*تحت بند خطة تحرير المدينة..الحكومة اليمنية تصرف مليارات الريالات للإرهابيين بتعز والنساء والأطفال ضحيتها*

*تحت بند خطة تحرير المدينة..الحكومة اليمنية تصرف مليارات الريالات للإرهابيين بتعز والنساء والأطفال ضحيتها*

*تحت بند خطة تحرير المدينة..الحكومة اليمنية تصرف مليارات الريالات للإرهابيين بتعز والنساء والأطفال ضحيتها*
2019-05-05 17:35:34
صوت المقاومة/خاص
 
- في تعز الوضع مقلق للغاية بسبب الأعمال التي تقوم بها ذراع جماعة الإخوان "حزب الإصلاح" ما ينذر بفوضى عارمة يدفع ثمنها المواطنون نتيجة غياب قوة الحكومة الشرعية اليمنية التي لم تستطع فرض سيطرتها على المدينة التي يهيمن عليها "حزب الإصلاح" الإرهابي
 
- (وثيقة مسربة) تمويل حكومة معين عبدالملك معركة قوات الحشد الشعبي ضد السلفيين بنحو 3 مليار ريال يمني تحت بند (عملية تحرير مدينة تعز اليمنية) قبل أن يشن الحشد حربا واسعة خلفت عشرات الضحايا أغلبهم مدنيون من الأطفال والنساء
 
- لم يستبعد المصدر إطلاق جماعة الإخوان معركة محدودة خلال شهر رمضان لتغطية تبديد ثلاثة مليارات ريال المخصصة لتحرير الحوبان في معركة صورية في ضواحي مدينة تعز
 
صوت المقاومة الجنوبية – خاص
 
أشعلت جماعات حزب الإصلاح "الإخونجية" فتيل الحرب مجددا في قلب مدينة تعز اليمنية، التي تتخذ منها الجماعة الإرهابية مقرا لها لتحركاتها وتنفيذ خرابها وإجرامها بدعم قطري فاضح.
وشهدت مدينة تعز اليمنية منذ أواخر الأسبوع المنصرم اقتتالا داميا كبيرا تسبب في سقوط العديد من المدنيين جراء القصف العشوائي التي تطلقه مليشيات الإرهاب "الإصلاح" على المدينة.
وأوضحت مصادر محلية في المدينة أن الوضع مقلق للغاية بسبب الأعمال التي تقوم بها ذراع جماعة الإخوان "حزب الإصلاح" ما ينذر بفوضى عارمة يدفع ثمنها المواطنون، نتيجة غياب قوة الحكومة الشرعية اليمنية التي لم تستطع فرض سيطرتها على المدينة التي يهيمن عليها "حزب الإصلاح" الإرهابي.
ولاقت هذه الأعمال التي تقوم بها هذه الجماعات ضد المواطنين العزل التي أوقعت قتلى وجرحى ودماراً بالممتلكات استياءً شعبيا كبيرا من قبل ساسة وكتاب وإعلاميين ونشطاء، حيث شهدت منصات التواصل الاجتماعي "الفيس بوك وتويتر" العديد من المنشورات المنددة بجرم تلك الأعمال التي أقدمت عليها مليشيات الإصلاح "الإخونجية" في المدينة، لاسيما القديمة، بالإضافة إلى الأعمال التخريبية التي طالت المرافق الصحية.
كشف موقع اليوم الثامن عن وثيقة مسربة توضح تمويل حكومة معين عبدالملك معركة لقوات الحشد الشعبي ضد السلفيين بنحو 3 مليار ريال يمني، تحت بند (عملية تحرير مدينة تعز اليمنية)، قبل أن يشن الحشد حربا واسعة خلفت عشرات الضحايا أغلبهم مدنيون من الأطفال والنساء. وأكد ناشطون يمنيون في تعز أن الأموال التي صُرفت للقيادي الإخواني المقرب من النظام القطري وأحد أبرز تجار السلاح في اليمن محمد مهيوب. وذكرت مصادر يمنية أن وثيقة الشيك المنشورة هي واحدة من أصل ثلاثة صُرفت خلال عام 2019 تحت عنوان "خطة تحرير تعز " ومبلغ الشيك / 822.066.660 - ثمانمائة واثنان وعشرون مليون وستة وستون ألف وستمائة وستون ريالا يمنيا - تاريخ إصدار الشيك / 12 مارس 2019 - قبل معركة تحرير المدينة القديمة الأولى التي انطلقت في 18 مارس 2019 أي بعد ستة أيام من تحرير الشيك - حُرر الشيك باسم / محمد مهيوب مقبل أحمد.
   وقال مصدر عسكري إن قيادة محور تعز استلمت من الحكومة اليمنية ثلاثة مليارات ريال سلمت عبر أربعة شيكات، أحد الشيكات باسم مهرب وتاجر السلاح محمد مهيوب مقبل. وطبقا لموقع نيوز يمن فقد صُرف المبلغ منتصف مارس الماضي تحت بند خطة تحرير تعز (منطقة الحوبان) شرق مدينة تعز، ولم تنفذ الخطة حسب الاتفاق بداية شهر أبريل.  
 وأشار إلى أن قيادة محور تعز أبلغت الحكومة بتخصيص نصف مليار من المبلغ مصروفات للحملة الأمنية التي خرجت في المدينة القديمة وانتهت بانسحاب كتائب أبي العباس إلى الكدحة.   ولفت المصدر إلى توزيع قيادة المحور ملياراً ونصف مليار ريال على قيادات الألوية (22 ميكا، 17 مشاة، 170 دفاع جوي، الخامس حرس رئاسي، الرابع مشاة جبلي)، وتم استثناء اللواء 35 مدرع من مخصصات المعركة.   ولم يستبعد المصدر إطلاق جماعة الإخوان معركة محدودة خلال شهر رمضان لتغطية تبديد ثلاثة مليارات ريال المخصصة لتحرير الحوبان في معركة صورية في ضواحي مدينة تعز.
 ووصفت صحيفة عدن تايم الصادرة في عدن تسليم حكومة معين عبدالملك للإخوان ثلاثة مليار ريال بأنها أحدث فضيحة مدوية تؤكد نهب الحكومة اليمنية الشرعية للمال العام في وقتٍ يعيش الشعب أسوأ أزماته يقوم تجار الحروب بنهب مبالغ مالية ضخمة من البنك المركزي تحت حجج وعناوين متعددة منها خطط تحرير تعز. 
  وفي أحدث فضيحة للرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة معين عبدالملك سعيد، وإثباتٍ لتبديد الأموال والعبث بها ومنحها للفاسدين واللصوص، تسلم قيادي بحزب الإصلاح مبلغ (822 مليون ريال يمني) كجزء مما أسمي بحسب الشيك (خطة تحرير تعز).   ويؤكد مبلغ ضخم وبتأريخ حديث يعود إلى الشهر الماضي، مارس 2019، تحت بند (خطة تحرير تعز) ويتسلمه قيادي بحزب الإصلاح (إخوان اليمن) من حكومة معين عبدالملك سعيد والرئيس عبدربه منصور هادي بأن الشرعية أصبحت خطراً حقيقياً، وتحول من ينتمون إليها إلى (تجار حروب) يتلقون الأموال وينهبونها تحت اسم المعارك والتحرير في مناطق الشمال والتي لم يتحرر منها شبراً خلال خمس سنوات.
    وكشفت مصادر مقربة من البنك المركزي أن الكثير من الأموال التي صرفها معين عبدالملك لقيادات إخوانية تحت بند معالجة الجرحى هي من المنحة السعودية التي قدمت لمعالجة انهيار العملة في اليمن. وبينت المصادر لـ(اليوم الثامن) أن معين عبدالملك صرف الملايين لقيادات ونشطاء على أساس جهوي في حين أنه رفض مساعدة أسرة عدنية تقيم في الهند على الرغم من استلامه ملفها ورفض مساعدتها.
 وتؤكد هذه الوثائق أن الأموال السعودية قد أصبحت في قبضة الموالين لقطر وتركيا الذين يخوضون حربا إعلامية شرسة ضد السعودية. ووثق ناشطون يمنيون تصريحات لمحمد مهيوب الذي نشر الشيك باسمه تصريحات تصف السعودية بقرن الشيطان وبأنه يجب إسقاط نظام الحكم فيها. وقال مهيوب الذي تزين صورة بروفايله على فيس بوك رجيب طيب أردوغان: "إن السعودية تعمل على إثارة المشاكل في اليمن". وقدمت السعودية مبلغ 200 مليون دولار أميركي كمنحة للبنك المركزي اليمني دعماً لمركزه المالي، إلا أن هذه الأموال وفقا للعديد من المصادر والوثائق ذهب جلها إلى خزينة تنظيم الإخوان الموالي لقطر.