رصد/ علاء عادل حنش:
أكد سياسيون جنوبيون أن انتصار العاصمة الجنوبية عدن يُعد يومًا تاريخيًا للجنوب وللمنطقة العربية برمتها.
وقالوا أن قوات المقاومة الجنوبية، المكونة من كل أبناء محافظات الجنوب، افشلت مخطط إيراني المتمثل بضرب العمق العربي عبر الجنوب وعاصمته عدن.
وأشاروا إلى أن تأمين المدينة الساحلية عدن يعني تأمين المنطقة العربية كلها.
وكانت العاصمة الجنوبية عدن تحررت في السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك من سنة 1436 هجرية، 17 يوليو / تموز 2015م.
وقال السياسي أحمد عمر بن فريد عن ذكرى تحرير عدن: "سيذكر التأريخ أن مدينة عدن عاصمة الجنوب العربي برجالها وشبابها ونسائها وشيوخها قد مثلت المدينة العربية الوحيدة التي هزمت المشروع الإيراني شر هزيمة بأسرع ما يكمن وبأقل قوات عسكرية".
وأضاف بن فريد، عبر صفحته على اشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، هزمت مدينة عدن الحوثيين "لأنها ذات مجتمع لا يوجد فيه نصير واحد للحوثيين او لطهران فكان طبيعي جدا أن نقول أن #عدن_تنتصر_للعرب".
من جانبه، أكد السكرتير الصحفي لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي زيد الجمل إن: "الاطماع الايرانية في اليمن والجنوب العربي تنفذه جماعة الحوثي وبتآمر الاخوان باجتياح عسكري يقوده ضباط من حزب الله والحرس الثوري وبدعم قطري تركي".
وقال زيد، في تغريدة عبر صفحته على أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)،: "من الجنوب استطاعت قوات المقاومة الجنوبية وباسناد من التحالف العربي الانتصار للامن العربي".
بدوره، أشار المحامي يحيى غالب الشعيبي، عبر صفحته على اشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إلى أن "كتيبة الدبابات للقائد الاماراتي الشهيد عبد العزيز الكعبي رحمه الله تقدمت مثل هذه الليلة 27رمضان 2015م من حي عبد القوي باتجاه مطار عدن يسندها ابطال قوات المقاومة الجنوبية باتجاه تحرير مطار عدن، سقط الشهيد الكعبي مضرجا بدمه في المعركة وواصل رفاقه معركة تحرير المطار".
فيما أكد المحلل السياسي الدكتور حسين لقور أن: "عدن خاصة والجنوب عامة ستظلان الصخرة التي تحطمت عليها طموحات إيران ومرتزقتها الحوثة وتكسرت على شواطئها أحلامهم".
وأضاف لقور، في تغريدته عبر صفحته على اشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)،: "مؤسف جدًا أن تتعرض لعدوان آخر على يد عصابات المركز المقدس اليمنية في الشرعية متمثلًا بحرب الخدمات عليها من قبل هذه العصابات".
وأشار إلى أن حرب الحكومة في الخدمات على الشعب الجنوبي "لا يعفي التحالف العربي من هذه الحرب"، في أشارة إلى ضرورة ايقاف عبث حكومة الشرعية التي يقودها معين عبد الملك.
من جانبه، اختصر الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ فضل الجعدي أهمية انتصار عدن، وقال في تغريدته عبر صفحته في (تويتر)،: "عصيةٌ عدن.. الشمس يا ملوث اليدينِ والبدن.. أقرب.. أقربُ من عدن".
أما الاستاذ أحمد محمد بامعلم فقال أن: "تاريخ 27 رمضان يُعد يوم النصر الجنوبي العظيم الذي أزاح ظلام الاحتلال، وأشرق فيه فجر التحرير على أبناء عدن والجنوب عامة".
وأضاف، في تغريدته عبر صفحته على اشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)،: "في هذا اليوم قُضي على المشروع الفارسي الإيراني عبر ذراعه الحوثيين".
بدوره، أكد علي الكثيري أن: "الجنوب بامتداده الجغرافي من المهرة إلى باب المندب ظلّ وسيظلُّ عربي الهوى والهوية وعلى أرضه تتعاظم مآثر الانتصار للعروبة ولَم تكن مأثرة تحرير عدن قبل أربع سنوات إلا الأحدث بين سلسلة من المآثر التاريخية".
وتابع، في تغريدة عبر صفحته على (تويتر)،: "ملاحم تحرير عدن النور من دنس المليشيات الحوثية الغازية ستظل خالدة في وجدان كل العرب بصفتها أعظم ملاحم الذود عن الأمن القومي العربي وقطع دابر المخططات التوسعية الإيرانية في المنطقة العربية".
من جانبه، تضرع لله تعالى الناشط الجنوبي وضاح بن عطية بأن يعزز الثقة بين التحالف العربي والجنوبيين.
وقال بن عطية، عبر صفحته على اشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)،: "اللهم بحق هذه الليلة المباركة نسألك أن تنصرنا، وأن تعزز الثقة بين التحالف العربي والجنوبيين الصادقين ونسألك يا رب أن تفضح المتلاعبين وتجار الحروب والفاسدين وترد كيد الكائدين في نحورهم.. اللهم امين".
وفي ختام رصدنا لتغريدات السياسيين الجنوبيين، قال الاستاذ عبد العزيز الشيخ أن: "في هذه الذكرى لا ننسى الدور الكبير للتحالف والامارات خاصة في الدعم بالمال والسلاح والرجال، فلقد اختلط الدم الجنوبي بالدم الاماراتي في عدن وكان الجندي الاماراتي جنبا الى جنب مع ابطال قوات المقاومة الجنوبية في صناعة النصر وسحق مليشيات الحوثي وكسر مشروع طهران في المنطقة".
وكان ناشطون ومغردون جنوبيون اطلقوا هاشتاج #عدن_تنتصر_للعرب فجر اليوم السبت 1 مايو / أيار 2019م على اشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر).
وحضي الهاشتاج بتفاعل كبير من قبل النشطاء والسياسيين والمغردين الجنوبيين والخليجيين لما تمثله المناسبة من أهمية بالغة.
وصادف اطلاق الهاشتاج حلول الذكرى الرابعة لتحرير العاصمة الجنوبية "عدن" من الميليشات الحوثية وأتباع صالح، والذي يصادف السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك من سنة 1436 هجرية، 17 يوليو / تموز 2015م.
أكد سياسيون جنوبيون أن انتصار العاصمة الجنوبية عدن يُعد يومًا تاريخيًا للجنوب وللمنطقة العربية برمتها.
وقالوا أن قوات المقاومة الجنوبية، المكونة من كل أبناء محافظات الجنوب، افشلت مخطط إيراني المتمثل بضرب العمق العربي عبر الجنوب وعاصمته عدن.
وأشاروا إلى أن تأمين المدينة الساحلية عدن يعني تأمين المنطقة العربية كلها.
وكانت العاصمة الجنوبية عدن تحررت في السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك من سنة 1436 هجرية، 17 يوليو / تموز 2015م.
وقال السياسي أحمد عمر بن فريد عن ذكرى تحرير عدن: "سيذكر التأريخ أن مدينة عدن عاصمة الجنوب العربي برجالها وشبابها ونسائها وشيوخها قد مثلت المدينة العربية الوحيدة التي هزمت المشروع الإيراني شر هزيمة بأسرع ما يكمن وبأقل قوات عسكرية".
وأضاف بن فريد، عبر صفحته على اشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، هزمت مدينة عدن الحوثيين "لأنها ذات مجتمع لا يوجد فيه نصير واحد للحوثيين او لطهران فكان طبيعي جدا أن نقول أن #عدن_تنتصر_للعرب".
من جانبه، أكد السكرتير الصحفي لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي زيد الجمل إن: "الاطماع الايرانية في اليمن والجنوب العربي تنفذه جماعة الحوثي وبتآمر الاخوان باجتياح عسكري يقوده ضباط من حزب الله والحرس الثوري وبدعم قطري تركي".
وقال زيد، في تغريدة عبر صفحته على أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)،: "من الجنوب استطاعت قوات المقاومة الجنوبية وباسناد من التحالف العربي الانتصار للامن العربي".
بدوره، أشار المحامي يحيى غالب الشعيبي، عبر صفحته على اشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إلى أن "كتيبة الدبابات للقائد الاماراتي الشهيد عبد العزيز الكعبي رحمه الله تقدمت مثل هذه الليلة 27رمضان 2015م من حي عبد القوي باتجاه مطار عدن يسندها ابطال قوات المقاومة الجنوبية باتجاه تحرير مطار عدن، سقط الشهيد الكعبي مضرجا بدمه في المعركة وواصل رفاقه معركة تحرير المطار".
فيما أكد المحلل السياسي الدكتور حسين لقور أن: "عدن خاصة والجنوب عامة ستظلان الصخرة التي تحطمت عليها طموحات إيران ومرتزقتها الحوثة وتكسرت على شواطئها أحلامهم".
وأضاف لقور، في تغريدته عبر صفحته على اشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)،: "مؤسف جدًا أن تتعرض لعدوان آخر على يد عصابات المركز المقدس اليمنية في الشرعية متمثلًا بحرب الخدمات عليها من قبل هذه العصابات".
وأشار إلى أن حرب الحكومة في الخدمات على الشعب الجنوبي "لا يعفي التحالف العربي من هذه الحرب"، في أشارة إلى ضرورة ايقاف عبث حكومة الشرعية التي يقودها معين عبد الملك.
من جانبه، اختصر الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ فضل الجعدي أهمية انتصار عدن، وقال في تغريدته عبر صفحته في (تويتر)،: "عصيةٌ عدن.. الشمس يا ملوث اليدينِ والبدن.. أقرب.. أقربُ من عدن".
أما الاستاذ أحمد محمد بامعلم فقال أن: "تاريخ 27 رمضان يُعد يوم النصر الجنوبي العظيم الذي أزاح ظلام الاحتلال، وأشرق فيه فجر التحرير على أبناء عدن والجنوب عامة".
وأضاف، في تغريدته عبر صفحته على اشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)،: "في هذا اليوم قُضي على المشروع الفارسي الإيراني عبر ذراعه الحوثيين".
بدوره، أكد علي الكثيري أن: "الجنوب بامتداده الجغرافي من المهرة إلى باب المندب ظلّ وسيظلُّ عربي الهوى والهوية وعلى أرضه تتعاظم مآثر الانتصار للعروبة ولَم تكن مأثرة تحرير عدن قبل أربع سنوات إلا الأحدث بين سلسلة من المآثر التاريخية".
وتابع، في تغريدة عبر صفحته على (تويتر)،: "ملاحم تحرير عدن النور من دنس المليشيات الحوثية الغازية ستظل خالدة في وجدان كل العرب بصفتها أعظم ملاحم الذود عن الأمن القومي العربي وقطع دابر المخططات التوسعية الإيرانية في المنطقة العربية".
من جانبه، تضرع لله تعالى الناشط الجنوبي وضاح بن عطية بأن يعزز الثقة بين التحالف العربي والجنوبيين.
وقال بن عطية، عبر صفحته على اشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)،: "اللهم بحق هذه الليلة المباركة نسألك أن تنصرنا، وأن تعزز الثقة بين التحالف العربي والجنوبيين الصادقين ونسألك يا رب أن تفضح المتلاعبين وتجار الحروب والفاسدين وترد كيد الكائدين في نحورهم.. اللهم امين".
وفي ختام رصدنا لتغريدات السياسيين الجنوبيين، قال الاستاذ عبد العزيز الشيخ أن: "في هذه الذكرى لا ننسى الدور الكبير للتحالف والامارات خاصة في الدعم بالمال والسلاح والرجال، فلقد اختلط الدم الجنوبي بالدم الاماراتي في عدن وكان الجندي الاماراتي جنبا الى جنب مع ابطال قوات المقاومة الجنوبية في صناعة النصر وسحق مليشيات الحوثي وكسر مشروع طهران في المنطقة".
وكان ناشطون ومغردون جنوبيون اطلقوا هاشتاج #عدن_تنتصر_للعرب فجر اليوم السبت 1 مايو / أيار 2019م على اشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر).
وحضي الهاشتاج بتفاعل كبير من قبل النشطاء والسياسيين والمغردين الجنوبيين والخليجيين لما تمثله المناسبة من أهمية بالغة.
وصادف اطلاق الهاشتاج حلول الذكرى الرابعة لتحرير العاصمة الجنوبية "عدن" من الميليشات الحوثية وأتباع صالح، والذي يصادف السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك من سنة 1436 هجرية، 17 يوليو / تموز 2015م.