ماذا قال رئيس المركز العلمي الجنوبي عن خطاب الرئيس عيدروس الزبيدي

ماذا قال رئيس المركز العلمي الجنوبي عن خطاب الرئيس عيدروس الزبيدي

ماذا قال رئيس المركز العلمي الجنوبي عن خطاب الرئيس عيدروس الزبيدي
2019-05-19 15:09:59
صوت المقاومة-خاص
كتب الدكتور يحيى الشعيبي 
قراءة في الخطاب النوعي للرئيس عيدروس قاسم الزبيدي . 
ٲولا : قراءة في ثلاثية كسر القيود .
     تميز خطاب الٲخ القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي والقائد الٲعلى لقوات المقاومة الجنوبية في لقائه الثاني بقيادات المقاومة الجنوبية مساء السبت الموافق 18/5/2019 م بالقوة والحزم والثبات لتزامنه مع تمكن المجلس الانتقالي من كسر ثلاثية القيود الآتية : 
1 ـ كسر القيد الجنوبي الذي زرعه المحتل اليمني منذ العام 1994 بهدف تفريق الجنوبيين من خلال تبني الانتقالي لعملية الحوار الجنوبي الجنوبي والبدء بتطبيقها  على الٲرض .
2 ـ كسر القيد العربي الذي زرعه المحتل اليمني عام 1994 بهدف عزل الجنوب عن محيطه العربي وذلك من خلال التمسك في عاصفة الحزم والانتصار للمشروع العربي ضد  المشروع الحوثي الإيراني الإخواني 
3 ـ كسر القيد الدولي الذي زرعه المحتل اليمني عام 1994 م بهدف عزل الحق الجنوبي عن مجلس الٲمن الدولي من خلال نجاح وفد المجلس الانتقالي برئاسة القايد عيدروس في الوصول الرسمي إلى ٲروقة دول مجلس الٲمن في الشهر الماضي .
ثانيا قراءة في تحول الخطاب النوعي
 شكل خطاب الٲخ الرئيس تحولا نوعيا في ثلاثية الدلالات الآتية : 
1 ـ. يعتبر الخطاب بمثابة  نقله نوعية في مسار النضال الجنوبي بكل خياراته وٲشكاله ومساراته.
2 ـ شكل الخطاب نقطة انعطاف مفصلية في مستقبل المقاومة الجنوبية الموحدة والمنظمة بدقة.
3 ـ يعد الخطاب بمثابة عملية تحول نوعي يحرج القنوات الخارجية للتعامل بإيجابية مع الحق السيادي للجنوب .
ثالثا : قراءة في ثلاثية المستويات .
   اكتسب الخطاب تميزه في التعامل بواقعية مع ثلاثية المستويات الآتية  : 
 المستوى الٲول :  التمسك بتضحيات الشعب الجنوبي السلمي والمقاوماتي ضد الاحتلال اليمني والمشروع الحوثي الإيراني والإرهاب الدولي
المستوى الثاني : رفض سرقت الانتصارات الجنوبية من قبل القوى التي تمرست على النكاية بالشعب الجنوبي وخيانة التحالف العربي ومغالطة الرٲي العام الدولي .
المستوى الثالث : اتخاذ الخطوات العملية الفاعلة  من ٲجل الحفاظ على المصالح الجنوبية والعربية والدولية . 
رابعا : قراءة في ثلاثية الٲهداف .
   إن قوة الخطاب وتفرده النوعي سيمكنه من تحقيق الٲهداف الثلاثة الآتية :
1 ـ جذب الدول الكبرى من خلال  إعلان اجتثاث الإرهاب في كل من الوادي والصحراء والمهرة ، وكذلك تطمين التحالف العربي في الاستمرار بمحاربة  المشروع الإيراني الحوثي وحلفائه الٲخوان في إطار العاصفة حتى يتم تصفيتهم من الجنوب واليمن .
2  ـ تحجيم المحتل اليمني وإراعابه ولاسيما في تزامنه مع الانتصار الٲسطوري الذي حققته قوات المقاومة الجنوبية يوم ٲمس الموافق 17/5/2019 في جبهات الضالع والتحرير الكامل لمديرية قعطبة.   
3  ـ تحفيز الشعب الجنوبي المقاوم  وتفعيله من خلال توحيد المقاومة الجنوبية وإعلان التعبئة العامة والتمسك بخيار المقاومة لتثبيت الحق الجنوبي والدفاع عن المصالح العربية والدولية .
 د.  يحيى شايف الشعيبي
رئيس المركز العلمي الجنوبي