءاته انسحاب المليشيات الحوثية من الموانئ تحت مراقبة الفريق الذي يترأسه الجنرال ما يكل لوليسغارد، تتكشف المسرحية الهزلية تباعا وتفضح نفسها وتبعية وهوية المستلم ما يعرف خفر السواحل.
وأورد المركز الإعلامي للجماعة لقاء المشاط والقيادي الحوثي البارز المدعو محمد علي الحوثي اليد الطولى للحرس الثوري الإيراني في ملف الحديدة، بقياداتهم المشرفة بالقوات البحرية والدفاع الساحلي
وشكر المشاط القيادات الحاضرة على ما حققوه من "انتصارات" واستلامهم للموانئ تنفيذا حسب زعمه لاتفاق السويد الذي حدد بوضح القوات المحلية بحسب القانون اليمني وقبل اجتياح المليشيا للمحافظة 2014م.
ووجه المشاط قيادات مجاميعه المنظوية تحت يافطة خفر السواحل والبحرية برفع الجاهزية واليقظة للتصدي لأي تهور يقدم عليه ما وصفهم بالأعداء، في إشارة لمخاوف المليشيا من تجدد عمليات تحرير الحديدة.
وعلى رأس تلك القيادات، أظهرت الصور التي نشرت في وسائل إعلام المليشيا المدعو "أبو جهاد" وهو عبدالرزاق المؤيد والذي قلدته قبل أشهر رتبة لواء وعينته قائداً لما يعرف بقوات خفر السواحل، وهو صاحب مسرحية استلام ميناء الحديدة التي رفضها الجنرال الهولندي باتريك كاميرت الرئيس السابق للجنة إعادة الانتشار.
وحضر في اجتماع المليشيا رئيس الفريق الحوثي في لجنة الانتشار المدعو علي حمود الموشكي يجلس مباشرة بجانب المدعو محمد علي الحوثي
بيد أن المدعو منصور أحمد الصاعدي المكنى "أبوسجاد" المعين من قبل زعيم الجماعة مشرفا عاما على القوات البحرية ويعد واحد من الثلاثة الأعضاء الممثلين للمليشيا في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار بالحديدة يرتدي بزة القوات البحرية متوسط تلك القيادات.
وتعزز هذه اللقاءات تحذيرات مراقبون وما ابلغته به الشرعية وأكده التحالف العربي أن إنسحاب مليشيا الحوثي من الصليف ورأس عيسى نسخة من ميناء الحديدة باركها مارتن غريفيث لتضليل المجتمع الدولي بعد فشله في تطبيق اتفاق السويد.