برعاية ودعم المجلس الانتقالي الجنوبي أحياءً أبناء مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين صباح اليوم الأحد مهرجانهم السنوي البحري الكرنفالي والخطابي والفني أحياءً لذكرى الشهيد الرئيس سالمين بحضور شعبي حاشد على شاطئ المدينة ولأول مرة بمشاركة نسائية كبيرة في هذه الذكرى.
وبدء المهرجان الكرنفالي البحري منذ ساعات الصباح الأولى باستقبال الوافدين والضيوف من بعض مديريات محافظة أبين وبعد ذلك بدأ أصحاب القوارب العروض البحرية الكرنفالية رافعين خلال العرض إعلام دولة الجنوب وصورة الرئيس سالم ربيع (سالمين) وصورة الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي حيث نال الاستعراض إعجاب الحاضرين من الضيوف والحشود من أبناء المنطقة.
وعقب انتهاء العرض البحري مهرجان خطابي القيت فيه العديد من الكلمات وبدأ بآيات من الذكر الحكيم ومن ثم الكلمة الافتتاحية للجنة التحضيرية ألقاها رئيس اللجنة التحضيرية وعضو المجلس الانتقالي بمحافظة أبين محمد علي عبيد رحب فيها بالضيوف وقيادة المجلس المحلي للانتقالي الجنوبي وقطاع المرأة والشباب.
وأضاف" أقدم الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذه الذكرى السنوية لذكرى الشهيد سالمين ويصادف كذلك ذكرى تأسيس قوى الثورة الجنوبية بمدينة شقرة.
ودعاء رئيس اللجنة التحضيرية محمد علي عبيد شعب الجنوب إلى مواصلة النضال حتى يتحقق الهدف الذي ضحى من اجله شعبنا الجنوبي.
وبعدها القيت كلمة للصيادين المؤسسين للمهرجان في العام 1973م قرأها المناضل ناصر علي صلعان حيث عبر الصيادين عن شكرهم للمجلس الانتقالي الجنوبي لإعادة هذه الموروث الشعبي الذي كان يحظى بدعم وحضور من الشهيد سالمين في السبعينيات وحتى العام 1990م وبعدها توقف حتى عادت ثورة شعب الجنوب عاد هذا المهرجان وطالبوا الصيادين قيادة الانتقالي إلى وضع حد للعابثين الصيادين الوافدين من الشمال الى سواحل مدن الجنوب.
وفي كلمة قصيرة للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة أبين ألقاها الشيخ عبدالله الحوتري شكر من خلال كلمته كل من ساهم في انجاح هذا الكرنفال والمهرجان البحري السنوي إحياء لذكرى عزيزة على قلوبنا ذكرى الرئيس الشهيد سالمين الذي نتمنى أن يستمر في كل عام.
وبعدها القى الأخ المناضل حيدرة باسالم كلمة الضيوف دعا فيها الجميع وخاصة أبناء شقرة إلى اليقضة والانتباه من المستوطنين الجدد الذي اتو إلى الجنوب نازحين واصبحوايمتلكوا الأراضي والقوارب البحرية ودعاء أبناء شقرة الى توقيف من يستغل اسم مصنع تعليب الاسماك في الاسواق مصنع الاسماك الذي تم تدميره من قبل الاحتلال اليمني.
وبعدها قصيدة شعرية للشاعر الكبير حسن أحمد ألقاها الأخ محسن اليزيدي نالت اعجاب الحاضرين.
وبعد انتهاء العروض البحرية والمهرجان الخطابي اختتم المهرجان بفقرات فنية الرقص والشعر لفرقة دان الدحيف الشقري الذي اعطى طابعاً جديداً لهذه الفعالية والذي بدأت بكلمات شعرية ويردها المغني عبدالحليم اليافعي بصوت دان الدحيف الشقري ويعتبر فن الدحيف من أغنى وأهم الفنون التراثية الشعبية.
من أشرف وجدي