تتزايد المخاوف يوما بعد يوم مع استمرار تدفق اللاجئين الافارقة عبر سواحل المحافظات الجنوبية في بلحاف وخور عميرة وأبين.
واثار تدفق اللاجئين الافارقة بهذه الاعداد الهائلة التي تصل يوميا حيث اصبحت كل محافظات الجنوب تعج بهم التخوفات لدى المراقبين من قيام مليشيات الحوثي باستغلالهم وتجنيدهم واستخدامهم في جبهاتها ضد محافظات الجنوب المحررة .
وكان رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية اللواء خالد القملي كشف عن أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تستغلهم في شق الطرقات وبناء الحواجز والقتال في الجبهات.
ونُشر الاسبوع الماضي تقريرا استخباراتيا اكد إنشاء الحوثيين ثلاثة معسكرات في مدينة الحديدة الساحلية غربي البلاد حيث خصصتها الجماعة لتدريب وتجنيد مئات المرتزقة الأفارقة مقابل 100 دولار شهريا.
حيث تتوزع هذه المعسكرات الثلاثة بحسب التقرير على مديريتي باجل والمراوعة شرق مدينة الحديدة فيما يقع المعسكر الثالث داخل القاعدة البحرية شمال غرب ميناء الحديدة .
وكان مصدر أمني في القوات الحكومية قال أن جماعة الحوثي استغلت التهدئة وتوقف المعارك والعمليات الجوية بناء على اتفاق ستوكهولم المعلن في ديسمبر 2018، عملت الميليشيات على استقطاب الأفارقة وتدريبهم على زراعة الألغام وحفر الخنادق واستخدام القناصة والمدفعية في القتال.
وأكد مصدر أمني في القوات الحكومية المشاركة في معركة الحديدة المتوقفة منذ أشهر، أن جماعة الحوثي تستغل التهدئة وتوقف العمليات الجوية بناء على اتفاق ستوكهولم المعلن في ديسمبر 2018، و تكثف من عمليات استقطاب الأفارقة وتدريبهم على زراعة الألغام وحفر الخنادق واستخدام القناصة والمدفعية في القتال.
وفور جاهزيتهم تستعين بهم الميليشيات الحوثية في معاركها ضد القوات الوطنية المشتركة في الساحل الغربي في محاولة لتعويض النزيف البشري الذي تعاني منه الميليشيات في مختلف الجبهات