لم تكن حرب تحرير مدينة قعطبة وضواحيها فجر اليوم الجمعة تحت مسمى (معركة قطع النفس)، حرب ثأر وانتقام؛ لأن الثأر والانتقام هو اعتراف ورد على هزيمة مني بها المنتقم، ولكن معركة اليوم ستظل معركة خالدة وانتصار لقوات مسلحة جنوبية عظيمة لا تعرف هزيمة ولا انكسار في ميادين القتال، قوات مدربة على حرب الشوارع والتضاريس الجبلية الوعرة تتخذ من نقاط التوقف منصات للانطلاق إلى ساحات النصر.. من حقّ كل جنوبي حر أن يزهو فخرًا بانتصارات قواته المسلحة الجنوبيِّة التي لقّنت كتائب الحسين الحوثية دروسًا لن ينسوها...