بتكاتف الجميع ستنتصر الضالع و الجنوب

بتكاتف الجميع ستنتصر الضالع و الجنوب

بتكاتف الجميع ستنتصر الضالع و الجنوب

د.صلاح احمد سعيد

فقط مجرد ملحوظات بسيطة، قد تكون ملحوظات صائبة و قد تكون ملحوظات ناقصة، لا يهم،كل ما يهم هو أن أكتب ما أراه مناسباً، و الله الموفق و المعين.                                                                                                                                                                                                      1- أن يتحمل القطاع الصحي مسؤولياته و يبادر بعض إخواننا الصحيين في المحافظة بعمل كشوفات للمتطوعين للعمل في مستشفى النصر و توزيعها و يكون في عنوان الكشوفات(الاسم، التخصص، رقم التلفون، التوقيع) من أجل استدعائهم والتواصل معهم  فيما يخص الدوام سواءً للجراحين و نشكرهم مقدما على ذلك(جراحة عامة و جراحة عظام) و فنيين تخدير و فنيين عمليات و ممرضين و كشافة و مختبر) و عليه سيكون على كل عامل دوام يوم واحد فقط في كل أسبوع و ربما كل عشرة أيام و هو شيء بسيط مقارنة برجال يقدمون أرواحهم في سبيل الله،ثم دعوة الجهات المعنية بتوفير اللازم لمستشفى النصر-الضالع عبر كل الوسائل المتاحة و لو استدعى الأمر مظاهرات مع لوحات عريضة مكتوب فيها نناشد الشرعية إنقاذ جرحانا،و مناشدة أي جهة أخرى إذا تطلب الأمر.                                                                                 2- أن يتحمل القطاع العسكري و الأمني مسؤولياتهم،بمن فيهم الضباط المتغيبين عن المشهد العسكري حالياً و نرجو أن يلبوا نداء الواجب حتى و إن لم يستدعهم التحالف، حتى و إن كان لهم بعض التحفظات أو الملاحظات على بعض الأمور أو بعض الأشخاص هنا أو هناك، فالآن ليس وقت التحفظات و الامتناع عن الواجب، لأن المرحلة حساسة و فارقة و المستقبل مستقبلنا جميعاً و لا مستقبل لنا جميعاً مع هذه المليشيات الإجرامية،لا وقت للتحفظات لأنها معركة دفاع عن العقيدة والأرض و العرض،و لأنها معركة فرضت علينا و لم نذهب نحن إليها،و عل كل حال نتمنى على القيادات العسكرية المسؤولة المبادرة و الإعداد و التنظيم و دعوة أصحاب الاختصاص العسكري(مدفعية بأنواعها المختلفة،اتصالات،استخبارات، تدريب،و....)و دعوتهم من المديريات بالمحافظة و توزيع الأدوار و المهام، و كذلك على القيادة العسكرية الجنوبية تدريب و تجهيز دفعات جديدة من الشباب و من  المدنيين غير المدربين الراغبين في التدريب،عليهم أن يعملوا و يعدوا لكل الاحتمالات،و أن يكونوا جاهزين لكل الأحوال.                                                                            3- أن يتحمل الإعلاميون مسؤولياتهم، و يبتكروا طرق و وسائل عدة لإيصال صوت المقاومة الجنوبية و القوات  المسلحة الجنوبية إلى الجميع و أن يكسروا حاجز التعتيم الإعلامي و يدخلوا على المواقع و الصحف و القنوات العربية و حتى العالمية و يرسلوا للجميع مقالاتهم و تقاريرهم الصحفية و فيديوهاتهم التوثيقية ،و كذلك إنشاء مركز إعلامي موحد للجنوب و منه فرع لجبهة الضالع و يكون هذا المركز هو الوحيد المعني بإصدار البيانات وتوضيح الأحداث والرد على الإشاعات والحملات التحريضية ضد الجنوب

4- أن يتحمل المحامون والحقوقيون مسؤولياتهم و يوثقوا جرائم المليشيات الحوثية بحق المدنيين و يسجلوا عدد المدنيين الذين قتلوا  سواءً أطفال أو نساء أو شيوخ و مدنيين رجال والذين جرحوا كذلك،و كم عدد المساكن المدمرة و المنشآت كذلك،و كل ما يتعلق بالملف الحقوقي من تفاصيل،ثم يتواصلوا مع الجهات و المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.                                                                                5-على المواطنين و التجار و المغتربين و الميسورين-مشكورين-رفد الجبهات بالكعك و الماء والبسكويت والحليب،كل واحد بما يستطيع ومن خلال عملية طوعية وليست إجبارية مع تخصيص أشخاص محددين و أمناء لهذه المهمة ،كون هذا الأمر يعني للمرابطين أمرين..الأول:-تزويدهم بالغذاء في أي وقت شاءوا من ليل أو نهار والأمر الثاني:-أننا نشعرهم أننا نعيش معهم و نتذكرهم و نشاركهم احتياجاتهم و أنهم ليسوا وحدهم، و هذا يرفع فيهم الروح المعنوية و القتالية،طبعاً مع أن يستمر قادة الجبهات في مطالبة الجهات الرسمية بتوفير الغذاء والماء للجبهات.