(4) مايو تفويض شعبي لقائد مقتدر

(4) مايو تفويض شعبي لقائد مقتدر

(4) مايو تفويض شعبي لقائد مقتدر

صالح فضل

 
صالح ناجي
في الديمقراطية ترتسم معالم الفرحة على الوجوه حينما تصل نسبة فوزك ب 51 % في اي انتخابات كانت.
بينما في جنوبنا الحبيب خرج شعب بعدته والعتيد ليفوض قائدا عملاق تمرس فنون القتال واشرئب قلبه في النضال منذ عمر مبكر مفنيا حياته بين السهول والجبال والوديان والقفار تارة مطارد من ازلام نظام الاحتلال اليمني واخرى حين تنفيذه لهجمات خاطفة .
انه ذلك القائد الذي اسس اول حركة مسلحة جنوبية سميت حركة تقرير المصير ( حتم ) وبها حطم كبرياء وجبروت محتل اتخذ من السلب والنهب سلوكا رائجا له ولعملاءه وخونة الاوطان .
عيدروس الزبيدي صدق مع نفسه وصدقه شعبه وفوضه واتمنه كونه إنسانا صادقا مع الجنوب وقضيته .
حينما خرج شعب الجنوب في 4مايو ليقول لعيدروس فوضناك رئيسا لنا وفوضناك قضيتنا فامضي ونحن خلفك وبذلك اتمناك .
ابحر عيدروسا وركب السفينة عارضا قضية شعبه في كل المحافل الدولية ..من كان يضن يوما ان الجنوبيين سيصلون الى مخادع الرؤوساء والملوك بعد ان كانت الابواب توصد في وجوهنا .
من كان يحسب ذات يوم ان قضيتنا الجنوبية ستكون محل اهتمام الساسة الكبار والصغار في ان .. حتى ان الطاولة المستديرة هى الاخرى خنعت ورحبت بعيدروس ومايحمل عقله وقلبه من هم قضية شعب ،سحل وقتل وسجن وشرد واقصي ونهب ورغم كل ذا من ويلات قال عنه المبعوث الدولي السابق بن عمر في احاطته لمجلس الامن الدولي في شهر فبراير 2015 م 
اما الجنوب فانه بحاجة الى تحالف دولي لمحاربة الارهاب .. انظر اخي القارئ الى المهزلة التي تعامل بها مع قضيتنا الجنوبية بينما قال عن الاخر 
اما الشمال فانه بحاجة الى حوار الملكيين والجمهوريين بهكذا اتضحت المؤامرة علينا وعلى شعب اكله الاحتلال اليمني وشرب مقدراته.
اليوم وبعد تاسيس المجلس الانتقالي وبعد تفويض شعب الجنوب للرئيس القائد عيدروس الزبيدي بات العالم على قناعة تامة بان الجنوب جنوب وان الشمال شمال والمسالة مسالة وقت.
بعد المتغيرات التي طرات في ميزان السياسة الدولية فيما يخص القضية الجنوبية لجات القوى والاحزاب اليمنية مجتمعة الى توجيه البوصلة لواد التحركات الانتقالية الجنوبية بوسائل اكثر جرما وقبحا وتتمثل بالتامر بعد التخابر مع الحوثي ثم انهم اشاروا عليه بالبدء بحرب ثالثة كانت وجهتها الضالع.
تلك الحرب يراد بها تركيعنا وصلب انجازات المجلس الانتقالي الذي اصبح اليوم اكثر قوة وتماسك وتعاضد .
لاسبيل للاحتلاليين الا التسليم بخيارات الشعب الجنوبي ذلك عبر الجلوس على طاولة الحوار الندي مع المجلس الانتقالي كونه ممثلا للشعب بعد تفويض ومليونيات اربع