اكد عدد من السياسيين والناشطين الجنوبيين ان المجلس الانقالي هو المكون الجنوبي الوحيد الذي حظى بالتفاف شعبي وجماهيريكبيرحوله وراى فيه الجنوبيون حامل سياسي لقضية الجنوب ، والعمل بجد لاستقلاله ، ودعا السياسيون الى مزيد من الالتفاف حول المجلس وذلك لبلوغ الاهداف المرجوة التي يعمل المجلس على تحقيقها
ودائما ما يؤكد رئيس المجلس الانتقالي الرئيس الزبيدي ان الانتقالي الجنوبي يحمل مشروعًا سياسيًا واضحًا، ويعد مرجعية سياسية واجتماعية للجنوب وقضيته العادلة، وممثل شرعي كونه يستطيع قيادة هذا العمل والسير بخطى ثابته فيه، ولكن هذا الكلام لا ينفي وجود جنوبيين آخرين مناصرين لمشاريع أخرى وإن كانوا قلة.
بدوره يوضح القيادي الجنوبي لطفي شطارة سبب هجوم الشماليين على المجلس ، وما ذاك الا لانه حامل للقضية الجنوبية وقال : "أعطونا مكون او قيادة تدعي تمثيل الجنوب ، يتم مهاجمتها ليل نهار من قبل الشماليين وقلة من ابواق جنوبية ، كما يجري ضد المجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته".
موضحا ان الهجوم على الانتقالي بهذه الصورة الهيستيرية، دليل انه يسير بالطريق الصحيح حاملا مشروع الجنوب بكل وضوح وثبات".
وفي تغريدة اخرى يقول شطارة : "عند كل خطر يحيق بالجنوب لن تجد الا قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي .. قيادة قول وفعل في الداخل والخارج .. هذه القيادة تحمل من المسؤولية ما يجعلها مؤتمنة لقضية شعب وإرادته في استعادة دولته .. رجال دولة حفظهم الله".
ويؤكد الاعلامي في قناة أبوظبي الإعلامي عادل اليافعي أن الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي بات عقيدة من خرج عنها ضاع في ظل هذه الظروف الصعبة والخذلان والتلاعب والتواطئ الحقير مع الحوثة ومشروعهم القذر المجنون، مشددا على أن كل خلاف مع المجلس الانتقالي يجب أن ينحى جانبا.
وأضاف، “لنكن حزاما وبنيانا متماسكا حول المجلس الانتقالي ضد الرياح القادمة لتدميرنا جنوبا”.
وقال في تغريدة له على حسابه في “تويتر”: “في هذه الظروف الصعبة وهذا الخذلان والتلاعب والتواطئ الحقير مع الحوثة ومشروعهم القذر المجنون،فأن الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي ومشروعه بات عقيدة من خرج عنها ضاع وكل خلاف معهم ينحى جانبا ولنكن حزام وبنيان متماسك حوله ضد الرياح القادمة لتدميرنا جنوبا”.
ويقول الناشط عريق علي العولقي : "عندما فوض شعب الجنوب المجلس الجنوبي فوضهم لانهم قول وفعل كما أنهم أصحاب خنادق وليس فنادق وهم مرجعية ثورة الكفاح المسلح الجنوبي اعلم علم اليقين بأنهم لن يحيدو عن درب الشهيد والجريح والفقير والمريض وشعب الجنوب بأكمله كلنا معه بروح والدم وغالي ونفيس".
ويرى السياسي الجنوبي الدكتور حسين لقور بن عيدان ان من عملوا بوعي أو عن جهل خلال سنوات الحراك السلمي على عرقلة قيام حامل سياسي جامع للثورة الجنوبي, هم من يقف اليوم في وجه جهود المجلس الإنتقالي الذي يعمل على التشاور مع من تبقى من مناضليين وحراكيين ليكون جهدهم موحدا في خدمة الجنوب.
واضاف : "من يرى نفسه أحق بالقيادة فشعب الجنوب كلهم قياديين".
ويتفق فضل النقيب مع "لقور" فيقول : "الذين يحرضون ضد المجلس الانتقالي الجنوبي والارادة الجنوبية في استعادة الدولة هم انفسهم الذين كانو يعطلون اي توجه لتشكيل حامل سياسي".
لكن لقور يؤكد ان المجلس الانتقالي حامل للقضية الجنوبية موضحا ان جوهر القضية هو رفض الوحدة بالقوة ورؤية المجلس هي استعادة الهوية الجنوبية وبناء دولة جنوبية جديدة".
ويؤكد الناشط سعيد المري ان الانتقالي افضل مكون سياسي حامل للفضيه الجنوبيه ومفوض من شعب الجنوب العربي من المهره شرقاً الى باب المندب غرباً والان هو الممثل الوحيد باستعادة دولة الجنوب وفك الارتباط مع الجمهوريه العربيه اليمنيه شئتم ام ابيتم أيها الدحابشه والمتدحبشين الجنوبيين".
يقول القيادي الجنوبي علي الكثيري : "كتائب من الاعلاميين والمفسبكين يجري استقطابهم وتمويلهم لشن الحرب على المجلس الانتقالي الجنوبي، أطراف من الشرعية اليمنية وأحزابها وأدواتها في الجنوب تقف خلف تلك الحرب وزادها في ذلك سلاسل من الأراجيف والمغالطات التي تتقوض على صخرة الالتفاف الشعبي حول المجلس الانتقالي الجنوبي".
وأوضح الدكتور افندي المرقشي ان الجنوبيين مع المجلس الانتقالي الجنوبي حامل راية الحرية والاستقلال، وليس مع من باعوا أنفسهم للمال، فمصلحة الوطن فوق كل اعتبار. حد قوله".
ويقول الناشط سالم الحضرمي : "المجلس الانتقالي الجنوبي هو الكيان الجنوبي الأكثر شعبيه وهو حامل وممثل القضية الجنوبية الى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة".
ويشير نبيل بن مقهد العولقي الى لا يوجد حامل سياسي لقضية الجنوب سوى المجلس الانتقالي الجنوبي فهذا المجلس هو المظله الوحيدة لشعب الجنوب العربي فلا تخذلوه ".
ويرى الناشط محمد بن قرنح الكندي ان تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي مبشرة بالخير على الصعيدين المحلي و الدولي فيجب علينا الالتفاف حول المجلس و نبذ الخلافات التي تعكر صفو الجو العام حتى الوصول للهدف المنشود، الأيام حبلى بالمفاجئات السارة باذن الله فاستبشروا خيراً يا ايها الشرفاء ".
